توتي ومتعب يكشفان الفارق بين الاحتراف الحقيقي والوهمي
آخر تحديث GMT18:04:14
 العرب اليوم -

توتي ومتعب يكشفان الفارق بين الاحتراف الحقيقي والوهمي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توتي ومتعب يكشفان الفارق بين الاحتراف الحقيقي والوهمي

توتي ومتعب يكشفان الفارق بين الاحتراف الحقيقي والوهمي
القاهرة – العرب اليوم

انتصر روما الإيطالي والأهلي المصري أمس بشق الأنفس، وبأهداف في الوقت القاتل، فقد حوّل روما هزيمته على أرضه وبين جماهيره أمام تورينو في الدوري إلى فوز 3-2، ونجا الأهلي من كابوس مرعب أمام يانج أفريكانز التنزاني في إياب دور الـ 16 لدوري أبطال أفريقيا، واقتنص هدف التأهل لدوري المجموعات في الثانية الأخيرة، وذلك قبل الاضطرار للجوء إلى ركلات المعاناة الترجيحية.

ولكن المباراتين شهدتا موقفين يكشفان الفارق الهائل بين الاحتراف الحقيقي، والاحتراف المزيف، وبين النجوم الحقيقيين الذين يحترمون أنديتهم وأجهزتهم الفنية مهما كانت القرارات التي يرونها في غير صالحهم، وبين آخرين ضخّم الإعلام والجماهير نجوميتهم بأكثر مما يستحقون.

فرغم التقارير الإعلامية الساخنة المتداولة منذ فترة طويلة والتي تشير إلى توتر شديد في العلاقات بين ملك روما فرانشيسكو توتي وإدارة ناديه ومديره الفني لوتشيانو سباليتي، إلا أن النجم البالغ من العمر 39 عاماً، ورغم اعتراضه على محاولات إجباره على الاعتزال، رضي بالجلوس على مقاعد البدلاء مجدداً أمام تورينو، ولم يعترض، وعندما دفع به مديره الفني وفريقه متأخر 1-2 أحرز هدف التعادل من أول لمسة، وسجّل هدف الفوز من ركلة جزاء، لتبكي جماهير روما، ويثبت "الملك" وجوده على الأرض.
 
وفي جنوب البحر المتوسط، وبالقرب من الساحل الشمالي المصري، كان المشهد مختلفاً، على ملعب الجيش في مدينة برج العرب.

فقد كشفت كاميرات التليفزيون المصري حواراً استمر طويلاً بين محمد أبو العلا إخصائي الأحمال والمهاجم عماد متعب الجالس على مقاعد البدلاء، والغائب عن المشهد منذ فترة طويلة.

كانت نتيجة المباراة تشير إلى التعادل 1-1 بين الأهلي ويانج أفريكانز، وهي نتيجة تقود اللقاء إلى ركلات الترجيح، ويبدو أن الهولندي مارتن يول المدير الفني للأهلي طلب تجهيز متعب للنزول وفقاً لمتطلبات المباراة في اللحظات الأخيرة.

ولكن على العكس مما فعله الملك توتي، فإن متعب اعترض على إجراء الإحماء، وظل يجادل مدربه طويلاً رغبة منه في عدم اللعب، واحتجاجاً على إجراء تبديلين لم يكن من ضمنهما، وفي النهاية رضخ متعب، وقام بعمليات الإحماء مرغماً على ما يبدو، ونزل إلى الملعب، وخرج ولم يشعر به أحد، وفاز الأهلي برأس زميله عبد الله السعيد.
 
ورغم الموقف الواضح للعيان، فإن متعب حاول تبرير سلوكه، وطالب في تصريحات تليفزيونية بعد المباراة الجهاز الفني الأهلي بإصدار بيان يوضح فيه حقيقة الموقف، وأنه لم يرفض القيام بعمليات الإحماء.
 
ولوّح متعب أنه في حالة عدم الاستجابة لطلبه فإنه سيعتبر صمت الجهاز الفني موجهاً ضده، وأنه إذا ثبت كذبه فسيعلن الاعتزال فوراً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توتي ومتعب يكشفان الفارق بين الاحتراف الحقيقي والوهمي توتي ومتعب يكشفان الفارق بين الاحتراف الحقيقي والوهمي



GMT 19:03 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

مهمتان صعبتان تنتظران يوفنتوس وروما في الكالتشيو

GMT 23:09 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

نابولي تحتفي بمارادونا بعد 3 عقود من الإنجاز

GMT 01:20 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح ينافس محرز على أفضل لاعب عربي

GMT 02:55 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي ومانشستر يونايتد يرغبان في ضم ناينغولان

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab