هشام حطب ينظر إلى الميداليات ويغض الطرف عن المشكلات
آخر تحديث GMT07:54:06
 العرب اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" عن القرار الذي أنقذ الرياضة المصرية

هشام حطب ينظر إلى الميداليات ويغض الطرف عن المشكلات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هشام حطب ينظر إلى الميداليات ويغض الطرف عن المشكلات

هشام حطب
القاهرة - محمد عبد السلام

صرَّح رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية هشام حطب، بأنَّ المستشار خالد زين كان سيذهب بالرياضة المصرية إلى مرحلة التجميد أو ربما الإيقاف من الأوليمبية الدولية، مشيرًا إلى أنَّ الجمعية العمومية للجنة اتخذت قرارًا بسحب الثقة منه، في الوقت المناسب قبل أن تقرر اللجنة الاوليمبية إيقاف الرياضة المصرية، خصوصًا بعد لجوء زين إلى المحاكم العادية، وهو ما يخالف الميثاق الأوليمبي.

وأعرب حطب في مقابلة مع "العرب اليوم" عن جزيل شكره وامتنانه لزملائه رؤساء الاتحادات الرياضية، على منحهم الثقة الكبيرة له في قيادة سفينة اللجنة الاوليمبية المصرية والعبور بها حتى نهاية دورة الألعاب الاوليمبية الصيفية في ريو دي جانيرو في البرازيل 2016، مشيرًا إلى أن اللجنة ستتفرغ فقط للأمور الرياضية، وسيكون آخر أحداثها هي الدورة الاوليمبية.

وأشاد بجهود وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز ومساعده الدكتور أشرف صبحي، ومندوب اللجنة الأوليمبية الدولية الدكتور حسن مصطفى للإشراف على الحركة الأوليمبية المصرية، فضلًا عن دورهم العاقل في المرور باللجنة والرياضة المصرية إلى بر الأمان والحفاظ على استقرارها.

وأكد أنَّ هذه الفترة تشهد تناغمًا بين اللجنة والوزارة بالاتفاق على تطبيق المعايير والمواثيق الأوليمبية والدولية، موجهًا الشكر إلى رؤساء الاتحادات الرياضية، الذين منحوه الثقة على قيادة الحركة الاوليمبية المصرية في الفترة المقبلة.

وشدَّد حطب، على أن اللجنة عليها نبذ الخلافات وتنحيتها جانبًا مع كل الاتحادات، سواء من على يتوافق مع اللجنة أو من يعارض سياستها، مشيرا إلى أن "الكل سواسية، ونحن داخل مركب واحد وعينا جميعًا المضي في تحقيق الانجازات للرياضة المصرية".

واختتم الرئيس الجديد للجنة الاوليمبية تصريحاته، متمنيًا أن تحصد مصر أكثر من 5 ميداليات في الاوليمبياد المقبلة، كي تحطم الرقم المسجل لمصر في تاريخ الاوليمبياد الحديثة عام 2004.

يُذكر أنَّ حطب أصبح الرجل الأول داخل جدران اللجنة الاوليمبية المصرية، عقب الإطاحة بالمستشار خالد زين، وأطاح بوزيرين من وزراء الرياضة المصرية هما العامري فاروق وطاهر أبو زيد؛ لإلغاء بند الـ8 أعوام، قبل أن ينقلب السحر على الساحر ويبدأ زين في إظهار العداوة مع أعضاء مجلس الإدارة، وحينها بدأ أعضاء المجلس في قلب الطاولة على رئيسها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هشام حطب ينظر إلى الميداليات ويغض الطرف عن المشكلات هشام حطب ينظر إلى الميداليات ويغض الطرف عن المشكلات



GMT 19:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

تحذير لريال مدريد من انتكاسة طبية محتملة لمبابي

GMT 07:33 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab