إسبانيا تستقطب السياح الأوروبيين في أعقاب الهجوم المتطرف على منتجع سوسة
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

تركيا تتأثر سلبًا بالأزمة الاقتصادية والأحداث الدامية في الدول الإسلامية

إسبانيا تستقطب السياح الأوروبيين في أعقاب الهجوم المتطرف على منتجع سوسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسبانيا تستقطب السياح الأوروبيين في أعقاب الهجوم المتطرف على منتجع سوسة

ضحايا هجوم سوسة
مدريد ـ لينا عاصي

تأثرت الحركة السياحية في تونس "سلبًا" في أعقاب الحادث المتطرف الأخير، حيث تراجع بعض السياح الأوروبيين عن قضاء عطلاتهم هناك خوفًا على سلامتهم، وبدأ بعضهم في الاتجاه إلى مقاصد أخرى مثل إسبانيا، وبلغاريا، أو حتى اليونان.

وبدأ قطاع السياحة التونسي في النهوض بعد اضطرابات الربيع العربي العام 2011، وأصبحت تونس مقصدًا رائجًا وأقل تكلفة لسياحة الشواطئ للأوروبيين.

ووفقًا لإحصاءات رسمية زار 2.8 مليون سائح تونس العام الماضي ليرتفع عدد السياح باتجاه مستويات العام 2010 قبل الانتفاضة عندما بلغ 3.8 مليون، لكن هجوم سوسة، الذي قتل فيه 38 شخصًا معظمهم من البريطانيين، زاد المخاوف الأمنية التي تأججت بعد مذبحة متحف باردو في آذار/ مارس عندما فتح مسلحان النار على سائحين، والآن يبحث كثير من السائحين، الذين كانوا يخططون لرحلات إلى تونس أو حجزوها بالفعل، عن مقاصد أخرى.

وأكد محلل شؤون السفر لدى منظمة "يورو مونيتور" لأبحاث السوق أنجيلو روسيني أن "الرحلات إلى مقاصد سياحية بعيدة من غير المرجح أن تنقل سائحين كانوا متجهين في الأصل إلى تونس".

والمقاصد السياحية مثل جزر المالديف والكاريبي والمكسيك عادة ما تكون أكثر تكلفة وتستهدف شريحة أخرى من المستهلكين.

وأضاف روسيني أن "من المتوقع أن تكون إسبانيا المستفيد الأكبر، إذ تستهدف شريحة مماثلة للسائحين الذين تستهدفهم تونس، وهم الذين يريدون قضاء عطلة شاملة غير مكلفة".

لكن قد يضطر هؤلاء الذين سيغيرون وجهتهم إلى دفع مبالغ طائلة؛ لأن موسم العطلات بدأ بالفعل والناس في العادة يحجزون رحلاتهم قبلها بشهور.

وأوضح رئيس اتحاد الفنادق الإسباني خوان مولاس بقوله: من الواضح أن بعض السائحين سيغيرون وجهتهم من تونس إلى إسبانيا أو جزر الخالدات لكن سيتعين عليهم أن ينفقوا أكثر، بلغاريا وتركيا خسرتا سائحين من روسيا بسبب الأزمة الاقتصادية هناك، ولكن قد تصبحان مقصدًا رائجًا بديلاً لإسبانيا.

لكن بعض خبراء الصناعة يقولون إن السائحين الغربيين الذين سينأون بأنفسهم عن تونس لأسباب أمنية ربما لا يكونون على استعداد للسفر إلى دول مثل تركيا المتاخمة لسورية التي تعصف بها حرب أهلية أو مصر التي تشهد اضطرابات اجتماعية وسياسية في الأعوام القليلة الماضية.

وأشار رئيس اتحاد الفنادق السياحية والمستثمرين في تركيا تيمور بايندير، بقوله: بعد حادث تونس ربما تتأثر تركيا وهي دولة مسلمة سلبًا بشكل أكبر بسبب كل أنواع الأحداث التي تقع في دول مسلمة.

وقال خبير في شؤون السفر في موقع "ترافل سوبر ماركت" بوب أتكينسون، إن "اليونان قد تستفيد أيضًا بسبب طقسها الدافىء ورحلاتها السياحية ذات القيمة الجيدة لكن الكثير يتوقف على الاستفتاء الذي سيجرى الأحد المقبل على شروط الإنقاذ المالي ونتائج أزمة الديون".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسبانيا تستقطب السياح الأوروبيين في أعقاب الهجوم المتطرف على منتجع سوسة إسبانيا تستقطب السياح الأوروبيين في أعقاب الهجوم المتطرف على منتجع سوسة



GMT 09:32 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab