حجب الرسائل الترويجيّة في السعوديّة يُفقد شركات الاتصالات مليار ريال سنويًا
آخر تحديث GMT13:00:17
 العرب اليوم -
مصر تؤكد خلال اتصال بين عبد العاطي ولافروف دعمها لسوريا والتزامها بوحدة أراضيها واحترام سيادتها مقتل شاب واحتجاز جثته خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم بلاطة في نابلس إسرائيل تعلن التعرف على هويات رفات أربعة رهائن أعادتهم حماس في إطار صفقة تبادل شملت إطلاق سراح دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين الخارجية الإيرانية تعلن رفضها القاطع للهجمات الإسرائيلية الجديدة التي استهدفت مواقع في جنوب سوريا وضواحي دمشق جوًا وبرًا ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان إسرائيل تطلق سراح 625 أسيرًا في الدفعة الأخيرة من التبادل وحماس تسلم 4 جثامين الخميس حماس تكشف عن آلية جديدة للإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى بشكل متزامن تحطم طائرة عسكرية سودانية في منطقة سكنية بأم درمان ومصرع 46 شخصاً بينهم اللواء بحر أحمد الصحة السودانية تؤكد ارتفاع عدد ضحايا تحطم الطائرة العسكرية في أم درمان إلى 19 شهيدًا قتلى ومصابين جراء تحطم طائرة عسكرية سودانية
أخر الأخبار

عدم معرفة المشتركين بحقوقهم سهّل انتهاك خصوصيتهم وتداول أرقامهم

حجب الرسائل الترويجيّة في السعوديّة يُفقد شركات الاتصالات مليار ريال سنويًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حجب الرسائل الترويجيّة في السعوديّة يُفقد شركات الاتصالات مليار ريال سنويًا

هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات
الرياض ـ آمال الحارثي

تقتحم الرسائل النصية المشتركين، قرابة العقد من الزمن، رغماً عن إراداتهم، في مخالفة صريحة للأنظمة التي تمنع شركات الاتصالات من إرسال الرسائل الترويجية للمشتركين، إلا بعد أخذ موافقتهم، لكن تلك الأنظمة بقيت معطلة طيلة كل ذلك الزمن، فنمت صناعة تحرك الرسائل الدعائية، كوسيلة إعلانية رخيصة، حتى باتت حزم كبيرة من أرقام المشتركين تباع وتشترى، بين سماسرة الشركات الوسيطة في تقديم خدمة الإعلان عبر الرسائل النصية.
ويأتي قرار هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الأخير لينظم العملية، في حال أن مضت الهيئة في تطبيقه بحزم كبير، وعلى الرغم من فشل الهيئة سابقاً وهزيمتها في مسألة البطاقات المسبقة الدفع، والتي تمردت من خلالها شركات الاتصالات على قرار الهيئة تمرداً كبيراً، حيث لا زالت البطاقات مجهولة المصدر تباع علناً، إلا أنَّ مراقبون يرون أنَّ الهيئة قد تفلح في مسألة ضبط بث الرسائل الدعائية، كون هذه الرسائل لا تشكل سوى 1% من دخل شركات الاتصالات، فيما تمثل البطاقات المسبقة الدفع قرابة الـ 80% من مشتركي شركات الاتصالات
ونشرت الهيئة، أخيرًاً، أرقامًا تتبع لمزودي الخدمة الثلاث، تمكن المشتركين من طلب حجب تلقي الرسائل الدعائية، وهي خطوة ستمكن الكثيرين ممن يريدون الخصوصية وعدم الإزعاج من حجب تلك الرسائل عنهم.
وأكّد المختص في مجال الاتصالات عوض العساف أنَّ "نظام الاتصالات، وحسب اللائحة التنفيذية، يمنع إرسال أيّة رسائل ترويجية للمشترك دون الحصول على موافقته"، مبيّناً أنَّ "شركات الاتصالات تمردت على هذا النظام، في ضوء عدم معرفة المشتركين بحقهم هذا، وكذلك عدم تطبيق نظام المنع من طرف هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، الأمر الذي جعل انتهاك خصوصية ووقت المشترك متاحاً للشركات العاملة في مجال الإعلان، عن طريق الرسائل النصية عبر الهاتف المحمول".
وأوضح العساف أنَّ "النظام يجبر شركات الاتصالات على أخذ موافقة المشترك على استقبال الرسائل الدعائية، بينما القرار الأخير من طرف هيئة الاتصالات جعل المشترك هو الذي يطلب من الشركات حجب الرسائل الدعائية عنه، وهذا يعني تطبيقاً خاطئاً للنظام".
وأضاف "الرسائل الإعلانية تمثل دخلاً لشركات الاتصالات، لكنها لا تمثل دخلاً كبيراً يجعلها تزعج مشتركيها إلى هذا الحد"، مبيناً أنَّ "دخل شركات الاتصالات من الرسائل الإعلانية حوالي 1% من دخلها الإجمالي، ويبلغ مجموع سوق الإعلان الخاص بالرسائل الإعلانية قرابة المليار ريال".
وبيّن أنّ "هناك شركات ومؤسسات وسيطة تقدم خدمة الإعلان عبر رسائل الـ SMS، وهي سوف تتأثر سلباً بعد صدور القرار الأخير، إن طبق بصورة حازمة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حجب الرسائل الترويجيّة في السعوديّة يُفقد شركات الاتصالات مليار ريال سنويًا حجب الرسائل الترويجيّة في السعوديّة يُفقد شركات الاتصالات مليار ريال سنويًا



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:16 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

أمينة خليل تفجّر قضية حساسة في رمضان
 العرب اليوم - أمينة خليل تفجّر قضية حساسة في رمضان

GMT 07:46 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

استدامة النصب والاحتيال (1)

GMT 01:28 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab