معركة حامية في البرلمان البرازيلي حول إقالة ديلما روسيف
آخر تحديث GMT19:09:40
 العرب اليوم -

معركة حامية في البرلمان البرازيلي حول إقالة ديلما روسيف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معركة حامية في البرلمان البرازيلي حول إقالة ديلما روسيف

الرئيس البرازيلية ديلما روسيف
برازيليا - العرب اليوم

تدخل المعركة الحامية في البرلمان البرازيلي حول قضية اقالة الرئيسة البرازيلية اليسارية ديلما روسيف الثلاثاء مرحلة حاسمة في برازيليا، مع انعقاد جلسة علنية في مجلس النواب.

ووافقت لجنة برلمانية مساء الاثنين بتأييد 38 نائبا ومعارضة 27 على تقرير غير ملزم يدعو النواب الى التصويت على مواصلة اجراءات الاقالة امام مجلس الشيوخ في ختام نقاشات صاخبة دامت 11 ساعة.

وباتت الكرة الان في ملعب مجلس النواب الذي يجتمع اعتبارا من الجمعة في اجواء من التوتر الشديد لاتخاذ قرار بشأن مصير رئيسة لا تحظى بشعبية تتهمها المعارضة بالتلاعب بالحسابات العامة.

ولمواصلة اجراءات الاقالة امام مجلس الشيوخ يتعين على المعارضة اليمينية الحصول على تأييد ثلثي النواب (342 من 513)، والا فان هذه الاجراءات تلغى نهائيا.

وفي حال اجتازت العملية هذه المرحلة، يفترض ان يصوت مجلس الشيوخ على توجيه التهمة الى الرئيسة. وفي حال صوت على ذلك بالاغلبية البسيطة يتم استبعادها من السلطة خلال مهلة لا تتجاوز 180 يوما بانتظار تصويت نهائي على اقالتها يتطلب تأييد ثلثي اعضاء مجلس الشيوخ.

- لا يزال هناك امل -

ومساء الاثنين بحث المعسكر الرئاسي عن دوافع امل في تصويت اللجنة الخاصة.

وقال جاك فاغنر مدير مكتب روسيف ان "النتائج مطابقة لتوقعاتنا". واضاف "لقد حصلنا على معارضة نسبتها 41,5% للاقالة في اللجنة وهذا يعني على مستوى مجلس الشيوخ ضماننا 213 صوتا". وهذا كاف لابعاد شبح الاقالة.

والمعسكر المؤيد للاقالة يمثل الطبقة المتوسطة البيضاء المتعلمة التي تتهم الرئيسة روسيف بالتلاعب بالحسابات العامة لاعادة انتخابها في 2014 والتستر على حجم الركود الاقتصادي في البلاد.

وعلى خلفية فضيحة بتروبراس التي لطخت سمعة ائتلاف الحزب العمالي الحاكم، ينتقد هذا المعسكر "الحكومة الاكثر فسادا في تاريخ" البرازيل.

امام المعسكر اليساري المعارض للاقالة، فينتقد "انقلاب الطبقة البورجوازية على المؤسسات".

ومساء الاثنين هتف النواب اليساريون في اللجنة البرلمانية "انقلابيون" مخاطبين نواب اليمين الذين ردوا بدروهم "ديلما ارحلي!".

اما الرئيس السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا (2003-2010)، حليف روسيف، فيسعى بشتى الوسائل لانقاذ الرئيسة.

- لولا داعم روسيف -

وفي منتصف اذار/مارس علق القضاء تعيين لولا في الحكومة، وهو مشتبه بالفساد في فضيحة بتروبراس، بانتظار حكم نهائي مرتقب في 20 نيسان/ابريل تصدره المحكمة الفدرالية العليا.

لكن ذلك لم يحل دون تفاوضه بشكل ناشط من فندق في برازيليا. ويحاول اقناع نواب الاحزاب الثانوية من اليمين الوسط بالتصويت ضد الاقالة لقاء وعود باسناد وزارات اليهم ومئات المناصب الحكومية لاقاربهم.

ويتفاوض لولا في النهار ويلقي خطابات حامية في المساء كما حصل الاثنين خلال تجمع دعا اليه فنانون للاحتجاج على "الانقلاب المخملي".

وقال لولا "على الانقلابيين ان يتذكروا انني خسرت انتخابات عدة منذ 1989، ولم يحدث ابدا ان شكوت. الان بات فوزنا من 2002 الى 2014 كافيا حتى تكشف النخبة البرازيلية وجهها الحقيقي!".

- خطأ تامر -

وقال لولا "منذ عام واربعة اشهر لم تحصل الرئيسة روسيف على اي هدنة ولم يسمح لها بان تحكم (...) اقول لهم +تعلموا مع لولا+ تعلموا الانتظار!" حتى الفوز  في الانتخابات.

وفي حال الاقالة، يتولى نائب الرئيسة ميشال تامر (75 عاما) الرئاسة بالنيابة حتى انتهاء ولايتها في 2018.

واقر تامر الاثنين بتسرب ناجم عن خطأ لخطاب سجله على هاتفه الجوال يؤكد فيه على الوحدة بين المواطنين، وذلك في حال توليه الرئاسة اذا اقيلت روسيف. ووصفه احد نواب اليسار "باكبر خائن في تاريخ البرازيل".

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معركة حامية في البرلمان البرازيلي حول إقالة ديلما روسيف معركة حامية في البرلمان البرازيلي حول إقالة ديلما روسيف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab