الدار البيضاء ـ محمد خالد
اعترف مدرب المغرب التطواني لكرة القدم، عزيز العامريـ أن فريقه سيواجه صعوبات كبيرة في إطار سعيه لتكرار سيناريو الرجاء البيضاوي والوصول إلى نهائي النسخة الـ11 من مونديال الأندية في المغرب.
ويرى العامري أن لكل فريق تاريخه وأن الوصول إلى كأس العالم للأندية يعد إنجازًا بحد ذاته، مضيفًا أن "المغرب التطواني ليس هو الرجاء فلكل ماضيه وإنجازاته، لكن هذا لا يعني أننا سنشارك من أجل الاستجمام والتقاط الصور مع الفرق المشاركة، بل سنلعب من أجل تشريف المدينة والجمهور والمملكة".
وكشف العامري في حوار مطول مع الموقع الرسمي لـ"فيفا" أنه بات على علم بكل خصوصيات خصم فريقه الأول في افتتاح الموندياليتو، أوكلاند سيتي النيوزيلاندي، وهو يعتقد أن أوكلاند سيتي الذي لعب ضد الرجاء، ليس الذي نفسه الفريق الذي سيواجهه هذه السنة.
وأضاف "شاهدت مؤخرًا شريطًا خاصًا بالفريق وبدا أنه غيّر جلده، بل غير أسلوبه، الكرة النيوزيلاندية معروفة بالقوة البدنية العالية، فقبل كرة القدم، البلد معروف بريادته في الرغبي، ولكن الوضع تغير حيث بات الفريق يلعب كرة لاتينية، وأصبح الجمع ما بين القوة والتمريرات العرضية والضربات الرأسية، إلى الاعتماد على الانتشار الجيد داخل الملعب و لتمريرات الأرضية القصيرة والسلسة، إنها كرة جميلة ستخلق لنا العديد من المشاكل".
ويحلم العامري بمواصلة المشوار في البطولة وملاقاة كارلو أنشيلوتي وفريقه ريال مدريد وتكرار إنجاز الرجاء البيضاوي حينما التقى العام الماضي مع قاهر الكبار بايرن ميونيخ الألماني، مضيفًا "آمل كما الجميع أن نلتقي بريال مدريد لكن قبل أن نلعب ضد هذا الفريق يجب أن نتجاوز العقبات الثلاث بنجاح المتمثلة بأوكلاند سيتي ومن ثم وفاق سطيف الجزائري وهو ديربي أتمنى أن ألعبه وبعد ذلك سان لورينزو الأرجنتيني".
وأكد أن الطريق طويل وليس معبدًا، لو هزمنا هؤلاء، حينها سيكون الشرف كبيرًا في أن نواجه ريال مدريد وسنلعب ضد فريق مكون من النجوم وسنستمتع بمواجهتهم ونحاول أن نصمد، لا مجال للمقارنة فالفرق بيننا وبين ريال مدريد قرون من الاحتراف.
يذكر أن المغرب التطواني حجز مقعده في نهائيات مونديال الأندية، بعد أن توج بطلًا للمغرب.
أرسل تعليقك