700 الف مهاجر يصلون إلى أوروبا في 2015 ومواجهات في ألمانيا
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

700 الف مهاجر يصلون إلى أوروبا في 2015 ومواجهات في ألمانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 700 الف مهاجر يصلون إلى أوروبا في 2015 ومواجهات في ألمانيا

سيدة تجلس مع طفلها امام مكتب للمساعدات الحكومية
جنيف ـ العرب اليوم

اعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة الخميس "مبادرة" لمواجهة تدفق اللاجئين الى اوروبا حيث تتوقع وصوال 700 الف منهم العام 2015 ومثلهم على الاقل في 2016 بحثا عن "الامن والحماية"، مطالبة باموال اضافية.

وقالت المفوضية في تقرير بعنوان "المبادرة المتوسطية الخاصة" انها تتوقع "وصول قرابة 700 الف شخص الى اوروبا في 2015 بحثا عن الامن والحماية الدولية". واضافت انه "من الممكن ان يكون العدد اكبر في 2016" لكنها اوضحت انها تتوقع عددا مماثلا حتى الان في 2015.

ومنذ الاول من كانون الثاني/يناير تم تسجيل 520 الف و957 وافدا عبر المتوسط بينهم 387 الفا و520 في اليونان و131 الفا في ايطاليا بحسب ارقام الوكالة. و18% منهم هم اطفال و13% نساء.

وطالبت المفوضية العليا في "المبادرة المتوسطية الخاصة" وهي خطة لكيفية مواجهة تدفق المهاجرين، بحوالى 77,4 مليون دولار اضافية لعملياتها في المنطقة فوق الطلب الاساسي الذي قدمته في 8 ايلول/سبتمبر.

ويشمل التمويل انشطة للفترة الممتدة بين حزيران/يونيو 2015 وكانون الاول/ديسمبر 2016. وبذلك تصل الموازنة الاجمالية التي تريد المفوضية جمعها لهذه العملية الى 128 مليون دولار.

وحددت في هذه الخطة ثلاثة اهداف اولها "أنقاذ ارواح وتلبية الاحتياجات الانسانية في نقاط العبور واول دولة يصلونها والوجهة النهائية". اما الهدف الثاني فهو "تعزيز انظمة الحماية عبر زيادة القدرات في القرن الافريقي وشمال افريقيا واوروبا".

واخيرا تريد المنظمة "تعزيز ضمان الامن والحلول في المناطق التي يجد فيها المهاجرون الامان للمرة الاولى".

من جهة اخرى اندلعت مواجهات اندلعت الاربعاء في اثنين من مراكز استقبال طالبي اللجوء في هامبورغ (شمال المانيا) في دليل اضافي على التوتر السائد في هذه المراكز المكتظة، مما يثير مخاوف من تراجع تعبئة المجتمع المدني لمساعدتهم.

وقالت الشرطة الالمانية في بيان انها دعيت الى مركز اول لطالبي اللجوء في اكبر مرفأ الماني بعد سرقة هاتف نقال من شاب في التاسعة عشرة من العمر افضت الى مشاجرة مع اللص المفترض وهو شاب عراقي يبلغ من العمر 23 عاما.

واضاف ان "سكانا آخرين" في المركز تضامنوا واستخدموا مكانس والواحا خشبية في المشاجرة. وارسل حوالى خمسين شرطيا لاعادة الهدوء. وذكرت وسائل اعلام المانية ان مئتي سوري وافغاني تواجهوا.

واضطرت الشرطة بعد ذلك للتدخل مرتين في مركز آخر شهد الخميس عراكا بين ثلاثة من قاطنيه بالايدي. ولم يعرف سبب الخلاف.

وقامت فرق الاطفاء باخماد حريق اندلع في حاوية للنفايات في هذا المركز حيث تمت معالجة اربعة اشخاص هم افغاني (16 عاما) وسوريان (16 و18 عاما) وموظف في شركة امنية من جروح طفيفة.

