بروكسل - أ ش أ
اعرب مارك فيلموتس المدير الفنى لمنتخب بلجيكا لكرة القدم عن اعتقاده بأن مانويل نوير حارس مرمى منتخب المانيا هو احسن لاعب عام 2014 مشيرا الى انه في البداية قام بالتصويت لآريين روبين ومانويل نوير وثيبو كورتوا.
ووصف فيلمتوتس نوير فى حديث خاص مع موقع الاتحاد الدولى لكرة القدم بأنه حارس كامل وبالنسبة لي الأفضل في العالم، حقق موسماً رائعاً وفاز بجميع الألقاب تقريباً. مستواه ثابت وهو يتطور أيضاً. إنه المهاجم الأول لفريقه وهو حارس عصري بإمتياز.
فى الوقت نفسه قال مدرب بلجيكا ان البرتغالى كريستيانو رونالدو هو أحد أبرز اللاعبين المحترفين على وجه الكرة الأرضية ويستطيع أن يسجل 40 هدفاً في الموسم الواحد. المشكلة أن الأمر بات عادة. فى حين واجه الارجنتينى ليو ميسي سنة أكثر تعقيداً بداعي الإصابات، لكنه خاض نهائي كأس العالم.
واضاف "نحن نتكلم هنا عن لاعبين خارقين حافظا على مستواهما لفترة طويلة ويحرزان اللقب تلو الآخر ولا يزالان صغار السن. لدينا انطباع بأنهم يغردان خارج السرب منذ سنوات عدة. لكن على الرغم من ذلك، فإن مانويل نوير يملك أيضاً سجلاً رائعاً من ناحية الإحصائي"ات.
وذكر ان رونالدو البرازيلي؛ الظاهرة هو من كان يثير اعجابه وهو لاعب خاصة إنه مثل كريستيانو رونالدو وميسي. إنه ماكينة لتسجيل الأهداف ويملك تقنية عالية، وسرعة، وثبات في المستوى. وفيما يتعلق بادين هازار نجم بلجيكا قال فيلموتس انه يطور مستواه بشكل مذهل في الوقت الحالي، وأنه سعيد لأنه يتطلع إلى بلوغ مستوى ميسي ورونالدو. ولكن يتعين عليه أن يكون أكثر فعالية وأكثر انتهازاً للفرص. أثبت في صفوف ليل بأنه يستطيع تسجيل أكثر من 20 هدفاً في الموسم الواحد. في هذه النقطة بالذات يتعين عليه أن يطور مستواه لكي يساعد فريقه في الأوقات الحاسمة، واوضح أن إيدين لا يزال صغير السن، فهو في الثالثة والعشرين من عمره ولديه الكثير من الطموح. هذا كل ما أتمنى له.
وفيما يتعلق بافضل مدرب فى العالم قال فيلموتس "أنا أحب كثيراً دييجو سيميوني. عندما نرى المجموعة التي يشرف عليها، نجد بأنه استطاع استخراج جميع قدراتها. لديه فريق صلب لا تستطيع اختراقه بسهولة ورباعي دفاعي مستقر. كما أن لديه حاسة الشم لاكتشاف المهاجم الهداف أمثال فالكاو ودييجو كوستا لحسم المباريات. نجح سيميوني خلافاً للتوقعات عندما قاد فريقه إلى المباراة النهائية من دوري أبطال أوروبا، وتوّج بطلاً لأسبانيا متقدماً على ريال مدريد وبرشلونة ويجب ألا ننسى ذلك. لقد عاش عاماً رائعاً. إنه في منصبه منذ ثلاث سنوات.
اما بالنسبة لمنتخب بلجيكا فقد اوضح فيلموتس ان الفلسفة تغيرت وبدأ المنتخب البلجيكي يفرض إيقاعه على المنتخبات الأخرى، فهو طموح ويتقدم على منافسيه.
واضاف ان اكثر ماسعده هو روح المجموعة خلال كأس العالم حيث كانت الإستعدادات جيدة وجميع الخيارات كانت في محلها. ومن هنا، لم تكن هناك أي مشكلات مع أفراد الجهاز الفني.
واوضح قائلا" لقد اعدنا بلجيكا الى الخريطة الكروية وكنا المنتخب الأصغر سنا في البطولة. أعتقد بان لاعبي فريقي اكتسبوا الكثير من الخبرة. لقد كانت كأس العالم تأكيدا لمبارياتنا وعروضنا في التصفيات".
واخيرا فأنه فيما يتعلق بالفترة القادمة اوضح مدرب بلجيكا انه "يتعين دائما أن يتم التأكيد على ان الكرة البلجيكية استعادت عافيتها لكن الأمر يتعلق بعوامل عدة، هناك الإصابات، فترة انعدام الوزن، فنحن لا نملك مجموعة من 70 إلى 80 لاعباً، لكن مجموعة بين 30 و35 لاعباً. نملك عناصر جيدة في صفوف منتخب الشباب وسنحاول أن نقحمهم في الفريق الأول. ويتعين علينا أن نبذل جهوداً إضافية لانتزاع بطاقة التأهل لنهائيات امم اوروبا فى فرنسا خاصة انه مضى أكثر من 30 عاماً لم نتأهل فيها إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية كما لم نتمكن من المشاركة في بطولتين كبيرتين على التوالي".
واضاف ان المنتخب البلجيكى انطلق من نقطة الصفر واعتمد على دفاع صلب. لم يدخل مرماه الكثير من الأهداف وبالتالي تغيرت نظرة المنافسين إليه. فهم ينتظرونه ويحاولون شن الهجمات المرتدة. وأشار الى أنه بدأ المنتخب البلجيكي يفرض إيقاعه على المنتخبات الأخرى، فهو طموح ويتقدم على منافسيه ومن هنا يرى ان الفرصة سانحة لمزيد من التطور فى المرحلة القادمة وتحقيق مزيد من النجاحات.
أرسل تعليقك