أحمد الشعار مدربًا لمنتخب سورية للرجال في كرة القدم

كلف اتحاد كرة القدم المدرب أحمد الشعار بالإشراف على منتخبنا الوطني للرجال بكرة القدم الذي يستعد لخوض مباراته الأخيرة ضمن تصفيات كأس آسيا في آذار القادم. وإلى جانب الشعار ضم الجهاز الفني كلا من طارق جبان مساعدا للمدرب ونافع عبد القادر مدربا لحراس المرمى وموفق فتح الله إداريا للفريق. وتنتظر الشعار مهمة صعبة فمنتخبنا مطالب بالفوز في مباراته مع نظيره الأردني في عمان في الخامس من آذار القادم ورفع رصيده من النقاط إلى سبع للمحافظة على أمله في بلوغ النهائيات الآسيوية التي تستضيفها أستراليا العام القادم. وجاء تكليف الشعار بعد أن نجح في قيادة منتخبنا الأولمبي إلى الدور ربع النهائي في بطولة كأس آسيا الأولى تحت 22 عاما التي استضافتها سلطنة عمان الشهر الماضي حيث خرج منتخبنا من هذا الدور بعد خسارته أمام نظيره الكوري الجنوبي 1-2 كما سبق للشعار تدريب عدد من الفرق المحلية وتحقيق ألقاب معها كان آخرها لقب بطولة دوري المحترفين مع فريق الجيش الموسم الماضي. وقال الشعار في تصريح لمندوب سانا الرياضي إنه ستتم دعوة اللاعبين لمعسكر تدريبي قصير في الخامس والعشرين من الشهر الجاري تحضيرا للقاء المنتخب الأردني مبينا أن قائمة اللاعبين تضم نخبة من لاعبي المنتخب الأولمبي الذي شارك في نهائيات آسيا تحت 22 عاما في سلطنة عمان مع عدد من لاعبي الخبرة المحترفين. وأضاف سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق الفوز على المنتخب الأردني الذي سيشارك بكامل نجومه وهو سيحتفل بالتأهل للنهائيات في هذه المباراة التي يخطط للفوز فيها ولكننا سنفاجئء الجميع بأداء مشرف يليق بسمعة الكرة السورية وسندخل المباراة بمعنويات كبيرة وثقة عالية لأن الأمل بحصد بطاقة التأهل لأفضل منتخب يحتل المركز الثالث ما زال موجودا ولن تكون مباراتنا مع الأردن تحصيلا حاصلا كما يتوقع البعض. وأوضح الشعار أن اتحاد كرة القدم يجري حاليا اتصالات مع نظيره الفلسطيني لإقامة مباراة ودية معه في العاصمة الأردنية عمان قبل أربعة أيام من مواجهة منتخب الأردن وهي مباراة مهمة ومفيدة للمنتخب ليدخل اللقاء بكامل الجاهزية الفنية والبدنية وستشكل فرصة للجهاز الفني لاختيار التشكيلة النهائية التي ستخوض اللقاء. وفي سياق متصل قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إقامة مباريات الجولة الأخيرة من تصفيات كأس آسيا المقررة في الخامس من آذار المقبل في التوقيت ذاته منعا للتلاعب في نتائج المباريات الحاسمة وهي سورية مع الأردن ولبنان مع تايلاند والعراق مع الصين وماليزيا مع اليمن وهونغ كونغ مع فيتنام. وتتنافس خمسة منتخبات على صاحب أفضل مركز ثالث هي منتخبنا عن المجموعة الأولى ويملك أربع نقاط ولبنان عن الثانية ولديها خمس نقاط وماليزيا عن الرابعة ورصيدها أربع نقاط وهونغ كونغ عن الخامسة ورصيدها أربع نقاط أيضا أما في المجموعة الثالثة فتملك الصين ثماني نقاط والعراق ست نقاط وهما سيلتقيان في الجولة الأخيرة. وتأهلت تسعة منتخبات بشكل رسمي للنهائيات وهي سلطنة عمان والأردن عن المجموعة الأولى وإيران والكويت عن الثانية والسعودية عن الثالثة والبحرين وقطر عن الرابعة والإمارات وأوزبكستان عن الخامسة لتنضم لمنتخبات اليابان حامل اللقب وأستراليا وصيفة كأس آسيا وصاحبة الضيافة وكوريا الجنوبية صاحبة المركز الثالث وكوريا الديمقراطية بطل كأس التحدي الآسيوي لعام 2012 إضافة إلى بطل كأس التحدي لعام 2014 الذي يحدد لاحقا ليصبح العدد الإجمالي للفرق في النهائيات الآسيوية 16 منتخبا.