تهاني طوسون تفجر أزمة في اتحاد الطائرة المصري
آخر تحديث GMT04:55:49
 العرب اليوم -

تهاني طوسون تفجر أزمة في اتحاد الطائرة المصري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تهاني طوسون تفجر أزمة في اتحاد الطائرة المصري

القاهرة - حسام السيد

تفجرت أزمة كبيرة داخل الاتحاد المصري للكرة الطائرة على خلفية المذكرة التي تقدمت بها مدربة منتخب الناشئات واللاعبة الدولية السابقة تهاني طوسون إلى الاتحاد ووزير الرياضة فاروق العامري لسبب التدخل في عملها في الوقت الذي عقد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الطائرة عبدالحميد الوسيمي اجتماعاً مع تهاني طوسون لحل أزمة المذكرة التي تقدمت بها مدربة منتخب الناشئات إلى الاتحاد، تفضح فيها التدخل السافر في عملها وفرض لاعبات على تشكيل المنتخب، والمشكلة أن الوسيمي لم يجلس لإصلاح الأمر، لكنه حاول الضغط عليها لسحب المذكرة، وهو أسلوب يُثير الاستياء ويؤكد أن هدف الاتحاد ليس مصلحة اللعبة، ولكن الخوف من فضائح الاتحاد التي زادت عن الحد في الفترة الأخيرة، ورفضت نجمة مصر والأهلي السابقة محاولات الوسيمي وعقدت العزم على التوجه إلى وزارة الرياضة للتقدم لشكوى رسمية ضد رئيس الاتحاد على السرجاني وتوضيح الأمر إلى مسؤولي وزارة الرياضة وكشفت المصادر أن السرجاني أعطى تعليمات إلى هشام بدراوي المدير الفني لمنتخب السيدات لطرد تهاني طوسون مدرب منتخب الناشئات، وهو ماتم بالفعل حيث فوجئت تهاني عندما كانت تقود تدريب المنتخب الذي يستعد إلى بطولة العالم بهشام بدراوي يطالبها بمغادرة الصالة والخروج منها لأن علاقتها بالتدريب في المنتخبات قد انتهت .. أما عن أسباب الأزمة، فأكدت المصادر أن تهاني طوسون قدمت مذكرة إلى اتحاد الطائرة تؤكد فيها ضم لاعبات إلى صفوف المنتخب لايصلحن أن يلعبن حتى في أنديتهن، كما تم استبعاد لاعبات ظلماً وأضافت تهاني في المذكرة أنها بسؤالها إلى الكابتن هشام بدراوي عن ذلك، أكد لها أنها تعليمات السيد رئيس الاتحاد، وطالبت تهاني السادة رئيس وأعضاء إدارة الاتحاد المصري للكرة الطائرة حفاظاً على المنتخب تصحيح هذا الخطأ. وجاء في نص المذكرة .." توليت مهمة التدريب في المنتخبات القومية منذ شهرتموز/ يوليو العام 2011 ،وتم إسناد مهمة الفريق الأول لي في بطولة الأمم الأفريقية كمدير فني للفريق، وحصلت على المركز الثالث لأول مشاركة بعد انقطاع وبعد ذلك شاركنا في بطولة الألعاب العربية في قطر كانون الأول  /ديسمبرالعام 2011 وحصلنا على المركز الأول وشاركنا في التصفيات الأولمبية في شباط / فبرايرالعام 2013 وحصلنا على المركز الثالث لعدم الاستعداد الكافي . تفرغت تماماً إلى فريق الناشئات مواليد العام1996 / 1997 في شهرنيسان/ أبريل العام 2012 بعد إسناد مهمة الفريق الأول إلى ك نجلاء فؤاد ومنتخب الشابات إلى ك أحمد فتحي، وبدأت الاستعداد إلى بطولة الأمم الأفريقية كمسؤولة مسؤولية كاملة عن الفريق وشاركنا في بطولة الأمم الأفريقية في مصر في آذار/ مارس العام 2013 وحصلنا على المركز الأول دون خسارة أي شوط وبفارق فني واضح عن الفرق الثلاث المشاركة وتأهلنا إلى بطولة العالم في تايلاند في شهرتموز/ يوليوالعام 2013 وبمسؤولية واضحة لي شخصياً بناءً على التوجية من الاتحاد المصري للعبة وفي إطار الإعداد إلى بطولة العالم، فوجئت لتدخل سافر في اختيار اللاعبات ودون أخذ لرأي، وتم اختيار لاعبات غير أكفاء لحجة شكوى أولياء الأمور لعدم اختيارهم، وهذه حجة واهية وإن كانت صحيحة فهذا يشكك في اختياراتنا من الأساس وتم تجاهل لاعبات ارتفع مستواهم في خلال الفترة الماضية، حدث خلاف بيني وبين المدير الفني للقطاع لأني غير موافقة على انضمام مثل هذه النوعية من اللاعبات وبهذه الطريقة التي تظلم أكثر من لاعبة أخرى لم يتم اختيارها، وكانت حجة المدير الفني أن هذه أوامر رئيس الاتحاد وكان رده علي قائلاً (أنا المدير الفني وهذه رغبتي ). فهل من المعقول أن يكون هناك لاعبات أكثر كفاءة لا تخطئها العين لمن يعرف ويفهم الكرة الطائرة ومن لايعرف، ويتم تجاهلهن ويتم اختيار لاعبات غير جديرات وأنا هنا أسجل استياءي على هذه الطريقة في التعامل مع مصلحة الفريق العليا التي تحتم علينا مراعاة ضمائرنا في اختيار اللاعبات وعدم توقيع ظلم على أي لاعبة أخرى لنُرسي قواعد جديرة بالاحترام لنا ولأنفسنا في نفوس لاعباتنا أعضاء المنتخب الذين هم خيرة شابات مصر في عمر الزهور، ويمثلون نواة إلى منتخبات مصر للآنسات لعشر أعوام مُقبلة .. فإنني من موقعي أردت أن أسجل اعتراضي في طريقة رسمية بعد أن سجلته في طريقة ودية، ولم يستجيب أحداً لي ولم يتم تغيير في المواقف ورغبةً مني في الاستمرار في المحافظة على سمعتي وتاريخي وعطائي، ولن أقبل أن يُمس هذا التاريخ بأي شائبة من ظلم يقع على أي فرد مهما كان من القوة الأساسية أو الاحتياطية في المنتخب المصري ما دمت في موقع المسؤولية وإذ أتقدم بهذه المذكرة للعرض عليكم لإتخاذ ماترونه الصالح وإبلاغي بقراركم سريعاً حتى يتسنى لي إما الاستمرار مع الفريق أو الاعتذار وعدم استكمال المسيرة مع الفريق " .. ومن المنتظر أن تشهد الساعات المُقبلة مزيد من التوتر في العلاقة بين الطرفين .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تهاني طوسون تفجر أزمة في اتحاد الطائرة المصري تهاني طوسون تفجر أزمة في اتحاد الطائرة المصري



GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز 5 ضحايا لهيمنة ميسي ورونالدو على الكرة الذهبية

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab