الماضي الاستعماري لأستراليا يطارد مشروع ترام ضخم في سيدني
آخر تحديث GMT20:36:36
 العرب اليوم -

الماضي الاستعماري لأستراليا يطارد مشروع ترام ضخم في سيدني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الماضي الاستعماري لأستراليا يطارد مشروع ترام ضخم في سيدني

الماضي الاستعماري لأستراليا يطارد مشروع ترام ضخم في سيدني
سيدني - العرب اليوم

طلب سكان استراليا الأصليون وقف مشروع إنشاء ترام تبلغ تكلفته 1.6 مليار دولار أمريكي في سيدني بعدما عثر أثناء أعمال الحفر على 200 ألف جسم يحتمل أن تكون ذات صلة بأحد الصراعات الأولى للبلاد بين السكان الأصليين والمستعمرين الأوربيين.

وبعد أشهر من بدء العمل في المشروع الذي يستغرق ثلاث سنوات قال مستشار حكومي في مجال الآثار يوم الخميس إن من يقومون بأعمال الحفر عثروا على أثار حجرية دفينة في بقعة من الأرض من المقرر إقامة محطة جديدة للترام عليها.

وقال المستشار سكوت فرانكس وهو من السكان الأصليين للصحفيين "ما نريد أن نراه هو توقف نظام العمل لنفهم تماما ما هذا.

"يجب أن يتم التعامل مع الموقع من خلال تقص ملائم تاريخيا وشامل وهناك حاجة للوقت والخبرة."

وتؤكد الأجسام التي عثر عليها على صراعات كبرى في أستراليا لم يتم حلها ورغبة في التقدم في مجتمع شكلته المملكة المتحدة في البداية كمستعمرة عقابية إلى جانب تاريخ من القمع العنيف أحيانا لسكان البلاد الأصليين.

وقال فرانك إن الموقع قد يكون ذا صلة بأحد الاشتباكات الأكثر شهرة بين المستوطنين البريطانيين والسكان الأصليين في 1790 عندما أرسلت حامية من أول أسطول لقتل ستة من السكان الأصليين أو أسرهم انتقاما لطعن الحاكم الاستعماري. لكن القوات عادت خاوية الوفاض.

ولم يرد متحدث باسم حكومة ولاية نيو ساوث ويلز في سيدني على سؤال لرويترز حول ما إذا كانت الحكومة ستوقف أو تعدل المشروع لكنه قال في رسالة بالبريد الإلكتروني إن "القيمة الحضرية للموقع بالنسبة للسكان الأصليين المحليين كبيرة جدا."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الماضي الاستعماري لأستراليا يطارد مشروع ترام ضخم في سيدني الماضي الاستعماري لأستراليا يطارد مشروع ترام ضخم في سيدني



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:17 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab