واشنطن ـ العرب اليوم
أرست حكومة الولايات المتحدة الأمريكية قوانين جديدة من شأنها تخفيف الحظر التجاري الأمريكي المفروض على كوبا وفتح الجزيرة الشيوعية للسفر أمام المواطنين المريكان، وقد أكدت أن هذه القوانين ستدخل حيز التنفيذ اليوم الجمعة.
جوش أرنست، المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض، قال إن هذه التطورات جزءا من جهود الرئيس باراك أوباما لتطبيع العلاقات مع كوبا.
وأكد أنه تم تعديل لوائح الخزانة العامة ووزارة التجارة، وذلك للسماح للأميركيين باستخدام بطاقات الائتمان في كوبا والولايات المتحدة، وذلك تسهيلًا على الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا، حيث لم يعد الأمريكيين في حاجة لطلب الحصول على إذن لزيارة كوبا.
من جانبه، صرح وزير الخزانة الأميركي جاكوب ليو: "بأن إعلان اليوم يقربنا خطوة من استبدال السياسات القديمة التي لم تكن مجدية باعتماد سياسة تساعد على تعزيز الحرية السياسية والاقتصادية للشعب الكوبي".
وعلى رغم أن الحظر الأميركي على التجارة سيظل دائما، إلا أن القرار الجديد سيخفف القيود على السفر ويرفع الحد المفروض على التحويلات المالية، ويسمح للمصارف الأميركية بفتح حسابات في المصارف الكوبية ويسهل خدمات الاتصالات مع الجزيرة الشيوعية ويسمح بتصدير أجهزة الاتصالات والخدمات المساندة.
وقال الناطق باسم البيت الأبيض جوش أرنست، إن "هذه التغييرات ستمكن الشعب الأميركي فورا من توفير المزيد من الموارد لتمكين الشعب الكوبي من أن يصير أقل اعتمادا على الاقتصاد الحكومي ويساعد على تسهيل علاقاتنا المتنامية مع الشعب الكوبي".
ويذكر أن الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الكوبي راوول كاسترو قد أعلنا التوصل إلى اتفاق تاريخي في 17 ديسمبر يفتح الطريق للمصالحة بعد أكثر من 50 سنة من العلاقات العدائية بين البلدين.
أرسل تعليقك