نيويورك – العرب اليوم
أعلنت شركة آبل اليوم الإثنين عن إصدار “كير كيت” CareKit، وهو إطار عمل برمجي جديد صُمم لمساعدة المطورين على تمكين الناس من تتبع حالاتهم الطبية بطريقة أكثر فعالية.
وقالت الشركة إن تطبيقات آيفون التي تستخدم CareKit تسهل على الأفراد تتبع خطط الرعاية ومراقبة الأعراض والأدوية ليتمكنوا بذلك من فهم حالتهم الصحية بشكل أفضل.
وأضافت آبل أن تطبيقات CareKit تساعد الناس على تولي دور أكثر فعالية في تتبع صحتهم من خلال القدرة على مشاركة المعلومات مع الأطباء والممرضات والأقارب.
وقال جيف وليامز، مدير العمليات في آبل: “إننا سعداء بمساهمات ResearchKit القوية في حجم الأبحاث الطبية وسرعة إجرائها، وأدركنا أنه يمكن تطبيق الكثير من المبادئ نفسها على الرعاية الفردية. ونحن نؤمن بالقوة الهائلة لمساعدة الناس على فهم صحتهم بشكل أفضل من خلال الأدوات التي نقدمها، وتوفر التطبيقات المصممة باستخدام CareKit هذه الإمكانية من خلال تمكين الناس من تولي دور أكثر فعالية في الحفاظ على صحتهم”.
وقالت الشركة إنه سيتم إصدار CareKit الشهر القادم كإطار عمل مفتوح المصدر يسمح لمجتمع المطورين بمتابعة تطوير الوحدات البرمجية الأربع الأولى التي صممتها آبل، والتي تشمل وحدة CareCard التي تسمح للناس بتتبع خطط الرعاية الخاصة بهم وأي بنود عمل عليهم تنفيذها مثل تناول الدواء أو إتمام تمارين العلاج الطبيعي. ويمكن تتبع الأنشطة وتسجيلها تلقائيًا من خلال المستشعرات الموجودة في ساعة آبل أو هواتف آيفون.
كما تشمل الوحدات البرمجية وحدة Symptom and Measurement Tracker التي تسمح للناس بتسجيل أعراضهم وما يشعرون به بسهولة، مثل مراقبة درجة الحرارة للبحث عن عدوى معينة أو قياس حدة الألم أو الإرهاق.
ويمكن تتبع التقدم من خلال بيانات استقصائية بسيطة، أو صور تظهر تطور الجروح، أو أنشطة يتم قياسها باستخدام مقياس التسارع والجيروسكوب في آيفون، كقياس نطاق الحركة على سبيل المثال.
وتشمل الوحدات أيضًا وحدة Insight Dashboard التي تطابق الأعراض مع بنود العمل في وحدة Care Card لعرض مدى نجاح العلاج بسهولة، إضافة إلى وحدة Connect التي تسهل على الناس مشاركة معلومات عن صحتهم وأي تغييرات في حالتهم مع الأطباء وفرق الرعاية والأقارب.
ووفقًا لآبل، يشعر مطورو تطبيقات الصحة والعافية بالحماس الشديد تجاه دمج وحدات CareKit في التطبيقات لمرضى باركنسون، ومتابعة المرضى بعد العمليات الجراحية، ومتابعة الصحة في المنزل، وإدارة مرض السكري، وتتبع الصحة العقلية وصحة الأمهات.
أرسل تعليقك