باريس _ العرب اليوم
أصدر وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الخميس توجيهات للقيادات الأمنية في مختلف مدن فرنسا بزيادة إجراءات تأمين دور العبادة المسيحية، وذلك بعد مرور أسبوع على محاولة الاعتداء على كنائس ببلدة "فيلجويف" بالضاحية الجنوبية للعاصمة باريس.
كما طلب كازنوف من الأجهزة الأمنية توخي الحذر من الطرود والأمتعة المهجورة، وتوعية المواطنين بضرورة إبلاغ الشرطة أو الدرك بأي سلوك مشبوه، بالإضافة إلى مساهمة الكنائس في تكاليف وضع كاميرات مراقبة على المداخل الرئيسية.
كما تشمل التدابير نشر عناصر للشرطة المحلية خلال مواعيد القداسات التي تشهد توافد أعداد كبيرة من المصلين.
وكان كازنوف قد أعلن اعتقال رجل كان يخطط لتنفيذ هجوم وشيك على كنيسة أو اثنتين يوم الأحد الماضي، وذلك بعد ثلاثة شهور على اعتداءات باريس الإرهابية.
وأوضح الوزير أن هذا الشخص هو طالب في علوم الحاسوب (٢٤ عاما) مسجل لدى الأجهزة الأمنية ضمن الفرنسيين الذين أبدوا نيتهم السفر إلى سوريا للانضمام للجماعات الجهادية.
وقد عثرت الشرطة في مسكنه وسيارته على كمية كبيرة من الأسلحة وسترة ضد الرصاص وأخرى تكتيكية، بالإضافة إلى مواد معلوماتية وهاتفية، فضلا عن وثائق تشير إلى تخطيطه لتنفيذ هجوم على كنائس بباريس.
أرسل تعليقك