واشنطن-أ.ف.ب
تفتتت مركبة الشحن الاميركية غير المأهولة سيغنس في الغلاف الجوي للارض الاحد كما كان متوقعا، بعد انفصالها عن محطة الفضاء الدولية الجمعة مع انتهاء مهمتها في تزويد المحطة المأهولة بست رواد فضاء بالمؤن والمعدات.
وكانت المركبة انفصلت عن المحطة الجمعة وظلت في مدار الارض يومين، ثم شغلت محركاتها باتجاه الارض لتحترق وتتفتت في غلافها الجوي وفقا لما كان مبرمجا.
وتمكن الرواد الستة المقيمون على متن محطة الفضاء على ارتفاع اكثر من 400 الف متر عن سطح الارض، من مراقبة المركبة وهي تحترق وتتفتت كما انهم التقطوا لها صورا نشروها على موقع تويتر.
وكانت سيغنس التابعة لمجموعة "أوربيتال ساينسز كوربورايشن" الاميركية الخاصة أطلقت في 13 تموز/يوليو ووصلت بعد ثلاثة أيام إلى محطة الفضاء الدولية، حاملة على متنها اكثر من 1600 كيلوغرام من المؤن لرواد محطة الفضاء الدولية فضلا عن تجهيزات للطاقم لاجراء ابحاث علمية، ومضخة للوحدة اليابانية في المحطة.
وهذه المهمة المعروفة ب "أورب-2" هي ثاني مهمة فضائية تنفذها رسميا إحدى مركبات سيغنس، بعد مهمة أولى أجريت في كانون الثاني/يناير 2014. وهذه هي الرحلة الثامنة التي تديرها مجموعة "اوربيتال سايسنز" المتعاقدة مع وكالة الفضاء الاميركية ناسا.
وباتت ناسا تعتمد بشكل كبير على الشراكة مع القطاع الخاص في الرحلات غير المأهولة الى مدار الارض، وذلك بعدما سحبت مكوكاتها من الخدمة في صيف العام 2011.
وهي حاليا تعتمد على مركبات "سويوز" الروسية لنقل روادها إلى الفضاء في مقابل 70 مليون دولار عن كل رائد. لكن من شأن هذه الشراكات مع القطاع الخاص أن تسمح لها بفك ارتباطها بالمركبات الروسية عندما تصبح مركبات الشركات الأميركية قادرة على نقل الرواد في المستقبل المنظور.
أرسل تعليقك