كييف - العرب اليوم
أعلن دينيس بوشيلين، المتحدث باسم "جمهورية دونيتسك الشعبية" في مجموعة الاتصال من أن انتهاك كييف لاتفاقات مينسك قد يؤدي إلى تصعيد جديد للنزاع شرق أوكرانيا.
وقال بوشيلين -في تصريح بثته وكالة أنباء "تاس" الروسية- إن "الجانب الأوكراني لا ينفذ جميع بنود اتفاقات مينسك، جزئيا أو كليا"، مشيرا إلى أن "خطر تصعيد وتيرة الحرب في أوكرانيا لا زالت قائمة".
وبدوره، شدد إدوارد باسورين، الناطق باسم قوات "جمهورية دونيتسك" المعلنة من طرف واحد، على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لإجبار كييف على تنفيذ اتفاقات مينسك.
وقال باسورين إن الجانب الأوكراني لا يزال يفعل كل شيء من أجل إحباط اتفاقات مينسك حول تسوية النزاع المسلح جنوب شرق البلاد، مضيفا: "نحن ندعو المجتمع الدولي وجميع الأطراف المشاركة في عملية التفاوض، إلى ممارسة ضغط سياسي مباشر على الحكومة الأوكرانية كي تنفذ اتفاقات مينسك".
وأشار إلى عدم وجود بديل للحل السياسي لهذا النزاع.. داعيا السلطات الأوكرانية إلى إطلاق حوار شامل مع "دونيتسك الشعبية"، لافتا إلى أن "الطريق الوحيد المتحضر للحل هو التسوية السياسية لجميع التناقضات".
وأصبح "اتفاق مينسك" نافذ المفعول في 15 فبراير الماضي، وهو اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب شرق أوكرانيا الذي تم التوصل إليه خلال القمة التي عقدتها "رباعية النورماندي" (روسيا وألمانيا وفرنسا وأوكرانيا) في العاصمة البيلاروسية مينسك في 12 فبراير الماضي، من أجل وقف المواجهات في منطقة دونباس بجنوب شرق أوكرانيا بين قوات النظام الحاكم الأوكراني وقوات الدفاع الشعبي التابعة لجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين.
وبموجب الاتفاق يتم سحب جميع الأسلحة الثقيلة من الجانبين المتنازعين ويتم تبادل للأسرى، وإجراء انتخابات محلية في دونباس وإصلاح دستوري في أوكرانيا.
أرسل تعليقك