نيويورك – العرب اليوم
أعلنت شركة سوني اليوم الجمعة أن باب الطلب المسبق على “حزمة الإطلاق لنظارة الواقع الافتراضي بلاي ستيشن في آر” PlayStation VR Launch Bundle سيتم فتحه ابتداءً من يوم الثلاثاء المقبل في عدد من متاجر البيع بالتجزئة.
وأوضحت الشركة اليابانية أن الحزمة المتاحة حصريًا لطلبات ما قبل البيع وبكميات محدودة ستشمل كلًا من نظارة “بلاي ستيشن في آر” PlayStation VR، وكابلات النظارة، وسماعات أذن ستريو، و “كاميرا بلاي ستيشن” PlayStation Camera، وذراعي التحكم بالحركة PlayStation Move، وقرص العرض التوضيحي PlayStation VR Demo Disk.
وأضافت سوني، المصنعة لمنصة الألعاب “بلاي ستيشن” التي تعد الأكثر مبيعًا بين منافسيها، أن الحزمة الإطلاق PlayStation VR Launch Bundle، بما في ذلك لعبة PlayStation VR Worlds، ستتوفر للطلب المسبق يوم 22 آذار/مارس الجاري بسعر 499.99 دولارًا أميركيًا.
وقالت الشركة إنها تعتزم فتح باب الطلب المسبق مرة ثانية خلال فصل الصيف، وذلك قبل طرح نظارة الواقع الافتراضي رسميًا في تشرين الأول/أكتوبر القادم.
وكانت شركة سوني قد أعلنت قبل أيام أن نظارة “بلاي ستيشن في آر” PlayStation VR ستتوفر وحدها بسعر 399 دولارًا، بيد أنها تتطلب وجود الكاميرا وذراعي التحكم لتقدم التجربة المثلى. وأوضحت أن النظارة وحدها غير متاحة للطلب المسبق.
وفي سبيل الظفر بسوق الواقع الافتراضي، أعلنت شركة إتش تي سي الشهر الماضي أن نظارة الواقع الافتراضي خاصتها “فايف” Vive ستتوفر بسعر 799 دولارًا أميركيًا عند إطلاقها مطلع شهر نيسان/أبريل القادم، على أن تبدأ قبول الطلب المسبق عليها يوم 29 شباط/فبراير الجاري.
وبهذا السعر ستكون نظارة الواقع الافتراضي “إتش تي سي فايف” أعلى سعرًا من نظارة “أوكولوس ريفت” من شركة فيس بوك، التي ستُباع بسعر 599 دولارًا وستطرح في السوق نهاية آذار/مارس الجاري أو مطلع نيسان/أبريل المقبل.
وكانت فيس بوك قد فتحت في كانون الثاني/يناير الماضي باب الطلب المسبق على نظارة “ريفت” بسعر 599 دولارًا، وهو ضعف سعر نسخة المطورين من النظارة، التي تتطلب من المستخدمين امتلاك حاسب شخصي بمواصفات قوية لا يقل سعره عن 1,000 دولار.
وتقوم تقنية الواقع الافتراضي، التي استحوذت العام الماضي على اهتمام الناس والشركات على السواء، على محاكاة بيئة معينة بحيث يشعر فيها المستخدم كأنه موجود فعلًا في مكان حقيقي أو ثلاثي الأبعاد، وتتيح له التفاعل مع ذلك العالم، وهي تخلق للمستخدم بشكل مصطنع تجارب حسية يمكن أن تتضمن البصر واللمس والسمع وحتى الرائحة، ويعد الترفيه والألعاب من أبرز مجالات استخدام هذه التقنية.
أرسل تعليقك