سوق العصرونيَّة أبرز معالم دمشق القديمة التي تواجه الحرب
آخر تحديث GMT08:30:47
 العرب اليوم -

"سوق العصرونيَّة" أبرز معالم دمشق القديمة التي تواجه الحرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "سوق العصرونيَّة" أبرز معالم دمشق القديمة التي تواجه الحرب

سوق العصرونية أبرز المقاصد التجارية في دمشق القديمة
دمشق ـ ميس خليل

يُّعدُّ سوق العصرونية أبرز المقاصد التجارية في دمشق القديمة، خصوصًا لربات البيوت نظرا لتوفره على الأدوات المكتبية والمستلزمات المنزلية ولعب الأطفال ومساحيق التجميل، وعلى الرغم من استهدافه أكثر من مرة بقذائف "الهاون"، لكن محالاته لم تغلق يوما وما زال يضج بالحركة والحياة، خصوصا في فترة الصباح.

وسمي السوق بـ"العصرونية" نسبة إلى المدرسة التي تحمل الاسم ذاته، والتي أنشاها في العهد الأيوبي الإمام شرف الدين عبد الله بن محمد بن أبي عصرون .

واستطاع السوق مع مرور الزمن استقطاب كبار التجار في دمشق الذين استثمروا فيه في تسعينيات القرن المنصرم عبر إقامة العديد من المحلات، فيما يقسم إلى أزقة مختلفة تختص بالدفاتر والألعاب والأقلام والدفاتر.

وأكد أبو محمد المسكي، صاحب محل لبيع ألعاب الأطفال في السوق، أن ربات البيوت يقبلن على شراء الأدوات المنزلية والألعاب والعطور وكذلك يأتي الطلاب للحصول على المستلزمات المكتبية.

وأضافت أم رامي إحدى زائرات السوق أن العصرونية يقدم لها خيارات عدة للشراء وبأسعار مناسبة، كما أن زيارة المكان الواقع في منتصف دمشق القديمة تعد نزهة في حد ذاتها، بحسب قولها.

ومما يميز سوق العصرونية أن معظم الازقة تحمل أسماء قديمة مثل زقاق سوق نصري الذي سمي نسبة إلى آل نصري المالكين القدماء للسوق، وكان يعرف قبل ذلك بسوق الطرابيش وزقاق البحرة الدفاقة نسبة إلى بحرة كانت في المكان وعدد من الأسماء التي تعود إلى عائلات معروفة كانت تقطن المكان.

ويبقى سوق العصرونية معلما من معالم دمشق القديمة التي تكافح للبقاء رغم ظروف الحرب.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوق العصرونيَّة أبرز معالم دمشق القديمة التي تواجه الحرب سوق العصرونيَّة أبرز معالم دمشق القديمة التي تواجه الحرب



GMT 02:52 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

مطار دمشق الدولي يستأنف عمله خلال أيام

GMT 01:30 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لوفتهانزا تحذر من تراجع جاذبية ألمانيا كوجهة استثمارية

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تغريم شركة طيران 4 ملايين دولار بسبب معاملتها لمسافرين يهود

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:02 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم
 العرب اليوم - أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم

GMT 00:57 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

عبد المجيد عبد الله يتعرض لأزمة صحية مفاجئة

GMT 17:09 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بفعل تعطل الإمدادات من كازاخستان

GMT 00:51 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

إسرائيل تعلن تدمير أسلحة سورية في درعا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab