سيدني ـ د.ب.ا
ربما يقترب المهاجم الأسترالي تيم كاهيل من نهاية مسيرته الكروية ، لكنه ما زال عنصرا فاعلا وفي غاية الأهمية بالنسبة للمنتخب الأسترالي.
وبعد مسيرة طويلة وحافلة استمرت على مدار 14 عاما مع فريقي ميلوال وإيفرتون الإنجليزيين، استقر المقام بهذا اللاعب المخضرم في صفوف نيويورك ريد بولز الأمريكي.
ولكن الخبرة الهائلة التي اكتسبها كاهيل "33 عاما" من اللعب في إنجلترا تجعله مهيئا ليحمل على عاتقه آمال الأستراليين في رابع مشاركة للمنتخب الأسترالي في نهائيات كأس العالم.
ولا يلعب كاهيل دور المهاجم الصريح حيث يشارك في مركز لاعب الوسط المهاجم ولكنه يحظى بسجل تهديفي رائع حيث أحرز 32 هدفا في 68 مباراة دولية خاضها مع الفريق حتى الآن.
وربما ساعده في هذا قدرته على التوغل بمرونة فائقة وسط مدافعي الفريق المنافس واقتناص الكرة برأسه إلى داخل مرمى المنافس.
والحقيقة أن كاهيل هو الوحيد من بين جميع لاعبي المنتخب الأسترالي الذي يشارك في المونديال البرازيلي الذي يمكن أن يوصف بأنه لاعب من طراز عالمي.
ويسعى اللاعب إلى ختام رائع لمسيرته في بطولات كأس العالم حيث يرجح بالطبع ألا يكون حاضرا في المونديال التالي عام 2018 في روسيا.
ويطمح كاهيل إلى مساعدة الفريق في هذه المجموعة العصيبة ، التي تضم معه منتخبات أسبانيا وهولندا وتشيلي ، ليتأهل إلى دور الستة عشر وهو ما لم يحققه الفريق في مشاركاته الثلاث الماضية بالمونديال إلى في نسخة 2006 بألمانيا.
أرسل تعليقك