كلينتون تدعم تطبيعًا للمقيمين غير الشرعيين في الولايات المتحدة
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

كلينتون تدعم تطبيعًا للمقيمين غير الشرعيين في الولايات المتحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كلينتون تدعم تطبيعًا للمقيمين غير الشرعيين في الولايات المتحدة

هيلاري كلينتون في نيويورك
واشنطن - العرب اليوم

دعت هيلاري كلينتون المرشحة للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الى تطبيع اوضاع قسم من المقيمين بشكل غير شرعي والبالغ عددهم 11 مليون نسمة، وذلك خلال تجمع انتخابي في لاس فيغاس.

وصرحت كلينتون خلال طاولة مستديرة في مدرسة ثانوية في لاس فيغاس بنيفادا (غرب) حيث 27% من السكان يتحدرون من اميركا اللاتينية "لا يمكننا الانتظار اكثر لافساح المجال امام منحهم حقوقا مدنية كاملة ومتساوية".

وشارك في الطاولة المستديرة نفسها طلاب تم تطبيع اوضاعهم بشكل مؤقت او يقيم اهلهم بشكل غير شرعي في البلاد.

وقالت كلينتون "هذه النقطة التي اختلف عندها مع الجمهوريين. لتكن الامور واضحة، لم يعلن اي مرشح جمهوري او مرشح محتمل حتى الان بشكل واضح انه يؤيد افساح المجال نحو منح الجنسية. كما انهم وعندما يتحدثون عن وضع قانوني فهم يشيرون الى وضع من الدرجة الثانية".

وموقف كلينتون ليس جديدا تماما فقد دعمت في السابق تطبيعا على نطاق واسع للمقيمين غير الشرعيين خصوصا من الجيل الثاني الذين لا يعرفون سوى الولايات المتحدة ويريدون العيش في العلن.

ويشكل موقفها تناقضا واضحا مع منافسيها الجمهوريين في السباق الرئاسي الذين اما يعارضون الفكرة او يتخذون موقفا مبهما منها.

والهجرة ملف يراوح مكانه في الولايات المتحدة.

ويتفق الجمهوريون والديموقراطيون على ان وجود 11 مليون شخص دون اوراق بالاضافة الى الثغرات في نظام منح التاشيرات يجعلان اجراء اصلاح امرا لا بد منه.

وكانت الولايات المتحدة على وشك اصلاح النظام برمته في 2013 اذ تبنى مجلس الشيوخ حيث كان الديموقراطيون يشكلون الغالبية مشروع قانون كان سيؤدي الى تطبيع اوضاع ملايين الاشخاص لكن مجلس النواب اعترضه.

ورسخ قدوم قاصرين من اميركا الوسطى العام الماضي الفكرة لدى الجمهوريين بان اي اصلاح ليس ممكنا طالما الحدود غير مؤمنة مع المكسيك كما يعارض المحافظون منهم ما يسمونه "منح العفو".

وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما اطلق في العام 2012 برنامجا يمنح اوراقا مؤقتة الى الشباب الذين لا اوراق رسمية لهم الا ان القسم المتعلق بالراشدين من هذا البرنامج والذي اعلن عنه في تشرين الثاني/نوفمبر، لا يزال عالقا امام القضاء الفدرالي.

وقالت كلينتون الثلاثاء انها تؤيد مقاربة اوباما.

وتابعت "اذا ظل الكونغرس رافضا للتحرك فانني ساقوم وبصفتي رئيسة للبلاد بكل ما هو ممكن قانونا للمضي ابعد من ذلك".

كما انتقدت ظروف توقيف الاف الاشخاص على الحدود مع المكسيك وهو ما ندد به ايضا المدافعون عن المقيمين غير الشرعيين.

واضافت "لا اعتقد انه من الصواب وضع اطفال واشخاص معرضين في مراكز توقيف كبيرة".

وليس من المتوقع صدور اي اصلاح تشريعي كبير بحلول نهاية ولاية اوباما مع ان الجمهوريين اعربوا عن الرغبة في تحقيق تقدم لمنح تاشيرات عمل للاشخاص المؤهلين اكثر من سواهم.

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلينتون تدعم تطبيعًا للمقيمين غير الشرعيين في الولايات المتحدة كلينتون تدعم تطبيعًا للمقيمين غير الشرعيين في الولايات المتحدة



GMT 02:29 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شولتس يدعو دول الناتو لتوريد الأسلحة التي وعدت بها لأوكرانيا

GMT 01:43 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الأميركية تشدد الإجراءات الأمنية حول مقر إقامة هاريس

GMT 01:27 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كوريا الشمالية تطلق صاروخًا باليستيًا باتجاه بحر اليابان

GMT 17:59 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يتعهد بتشديد سياسة الهجرة حال انتخابه رئيسا

GMT 11:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الطيران الروسي يقصف مصفاة نفط تابعة للقوات الأوكرانية

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab