71 من مستخدمي فيسبوك يمارسون الرقابة الذاتية
آخر تحديث GMT18:04:14
 العرب اليوم -

71% من مستخدمي "فيسبوك" يمارسون الرقابة الذاتية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 71% من مستخدمي "فيسبوك" يمارسون الرقابة الذاتية

واشنطن ـ وكالات

أظهرت دراسة حديثة شملت 3.9 مليون مستخدم لموقع “فيسبوك”، أن 71% منهم يمارسون الرقابة الذاتية قبل إرسال مشاركات أو تعليقات جديدة. وتقصد الدراسة بمفهوم الرقابة الذاتية منع النفس من قول شئ، ورغم أنها من التصرفات الشائعة والضرورية في المحادثات المباشرة ومن الطبيعي انتقالها إلى الشبكات الاجتماعية، إلا أن الأخيرة تُتيح إمكانات إضافية لمراجعة المشاركة أكثر من مرة بعد التفكير فيها وصياغتها وكتابتها، وهو ما لا يتوافر في التواصل المباشر. وتُطلق الدراسة على هذا النوع اسم “الرقابة الذاتية في اللحظة الأخيرة”، وهو المعنى الذي اعتمدته. وخلال التجربة التي استمرت لسبعة عشر يوماً، قال 71% من المشاركين أنهم يمارسون الرقابة الذاتية لمرة واحدة على الأقل، بينما ذكرت النسبة المتبقية أنه لم يتسن لها ذلك خلال هذه الفترة القصيرة. كما ظهر أن المستخدمين يمارسون الرقابة الذاتية على 33% من المشاركات مقابل 13% من التعليقات. وتزيد الرقابة استناداً إلى عاملين هما الجمهور والنطاق الذي يجرى فيه الاتصال؛ فكلما كان الجمهور غير محدد وواسع تزيد الرقابة، وبالتالي كون أكثر في المشاركات المفتوحة للجميع أكثر من المشاركات داخل مجموعات المقتصرة على اهتمام معين، لأنه يمكن تحديد ما إذا كان المحتوى على صلة بالجمهور من عدمه. ومن بين ما كشفت عنه الدراسة أن الذكور يمارسون رقابة أكثر من الإناث، وتزيد الرقابة كلما كان أكثر أصدقائهم من الذكور. كما أن الأشخاص الذين لديهم مجموعة متجانسة من الأصدقاء في السن والنوع والميول السياسية كانوا أقل قياماً بالرقابة الذاتية. واستهدفت الدراسة، التي أجراها سافيك داس طالب الدكتوراه في جامعة “كارينجي ميلون”، وآدم كارمر الذي يعمل في فيسبوك، الكشف عن حجم “الرقابة الذاتية” وأنماطها في منتجات “فيسبوك” المختلفة كالتحديثات والتعليقات، كما بحثت علاقتعا بالخصائص الديموغرافية والاجتماعية للمستخدمين. وبحسب الدراسة، فإن مفهوم “الرقابة الذاتية” في الشبكات الاجتماعية يمكن أن يكون نافعاً وضاراً في الوقت نفسه؛ إذ أنه يمكن أن يمنع المستخدمين من مشاركة محتوى عنصري أو مسئ سياسياً واجتماعياً، وعلى جانب آخر فقد يمنع من مشاركة محتوى مفيد خوفاً من إزعاج الجمهور أو الإضرار بصورة الشخص، وبالتالي يقلل من التفاعل الاجتماعي، كما يصيب الشبكات الاجتماعية نفسها بالضرر لأنها قد تعاني من نقص المحتوى بينما يقوم عملها على التفاعل والمشاركات. ولم تتطرق الدراسة كثيراً للأسباب التي تدفع المستخدمين لممارسة الرقابة الذاتية، وإن كشفت دراسة سابقة شارك فيها أحد الباحثين وأجُريت على مجموعة صغيرة من المستخدمين، عن بعض دوافع الرقابة الذاتية ومنها: عدم الرغبة في الجدال، وخشية أن يسئ ما يكتبونه لأحد الأشخاص، والشعور أن ما يكتبونه ممل أو مكرر، وأنه يخالف الصورة التي يودون تقديمها عن أنفسهم في القنوات الاجتماعية المختلفة، وكذلك وجود عقبات تقنية بجانب أسباب أخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

71 من مستخدمي فيسبوك يمارسون الرقابة الذاتية 71 من مستخدمي فيسبوك يمارسون الرقابة الذاتية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab