أوتاوا - العرب اليوم
أكدت الحكومة الكندية اليوم إعدام أحد مواطنيها الذي تم اختطافه من قبل جماعة مسلحة في الفلبين.
وكان مسلحون قد اختطفوا ثلاثة أشخاص أحدهم نرويجي وآخر كندي وفلبيني في شهر سبتمبر الماضي من منتجع سياحي، وحددوا مهلة زمنية تنتهي اليوم لدفع فدية قبل قتل الرهائن.
وأعرب رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو عن غضبه إزاء ذبح الرهينة الكندي جون ريدسديل.
وقال ترودو في تصريحات صحفية من منتجع في مدينة كاناناسكيس بولاية ألبرتا إن "كندا تدين بدون تحفظ وحشية محتجزي الرهائن وهذه الوفاة غير الضرورية" مضيفا "إنها جريمة قتل بدم بارد، والمسئولية الكاملة تقع على عاتق الجماعة الارهابية التي احتجزته كرهينة".
وذكر ترودو أن كندا ملتزمة بالعمل مع الحكومة الفلبينية والشركاء الدوليين لملاحقة المسئولين عن "هذه الجريمة الشنعاء" وتقديمهم للعدالة، ولكنه أشار إلى أن كندا لن تدلي بمزيد من التعليقات أو تكشف عن معلومات ربما تهدد الجهود الجارية أو تهدد سلامة باقي الرهائن.
من جانبها أشارت وسائل إعلام كندية إلى أنه تم العثور على رأس منفصلة في جزيرة نائية بالفلبين واتضح بعد ذلك أنه للشخص الكندي.
نقلا عن قنا
أرسل تعليقك