أبوظبي ـ د ب أ
واصلت الإمارات جهودها حول العالم لحماية الخيول العربية الأصيلة، وتوفير الدعم لإكثارها في مختلف الدول الأوربية والأميركية والآسيوية.
ويتولى هذه الجهود مهرجان "الشيخ منصور بن زايد العالمي للخيول العربية الأصيلة" الذي نظم أمس الأحد، جولة جديدة من جولاته حول العالم لدعم الخيول العربية، إذ أطلق جولة سباقات في هولندا بحضور حشد من المهتمين بسباقات الخيول ومربيها وملاكها استمرت حتى صباح اليوم الاثنين.
ونظم المهرجان الإماراتي جولة جديدة من بطولة العالم للخيول العربية للسيدات على مضمار دوندخت القريب من مدينة لاهاي الهولندية، وتمكنت الفارسة انا فان تروست من الفوز بالسباق والتأهل إلى نهائي البطولة المقرر إقامتها في أبوظبي بشهر تشرين الثاني المقبل.
ونظم المهرجان أيضا سباق كأس الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان سلطان للخيول العربية لمسافة 1900 متر، وفاز به الجواد "اميريتو" بقيادة ماورو مانودو.
وانطلق مهرجان "الشيخ منصور بن زايد للخيول العربية" قبل ستة أعوام ونجح في لفت أنظار العالم للخيول العربية الاصيلة، والتأكيد على أنها الخيول الاقوى في السباقات العالمية، وساهم فى الحفاظ على سلالاتها فى الولايات المتحدة الامريكية وعدد كبير من الدول الأوربية، اضافة إلى الدول العربية.
ويطوف مسؤولو المهرجان ومنتسبيه من خبراء ومهتمين بتربية الخيول ومدربين وفرسان وفارسات مختلف انحاء العالم من أستراليا مرورا بالدول العربية والدول الاوربية إلى الولايات الامريكية، للتعريف بالخيل العربي، وأهميته، وكيفية الحفاظ على سلالتها واكثارها.
وقالت لارا صوايا المدير التنفيذي للمهرجان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) :"يعمل المهرجان على تحفيز مربي الخيول في العالم على تربية الجياد العربية، وينظم سباقات عالمية للخيول العربية فى العالم، فى مقدمتها (سباقات كأس الشيخ زايد بن سلطان) التي تقام في أوروبا لتعريف الجمهور الأوروبي بالخيول العربية الأصيلة".
وينظم أيضا عدد كبير من السباقات تقام بالإمارات، وسبعة سباقات عالمية تقام سنويا في ارجاء العالم هى سباق في مضمار تولوز بفرنسا ومضمار دوندخت بهولندا ومضمار ديلاوار بارك بأميركا ومضمار فرانكفورت بألمانيا ومضمار وارسو سلوزيفيتش ببولندا، إضافة إلى سباق بمضمار كرون بفرنسا ومضمار نادي أبو ظبي للفروسية بالإمارات.
وإلى جانب هذه السباقات أطلق المهرجان بطولة العالم للخيول العربية للسيدات والتي تحمل اسم الشيخة فاطمة بنت مبارك (ام الامارات)، وهي أول بطولة للخيول العربية للفارسات بالعالم، وسباقاتها تعد الأغلى عالميا في جوائزها.
وتجرى سباقات البطولة في دول أوربية وعربية والولايات المتحدة الاميركية واستراليا وتحصل الفائزات على جوائز ضخمة تتنوع ما بين سيارة وجوائز مالية كبرى.
وإلى جانب هذه الجهود، نظم المهرجان خمسة مؤتمرات عالمية للخيول العربية، بدأت بمؤتمر في أبوظبي، ثم مؤتمر في مدينة لاهاي بهولندا، تلاه مؤتمر عالمي في برلين بالمانيا، ثم مؤتمر في مدينة تولوز بفرنسا، واختتم هذا العام بمؤتمر عالمي بالعاصمة البريطانية لندن.
وقالت سعدي صعب انتيباس المنسقة الاعلامية للمهرجان إن المؤتمرات تبحث سبل حماية الخيول العربية وكيفية اكثارها، بحضور حشد من الخبراء والمهتمين وملاك الخيول العربية في العالم.
وأضافت أنه من أهم نجاحات المهرجان أنه نظم أول سباق للخيول العربية للسيدات في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الاميركية.
وينظم المهرجان أيضا جائزة أوسكار الخيول العربية (دارلي اوورد) المخصصة للفارسات وللنساء المهتمات بالخيول العربية وتربيتها ودعمها في أنحاء العالم.
وذكرت سعدي انتيباس أن جائزة الاوسكار اصبحت حافزا قويا للإبداع في مجال تربية وسباقات الخيول العربية فى العالم والدخول فى المنافسة على فئات الجائزة المختلفة.
وأشارت إلى ان المنافسة على الجائزة مفتوحة امام جميع النساء بمختلف جنسياتهن من المهتمات بالخيول العربية وتربيتها ودعمها في انحاء العالم.
أرسل تعليقك