واوقفت الشرطة عدة اشخاص لفترة قصيرة وسجلت الشرطة هوياتهم.

وقد وقعت مواجهات عدة مؤخرا في مراكز الاستقبال التي يواجه فيها المهاجرون اكتظاظا وتوترا بسبب ما تعرضوا له.

واسفر شجار الثلاثاء بين سوريين وباكستانيين عن جريحين في دريسدن (شرق). واصيب الاحد 14 شخصا في مركز قريب من كاسل (وسط) حيث اشتبك 70 باكستانيا مع 300 ألباني. واصيب اربعة عشر شخصا بينهم ستة من عناصر الشرطة.

وتواجه المانيا صعوبة في ايواء مئات الاف اللاجئين الذين وصلوا الى البلاد منذ بداية السنة. وتنتظر ما بين 800 الف ومليون لاجىء في 2015.

والوضع صعب الى درجة ان بعض اللاجئين تم ايوائهم في خيام او قاعات رياضية تنعدم الخصوصية فيها.

ودانت منظمة "برو-ازيل" للدفاع عن حقوق اللاجئين احدى الحركات الاكثر نشاطا في المانيا، مشروع الحكومة الحالي تشديد قواعد الهجرة مما يمكن ان يفاقم التوتر في مراكز الايواء.

وقال غونتر بوركهارت في برلين "يمكننا ان نتوقع تصاعد النزاعات" اذا فرض على بعض اللاجئين البقاء في مراكز الاستقبال الاولى كما ينص مشروع القانون الذي سيناقشه النواب اعتبارا من الخميس.

واضاف انه يخشى ان تضعف تعبئة الالمان لمساعدة اللاجئين اذا تزايدت اعمال العنف.

وقال ان "الناس سيقولون +هناك نزاعات في المانيا+ في مراكز الايواء وهذ سيقلل من حسن ارادتنا" بينما ادت ازمة الهجرة الى تعبئة واسعة في المجتمع المدني.

واعلنت وزارة داخلية بافاريا المعبر الاساسي الذي يستخدمه اللاجئون لدخول المانيا، ان ما بين 270 الفا و280 الف طالب لجوء قد وصلوا الى البلاد خلال ايلول/سبتمبر وحده، اي اكثر من الذين وصلوا على امتداد 2014.

واخيرا، تواصل المجر الخميس وضع الاسلاك الشائكة على طول السياج الذي بني في بيريميند (جنوب) تعبيرا عن تصميم بودابست على اغلاق حدودها مع كرواتيا.

 وبالتزامن مع هذه الاشغال، اقامت السلطات المجرية "منطقة عبور" في بيريميند حيث نشرت 25 بيتا متنقلا طليت بالازرق بالقرب من طريق من مسارين يمتد من كرواتيا الى المجر.

وتطبق المجر على حدودها مع كرواتيا اجراءات اتخذتها على الحدود مع صربيا، اي اعادة المهاجرين طالبي اللجوء الذين يصلون من كرواتيا الى هذا البلد لقدومهم من دولة آمنة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

700 الف مهاجر يصلون إلى أوروبا في 2015 ومواجهات في ألمانيا 700 الف مهاجر يصلون إلى أوروبا في 2015 ومواجهات في ألمانيا



GMT 02:39 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجمهوريون يحتفظون بالأغلبية في مجلس النواب الأميركي

GMT 02:22 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يكشف تفاصيل لقائه مع الرئيس جو بايدن

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يقترح تشكيل لجنة يمكنها إقالة جنرالات في الجيش

GMT 02:57 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

البنتاغون يؤكد أن سفن حربية أميركية تصد هجمات للحوثيين

GMT 17:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل قرار المحكمة بشأن شرعية إدانة ترامب في نيويورك

GMT 01:39 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

كوريا الشمالية تصادق على معاهدة "الدفاع المشترك" مع روسيا

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab