واشنطن وهافانا تستأنفان مفاوضاتهما حول إعادة فتح السفارتين
آخر تحديث GMT10:52:42
 العرب اليوم -

واشنطن وهافانا تستأنفان مفاوضاتهما حول إعادة فتح السفارتين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن وهافانا تستأنفان مفاوضاتهما حول إعادة فتح السفارتين

باراك اوباما مصافحا نظيره الكوبي راوول كاسترو
هافانا - العرب اليوم

اعلن وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز الاربعاء لوكالة فرانس برس ان جولة جديدة من المفاوضات بين كوبا والولايات المتحدة ستعقد خلال الاسابيع المقبلة بشأن اعادة فتح السفارتين في كل من هافانا وواشنطن.

وقال رودريغيز انه "خلال الاسابيع المقبلة سنجري في واشنطن جلسة جديدة من المفاوضات حول اعادة العلاقات الدبلوماسية وفتح السفارتين".

ولفت الوزير الى انه لم يتم الاتفاق بعد على اليوم المحدد لاستئناف هذه المفاوضات.

من جهته افاد مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية مساء الاربعاء ان الادارة تنوي استئناف المفاوضات مع هافانا "الاسبوع المقبل"، مؤكدا انه لم يتم حتى الآن تحديد اليوم الذي سيعقد فيه الاجتماع.

ويأتي الاجتماع المرتقب بعد اثنين عقدا في كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير حول اعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين واشنطن وهافانا منذ 1961.

وكان الرئيس الكوبي راوول كاسترو اعلن الثلاثاء ان المفاوضات مع الولايات المتحدة "تتقدم في شكل جيد" وان البلدين يمكن ان يعينا سفيرين بعد 29 ايار/مايو، وهو الموعد الذي يتوقع فيه ان تعلن واشنطن سحب كوبا من لائحتها للدول "الارهابية".

وقال كاسترو في تصريح صحافي انه بعد ان تنتهي في 29 ايار/مايو الايام ال45 المقررة ليدرس الكونغرس اقتراح الرئيس باراك اوباما "فان هذا الاتهام سيرفع ويمكن تعيين السفيرين".

وفي واشنطن، اقر جيف راتكي متحدثا باسم الخارجية الاميركية بان "تبادل السفراء سيكون تتمة منطقية" بعد 29 ايار/مايو. لكنه حرص على التوضيح ان "اي موعد لم يتم تحديده" حتى الان لتعيين سفيرين.

واشترطت كوبا مسبقا شطبها من هذه اللائحة لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة.

وسيصبح ذلك امرا واقعا في حال لم يعترض النواب الاميركيون على رأي اوباما بعد 45 يوما من ارساله الى الكونغرس. وحتى لو اعترضوا على الامر فان الرئيس الاميركي يستطيع استخدام حق الفيتو.

واضاف الرئيس الكوبي معلقا على موضوع التقارب بين البلدين والذي اعلن في كانون الاول/ديسمبر ان "الامور تتقدم في شكل جيد، وفق وتيرتنا بالتاكيد".

واكد انه مع تعيين السفيرين "يمكننا توسيع علاقاتنا، لكن التطبيع هو موضوع اخر"، مذكرا بان هافانا تطالب لتحقيق ذلك ب"الغاء الحظر (الساري منذ 1962) والتنازل عن القاعدة (الاميركية) في غوانتانامو" في جنوب شرق البلاد.

وتندد هافانا على الدوام بالحظر الاميركي التام على التبادل الاقتصادي والمالي معها منذ شباط/فبراير 1962 وتعتبره عائقا امام تنمية الجزيرة مع اضرار تقدر باكثر من مئة مليار دولار.

وطلب الرئيس الديموقراطي من الكونغرس الذي يهيمن عليه الجمهوريون العمل على رفع الحظر لان الصلاحية الدستورية لاتخاذ هذا الاجراء تعود اليه وحده. لكن مجلسي الشيوخ والنواب لا يزالان منقسمين حول هذا الموضوع.

وبالنسبة الى غوانتانامو، سبق ان اعلنت الحكومة الاميركية عزمها على اغلاق السجن ولكن لا اتجاه لديها حتى الان للتنازل عن الارض التي تحتلها منذ 1903.

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن وهافانا تستأنفان مفاوضاتهما حول إعادة فتح السفارتين واشنطن وهافانا تستأنفان مفاوضاتهما حول إعادة فتح السفارتين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab