سوق العصرونيَّة أبرز معالم دمشق القديمة التي تواجه الحرب
آخر تحديث GMT09:07:53
 العرب اليوم -

"سوق العصرونيَّة" أبرز معالم دمشق القديمة التي تواجه الحرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "سوق العصرونيَّة" أبرز معالم دمشق القديمة التي تواجه الحرب

سوق العصرونية أبرز المقاصد التجارية في دمشق القديمة
دمشق ـ ميس خليل

يُّعدُّ سوق العصرونية أبرز المقاصد التجارية في دمشق القديمة، خصوصًا لربات البيوت نظرا لتوفره على الأدوات المكتبية والمستلزمات المنزلية ولعب الأطفال ومساحيق التجميل، وعلى الرغم من استهدافه أكثر من مرة بقذائف "الهاون"، لكن محالاته لم تغلق يوما وما زال يضج بالحركة والحياة، خصوصا في فترة الصباح.

وسمي السوق بـ"العصرونية" نسبة إلى المدرسة التي تحمل الاسم ذاته، والتي أنشاها في العهد الأيوبي الإمام شرف الدين عبد الله بن محمد بن أبي عصرون .

واستطاع السوق مع مرور الزمن استقطاب كبار التجار في دمشق الذين استثمروا فيه في تسعينيات القرن المنصرم عبر إقامة العديد من المحلات، فيما يقسم إلى أزقة مختلفة تختص بالدفاتر والألعاب والأقلام والدفاتر.

وأكد أبو محمد المسكي، صاحب محل لبيع ألعاب الأطفال في السوق، أن ربات البيوت يقبلن على شراء الأدوات المنزلية والألعاب والعطور وكذلك يأتي الطلاب للحصول على المستلزمات المكتبية.

وأضافت أم رامي إحدى زائرات السوق أن العصرونية يقدم لها خيارات عدة للشراء وبأسعار مناسبة، كما أن زيارة المكان الواقع في منتصف دمشق القديمة تعد نزهة في حد ذاتها، بحسب قولها.

ومما يميز سوق العصرونية أن معظم الازقة تحمل أسماء قديمة مثل زقاق سوق نصري الذي سمي نسبة إلى آل نصري المالكين القدماء للسوق، وكان يعرف قبل ذلك بسوق الطرابيش وزقاق البحرة الدفاقة نسبة إلى بحرة كانت في المكان وعدد من الأسماء التي تعود إلى عائلات معروفة كانت تقطن المكان.

ويبقى سوق العصرونية معلما من معالم دمشق القديمة التي تكافح للبقاء رغم ظروف الحرب.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوق العصرونيَّة أبرز معالم دمشق القديمة التي تواجه الحرب سوق العصرونيَّة أبرز معالم دمشق القديمة التي تواجه الحرب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة
 العرب اليوم - نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab