موسلي يُطالب بالتوصل لاتفاق لتفادي انهيار فورمولا 1
آخر تحديث GMT07:56:46
 العرب اليوم -

موسلي يُطالب بالتوصل لاتفاق لتفادي انهيار "فورمولا 1"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسلي يُطالب بالتوصل لاتفاق لتفادي انهيار "فورمولا 1"

ماكس موسلي
برلين ـ سونا

يرى ماكس موسلي الرئيس السابق للاتحاد لدولي لسباقات سيارات فورمولا-1 (فيا) أن الفرق تحتاج للوصول إلى اتفاق يقضي بتوزيع أكثر عدلا للإيرادات من أجل ضمان البقاء لرياضتهم.

وفي حوار  قال موسلي إنه كان من المفترض إطلاع الفرق بشكل واضح على أن الفورمولا-1 ستواجه "مشكلة حقيقية" إن لم توزع الأموال بشكل أكثر تساويا ، "والحل الوحيد للتعامل مع هذه المشكلة هو التوصل إلى اتفاق جماعي".

وأضاف :"يمكنك الاجتماع بجميع الفرق لتقول لها إن هناك مشكلة هائلة لأن بعضكم يحصل على المال الكافي لكن أغلبكم لا يحصل عليه ، وإذا استمر الحال هكذا ستنهار الفورمولا-1 ، لذلك أدعوكم جميعا للاتفاق على التغيير.

وأوضح :"لكن عليهم جميعا الموافقة. للأسف لا يمكن تحقيق ذلك بدون إجماع.

أعتقد أن ذلك يمكن أن يحدث ولكن هذا يتطلب أن نوضح لهم بشكل كبير أن هناك مشكلة حقيقية".

وكان موسلي ، الذي ترأس فيا بين عامي 1993 و2009 ، قد أخفق في أواخر تلك الفترة في محاولته لتحديد سقف لميزانية الفرق، وقال إن جميع الفرق وافقت حينذاك باستثناء فيراري.

وكانت الخلافات بشأن توزيع العائدات قد أثارت أزمة في أواخر الموسم الماضي حيث طالبت فرق لوتس وفورس إنديا وساوبر بحصة أكبر من الدخل ، بينما خضع فريقا ماروسيا وكاترهام للحراسة القضائية.

وقال موسلي إن فورمولا-1 ، التي تبلغ ميزانيتها الآن نحو 7ر1 مليار دولار ، تغيرت بشكل هائل عما كانت عليه عندما دخل عالم سباقات السيارات كسائق في الستينيات من القرن الماضي.

وباتت رياضة السيارات آمنة بشكل أكبر بكثير بفضل التطور التكنولوجي وتطور احتياطات السلامة على الحلبات ، لكن الفريق المنافس في الفورمولا-1 يضم الآن ما يتراوح بين 700 و1000 عامل في حين أن شركة مثل تيريل تمكنت من الفوز ببطولة العالم (لفئة السائقين في أعوام 1969 و1971 و1973 وفئة الصانعين عام 1971) وكان يعمل بها نحو 20 شخصا فقط.

وكانت ميزانية فريق "مارش" ، الذي ساعد موسلي في تأسيسه عام 1969 ، تبلغ 113 ألف جنيه إسترليني في عامه الأول ، حسب ما تذكر موسلي ، لكن الآن يحتاج الفريق إلى مئات الملايين.

وقال موسلي :"بالطبع باتت التكنولوجيا مذهلة لكن جزءا هائلة منها مخفي لذلك فالجماهير لا ترى بالفعل 90 أو 95 % مما يجري ، بل يظل هذا العمل سريا لدى الفرق".

وأضاف :"لذلك فالأمور تغيرت بشكل كبير للغاية ، ورغم أنها تغيرت للأفضل ، أعتقد أنها باتت بعيدة.. أعتقد أنه كان من الجيد أن تصبح أكثر تعقيدا وتعتمد على الفنيات بشكل أكبر ولكن عند نقطة معينة لابد أن تكون هناك ضوابط لما يمكنك إنفاقه ، وقد حاولت تطبيق ذلك في أواخر فترتي (كرئيس للاتحاد) لكنني لم أنجح".

وقال موسلي إن العائدات القادمة من بيرني إكليستون مالك الحقوق التجارية لبطولة العالم لسباقات الفورمولا -1 "يجب أن توزع بالتساوي على الفرق" ، وإنه لا يفترض السماح للفرق بالمزيد في المبالغة في الإنفاق ، ويمكن للفرق الناجحة زيادة أرباحها من خلال عقود الرعاية.

وفي الوقت الحالي ، تحصل الفرق الأكثر ثراء على نسبة أكبر بكثير من العائدات ويمكنها الحصول على عقود رعاية أفضل.

وقال موسلي :"نصف الفرق على الأقل لا تستطيع المنافسة لأنها لا تحصل على المال الكافي ، وهذا أراه خطأ.. بالطبع لن تسمح لفريق بالتنافس بمحرك أكبر من الفريق آخر ، والآن إذا حصل فريق على خمسة أضعاف المال الذي يحصل عليه فريق آخر ستكون النتيجة واحدة بالتأكيد. إنه أمر ليس عادلا من وجهة النظر الرياضية".

وأشار موسلي إلى أن التوازن مطلوب أيضا فيما يتعلق بالعمل في الفورمولا-1 ، بين إكليستون والمجلس العالمي لرياضة السيارات والاتحاد الدولي لسباقات السيارات (فيا) ، وأوضح "لو بات كل شيء فيد يد واحدة ، أعتقد أنه ستكون هناك مشكلة".

وقال موسلي :"لا أعرف الترتيبات التي وضعت ، ولكنني أرى أن بيرني (إكليستون) بجانب الفرق يمكنهم التغلب على فيا.. ربما أكون مخطئا في ذلك ولا يفترض بي أن أشيعه ولكن لدي انطباع عن أن فيا ربما لم يعد في مركز القوة الذي اعتاد عليه من قبل".

كان موسلي الذي يكمل عامله الـ75 في 13 نيسان/أبريل الجاري قد رحل عن رئاسة فيا في نهاية فترته الأخيرة في 2009 ليسلم الراية إلى الفرنسي جان تود المدير السابق لفريق فيراري.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسلي يُطالب بالتوصل لاتفاق لتفادي انهيار فورمولا 1 موسلي يُطالب بالتوصل لاتفاق لتفادي انهيار فورمولا 1



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab