حصون البحر في زمن الحرب قبالة ساحل كينت تتحول إلى منتجع فاخر
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

توقعات فريدة للإقامة وتكلفة تصل إلى آلاف الجنيهات في الليلة

حصون البحر في زمن الحرب قبالة ساحل كينت تتحول إلى منتجع فاخر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حصون البحر في زمن الحرب قبالة ساحل كينت تتحول إلى منتجع فاخر

حصون البحر في زمن الحرب تتحول إلي منتجعات فاخرة
لندن - ماريا طبراني

يبدو أن إمكانية تحويل حصون البحر في زمن الحرب إلى منتجعات فاخرة للأغنياء ممكنة، حيث ستشهد حصون قبالة ساحل كينت مجموعة ترميمات كاملة تكفي لمنافسة جزيرة الملياردير ريتشارد برانسون المسماة "نيكر".

وشيدت الحصون في منتصف مصب نهر التايمز عام 1943 أثناء الحرب العالمية الثانية للمساعدة في الدفاع عن بريطانيا من البحرية الألمانية، وكان هدف الحصون إسقاط الطائرات النازية ومهاجمة سفن زرع الألغام الألمانية.

حصون البحر في زمن الحرب قبالة ساحل كينت تتحول إلى منتجع فاخر

وستتحول الحصون إلى شقق فندقية مذهلة ومنتجع فاخر ومنتج صحي ومركز للترفيه، ونشرت صور تعطي لمحة عن ما سيؤول إليه المكان بتوقعات فريدة للإقامة وبتكلفة تصل إلى آلاف الجنيهات في الليلة الواحدة، وسيتمكن الزوار من الوصول إلى المخطط عن طريق طوافة أو "هليوكابتر"، وتخضع الحصون وما ستكون لمقارنة مع قطب العذراء في منطقة البحر الكاريبي والتي تعتبر المكان المفضل لدى الأثرياء والمشاهير.

حصون البحر في زمن الحرب قبالة ساحل كينت تتحول إلى منتجع فاخر

وتشمل الخطط الجديدة للحصون إنشاء الحانات والمطاعم وقاعات الحفلات والمجالس على السطح، ويشرف على تطوير المكان شركة "نكست بيغ ثينق" البريطانية للإبداع والتي تتخذ من لندن مقرًا لها، وهي من نشرت الصور لما يكون عليه المكان.

وأفاد صاحب فكرة المشروع دايفيد كوبر: "سيكون من الصعب تحديد رقم لما سيكلف التجديد، تحدثت مع شخص في هذه الصناعة وقدر أن التكلفة ستكون بين 35 إلى 40 مليون جنيه إسترليني، ولكن عائداته تقدر بحوالي 15 مليون جنيه سنويًا، فنحن نتحدث عن جزيرة تحاكي جزيرة نيكر ولكن على نهر التايمز، مع عناصر يمكن تأجيرها ومساكن".

حصون البحر في زمن الحرب قبالة ساحل كينت تتحول إلى منتجع فاخر

وجاءت الفكرة لكوبر بعد أن زار الجمعية الخيرية التي ترعى الحصون، وسارع بالكتابة لمطوري الفنادق لعرض فكرته، وأضاف: "جاءتني فكرة من القلاع والحصون في سولنت التي تم تحويلها إلى فنادق، ومع ذلك سيكون فندق مونسيل الذي سننشئه هنا على أعلى مستوى ليناسب الأغنياء جدًا، وبلغت تكلفة تحويل سولنت فد من 3 إلى 5 ملايين جنيه إسترليني، ولكن تكلفة المشروع المحتمل ستكون عشرة أضعاف ذلك الرقم".

حصون البحر في زمن الحرب قبالة ساحل كينت تتحول إلى منتجع فاخر

وخرجت الحصون من الخدمة في الخمسينات، ولكنها ليست ملكًا لأحد، بالرغم من أنها على أرض تعود ملكيتها إلى كرون ستات التي أجرتها لمؤسسة خيرية تدعي "ريدساند" لمدة 99 عامًا، والتي بدورها ستؤجرها لمطوري الفنادق، وأي تطوير يحتاج لموافقة من منظمة البحرية وهيئة الموانئ البريطانية.

حصون البحر في زمن الحرب قبالة ساحل كينت تتحول إلى منتجع فاخر

وأردف كوبر: "بصرف النظر عن حجم القلاع الهائل، إلا أن معظم أجزائها بحالة جيدة، بالرغم من تعرضها طول فترة 72 عامًا من وجودها في البحر للرياح والأمطار، وعرضت شركة نكست بيغ ثينغ خدماتها مجانًا، وبالتالي لن يكون هناك مشكلة في إيجاد مطور، تلقيت اهتمامًا كبيرًا من مختلف أنحاء العالم، وتحديدًا من باريس وإيطاليا".

حصون البحر في زمن الحرب قبالة ساحل كينت تتحول إلى منتجع فاخر

وتابع: "قيل لي إنه بمجرد الانتهاء من نشر الكتيب النهائي للمشروع، فإنه سيحظى باهتمام الكثير من الناس ممن لديهم القدرة المالية على تطويره، أنا لست بناء ولا مهندسًا، ولكن أتوقع أن ينجز المشروع في غضون عامين أو ثلاثة"، ومن المقرر أن ينشر الكتيب النهائي للمشروع في كانون أول / ديسمبر المقبل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حصون البحر في زمن الحرب قبالة ساحل كينت تتحول إلى منتجع فاخر حصون البحر في زمن الحرب قبالة ساحل كينت تتحول إلى منتجع فاخر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab