زيورخ - أ.ش.أ
تتمتع الأرقام والإحصاءات بأهمية كبرى فى عام كرة القدم، وفيما يلي أهم الأرقام التي سجلتها الساحرة المستديرة خلال الأسبوع وسجلها موقع الاتحاد الدولي.
100 في المئة من الأندية الخمسة الكبيرة في الأرجنتين تمكنت من نيل اللقب القاري بعد أن أصبح سان لورينزو الفريق رقم 25 الذي يفوز بكوبا ليبرتادوريس بنسختها الخامسة والخمسين. والأندية الأرجنتينية الأربعة الأخرى هي: إنديبندينتي (7) وبوكا جونيورز (devil) وريفر بلايت (2) وراسينج (1)، أي بإجمالي 16 لقباً بين هذا الرباعي.
وفي النهائي القاري الأول الذي لا يشهد مشاركة فريق برازيلي منذ عشر نسخ، وبعد التعادل بهدف لمثله أمام ناسيونال في عاصمة باراجواي أسونسيون، تمكن سان لورينزو من الفوز 1-0 في بوينوس آيريس.
وتكمن المفارقة بأن لاعب خط الوسط الباراجواياني نيستور أورتيجوزا هو من اقتنص هدف اللقاء الوحيد للفريق الأرجنتيني من ضربة جزاء على مرمى النادي الذي يمثل بلاده. كما يُشهد لزميله الحارس سيباستيان توريكو أنه لم يدخل شباكه سوى هدف واحد على امتداد 630 دقيقة خاضها في عقر داره ملعب إيلنويفو جازوميترو طوال البطولة.
وبذلك أصبح في جعبة الأرجنتين رقم قياسي من الألقاب في كوبا ليبرتادوريس يبلغ 23، أي أكثر بثمانية من أقرب المنافسين، البرازيل. كما تملك الأندية الأرجنتينية أفضل معدل فوز في المباريات النهائية والبالغ 72 في المئة مقارنة بـ53 في المئة للفرق البرازيلية، و50 في المئة لممثلي أوروجواي. وبالنسبة إلى نيكولاس أوليفيرا الذي ساعد ديفينسور على بلوغ نصف النهائي، فقد تقاسم المركز الأول على قائمة أفضل قناصي البطولة برصيد خمسة أهداف ـ وهو أول لاعب من أوروجواي يحقق هذا الإنجاز منذ أن سبقه إلى ذلك مواطنه روبن سوسا عام 1999.
42 سنة مرّت منذ أن تعرض مانشستر يونايتد لهزيمة على أرضه في المباراة الإفتتاحية من الدوري الإنجليزي الأهم، وهو ما تكرر في الموسم الجديد. وكان بوبي شارلتون وجورج بيست ودينيس لاو وزملاؤهم قد خسروا بنتيجة 2-1 على يد إبسويتش تاون في باكورة مباريات موسم 1972-1973 الذي كاد بنهايته الشياطين الحمر أن يتعرضوا للهبوط. والمفارقة أن تلك هي نفس النتيجة التي فاز بها سوانزي سيتي يوم السبت الماضي.
كان كي سونج يوينج السباق بالتهديف لأصحاب الأرض بعد 29 تمريرة بين اللاعبين، ثم أتى هدف التعادل بتوقيع واين روني، قبل أن يضمن جيلفي سيجوردسون الفوز من ثامن هدف في 19 مباراة بالدوري مع سوانزي. وكان لاعب خط وسط المنتخب الأيسلندي قد حصد نفس العدد من الأهداف ولكن في 58 مباراة مع ناديه السابق توتنهام هوتسبر.
وتشير الإحصائيات إلى أن هذه هي عاشر هزيمة لليونايتد على ملعب أولد ترافورد في سنة وأربعة أشهر تقريباً، بينما دامت الفترة الفاصلة بين الهزائم العشرة السابقة المماثلة سبع سنوات تقريباً.
9 مباريات في الدوري الياباني دون أي فوز هي السجل المخيّب لنادي سيريزو أوساكا بعد أن تعرض للهزيمة خارج أرضه على يد كاوازاكي فرونتالي يوم السبت في لقاء ماراتوني شهد تسجيل تسعة أهداف. كان تاكومي ميامينو هو السباق بالتهديف لصالح سيريزو أوساكا بعد خمس دقائق من انطلاق اللقاء، إلا أن الفريق وجد نفسه متأخراً بنتيجة 4-1 مع انتصاف عمر المباراة. ورغم انتفاضة الفريق، الذي سجل له دييجو فورلان بعد فترة صيام عن التهديف دامت ثلاثة أشهر ونصف. وفي النهاية كانت الغلبة لكاوازاكي بنتيجة 5-4 وهو ما جعله يتقدم للمركز الثاني، متأخراً بنقطة واحدة عن أوراوا ريدز.
6 أهداف هو العدد الذي سجله كلاوديو كيسيرو ليمنح ستيوا بوخارست فوزاً بنتيجة 6-0 على باندوري تارجو جيو ويكسر الرقم القياسي في تاريخ النادي والذي كان يحمله نفس المدرب. وكان كونستانتين جالكا قد سجل خماسية غير مسبوقة لعملاق بوخارست في مباراة انتهت بفوز عريض بنتيجة 5-0 على براسوف عام 1994. وقد شهد المدرب ولاعب خط وسط رومانيا السابق نجمه الحالي كيسيرو، ابن السابعة والعشرين، يهز الشباك ثلاث مرات في الشوط الأول ومثلها في الثاني يوم الجمعة الماضي ليكون نادي ستياوا قد حصد أربعة انتصارات من أربع مباريات ويقتنص المركز الأول على صدارة الترتيب العام في دوري الدرجة الأولى الروماني من بيترولول بلويستي. وبذلك أصبح كيسيرو ثاني لاعب يسجل ثلاثية شخصية في تاريخ الدوري الروماني الأهم بعد أن سبقه إلى ذلك ماريان بوبا، الذي سجل بمفرده كافة أهداف نادي فارول كونستانتا في الفوز 6-3 على أوتيلول جالاتي عام 1993. وفي أعقاب الفوز بهدف يتيم يوم الثلاثاء على لودوجوريتس البلغاري في ذهاب التصفيات التمهيدية من دوري أبطال أوروبا، يكون جالكا قد قاد فريقه ستياوا إلى تسعة انتصارات وتعادلين في 11 مباراة منذ استلامه زمام تدريب الفريق، ولم يتجرع الفريق مرارة الهزيمة في 21 مباراة في كافة المسابقات.
4 أهداف في 14 دقيقة هي ما سجله أجوستين جوتييريز اللاعب البديل في صفوف راسينج مونيفيديو ليقتنص نصراً من أنياب دانوبيو في المباراة الأولى من البطولة الإفتتاحية. وكان دانوبيو حامل اللقب في أوروجواي يسعى لخوض مباراته السابعة دون هزيمة أمام خصم مغمور نسبياً، وبدا في الطريق لتحقيق ذلك بعد أن كان السباق ب..
أرسل تعليقك