علي الكميخ يشدد على أهمية تمسك اللاعبين بمدربهم
آخر تحديث GMT17:26:27
 العرب اليوم -

علي الكميخ يشدد على أهمية تمسك اللاعبين بمدربهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علي الكميخ يشدد على أهمية تمسك اللاعبين بمدربهم

المدرب الوطني لفريق الحزم لكرة القدم علي كميخ
الرياض – العرب اليوم

بلغ عدد المدربين المقالين في الأندية السعودية حتى الجولة السادسة من دوري عبداللطيف جميل 8 مدربين، تنوعت جنسياتهم بين محلية وعربية وأوروبية، وعدد آخر مهدد بإقالة قريبة بسبب تكرار التعادلات والخسائر.

ويؤكد الخبير الفني خليل الزياني أن إقالة المدربين عرف سائد في المملكة، وأصبح أمرا غير مستغرب بين الأندية التي تتعرض لضغوط إعلامية وجماهيرية كبيرة بسبب تدهور النتائج وتكرار الخسائر تجعلها تضطر إلى الاستغناء عن المدربين.

وأوضح "الإقالات لا تتم إلا بعد التعرض لأسباب قهرية وجوهرية، مثل أن يكون المدرب متسلط ويفرض رأيه ويرفض أن يستعين برأي الآخرين من المساعدين له في الجهاز الفني، فتستمر النتائج السيئة وينهار الفريق وتنخفض معنويات اللاعبين، وهنا لا بد أن تتدخل الإدارة في اتخاذ قرار الإدارة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. وقد تحدث أسباب أخرى لا لوم فيها على المدرب كأن تتأخر الإدارة في استقطاب محترفين أجانب أو أن العناصر الموجودة في الفريق أجنبية أو محلية لا تساعد المدرب على تحقيق الانتصارات، ناهيك عن سوء الحظ الذي قد يلازم النادي".

من جهته، أكد المدرب الوطني لفريق الحزم الأول لكرة القدم علي كميخ أن الاستعجال في حصد النتائج وعدم وجود علاقة حميمة في منظومة العمل بين الإدارة والمدرب واللاعبين تخلق قرارات سريعة.

وأضاف أن عدم الصبر على استراتيجية المدربين بحثا وراء تحقيق البطولات والنتائج الإيجابية بدون تأنٍ يعد سببا آخرا.

ويشدد كميخ على أنه يفترض على اللاعبين أن يكونوا أكثر تمسكا بالمدربين حتى يحظوا بثقة المدربين القادمين إليهم لأن كثرة التغييرات تؤدي إلى فقدان ثقة المدرب القادم بالإدارة واللاعبين فلا يستطيع أن يطور الأداء لأنه يكون تحت ضغط وعدم تركيز.

ويبين بأنه يجب الاستعانة بأخصائيين نفسيين واجتماعيين يعملون يدا بيد مع الإدارة والمدربين للدفاع عن الحق بين أضلاع المثلث فلا يبقى المدرب يغرد وحيدا.

ويتابع كميخ بقوله "يجب أن تكون هناك توعية للجماهير الرياضية توضح أن الأسباب ليست كلها بسبب المدربين. نلاحظ أن الفتح ونجران قدما أداء جيدا ومع هذا تمت إقالة المدربين، مع أنه في دول أوروبا يخسر الفريق بخمسة وستة أهداف ولا يقال المدرب. ففي هذا الأمر تبذير وإهدار للأموال يتحمل مسؤوليته الإعلام والإدارات؛ حيث يجب عليهما توعية الشارع الرياضي".

ويضيف "كثير من الإعلاميين الكبار يطالبون بإقالة مدرب النصرالإسباني كانيدا لعدم اللعب بمهاجمين مع أن فريق برشلونة الإسباني يلعب بهذه الطريقة، ورغم أن كانيدا حقق العلامة الكاملة في الدوري حتى الآن وأعطى بلمساته الفنية الفرص والحلول للاعبي الوسط بالتسجيل، ففي النصر يسجل السهلاوي وأدريانو والشهري وغالب".

ويطالب كميخ الإعلام بتوعية الشارع الرياضي والوقوف ضد موجة إقالات المدربين لتتحقق ثلاث مكاسب أولها تعزيز الثقة في الخارج وإثبات أن الكرة السعودية جاذبة لا طاردة، وأن اللاعب السعودي لديه الثقافة والمهنية لحماية المدربين، وأخيرا أن نحافظ على أموالنا من الهدر.

من جانبه، أوضح المدرب الوطني يوسف عنبر أن إقالة المدرب أمر مزعج لا يخدم الفريق ويتسبب في عدم الاستقرار، وهو قرار إداري في الأول والأخير، يتطلب دائما من الإدارة التأني والتروي في اختيار المدرب وفقا لإمكانياته العلمية والفنية ولا تركض خلف علاقاتها أو وكلاء المدربين.

ويتابع "تعودنا على الإقالات ففي كل موسم نجد بين 11 إلى 24 مدربا يقال في دورياتنا المحلية وهذا عدد كبير يرجع لضعف الاستراتيجيات التي تسير عليها بعض إدارات الأندية في اختياراتها للمدربين؛ ذلك أن الأندية الكبيرة تهدف من خلال تعاقداتها إلى تحقيق البطولات، فيما تهدف أندية الوسط ومتذيلة الترتيب العام إلى مدربين للهروب من الهبوط، بينما ليس هناك اهتمام بالفئات السنية والتطوير".

ويضيف "كانت الأندية الكبيرة تستقطب لاعبين من الأندية الصغيرة، لكن الآن الوضع تغير، وأصبحت الأخيرة هي من تستقطب لاعبين من فرق المقدمة، وهنا تحدث الكارثة حيث البعض من هؤلاء ينتقلون وهم لا يملكون روح الولاء ولعبهم يفتقد إلى الإخلاص، والأندية الصغيرة لا تعتمد على القاعدة وهذه من الأسباب التي تجعل من اختياراتها للمدربين ترتكز فقط على عدم الهبوط". بحسب ما أورد موقع جريدة الوطن السعودية اليوم الأربعاء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي الكميخ يشدد على أهمية تمسك اللاعبين بمدربهم علي الكميخ يشدد على أهمية تمسك اللاعبين بمدربهم



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab