العمل الدولية تطالب الخطوط الجوية القطرية بإلغاء سياسة إقالة النساء الحوامل
آخر تحديث GMT02:58:24
 العرب اليوم -

اعتبرته تمييزًا ضد المرأة واستنكرت طلب إذن منها حال الرغبة في الزواج

"العمل الدولية" تطالب الخطوط الجوية القطرية بإلغاء سياسة إقالة النساء الحوامل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "العمل الدولية" تطالب الخطوط الجوية القطرية بإلغاء سياسة إقالة النساء الحوامل

الخطوط الجوية القطرية
الدوحة - طارق الشمري

للخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر، على ما ذكرته منظمة العمل الدولية قائلًا: "أنا هنا لتشغيل وإدارة شركة طيران ناجحة، ولا أهتم بمنظمة العمل الدولية، وهذا دليل على وجود ثأر لديهم ضد الخطوط الجوية القطرية ، فقد استجابت بلادي إلى اتهاماتهم بشكل قوي للغاية وتم إيضاح بنود العقد المبرم بيننا وبين الموظفين".

يُذكر أن 80% من طاقم الضيافة القطرية من النساء وحوالي 90% هم من العمال المهاجرين، وذكرت شرطة الطيران القطرية الاثنين الماضي، أنها حققت أرباحا بقيمة 103 مليون دولار في العام المالي السابق، ولذلك قامت بشراء 14 طائرة "بوينغ 777" بقيمة 4.8 بليون دولار، وتضم الشرطة 9000 موظف من طاقم الضيافة كما ترعى فريق "برشلونة" بطل كرة القدم الأوروبية.

ورفعت القضية ضد قطر من قبل الاتحاد الدولي لعمال النقل والاتحاد الدولي للنقابات، وقالت منظمة العمل الدولية أنه منذ شكوى العاملين ضد التمييز في حزيران/ يونيو 2014 ، فقد قامت الشركة بإدخال تعديلات على العقود لكنها تعديلات غير كافية.

وألزمت الخطوط الجوية القطرية طاقم الضيافة من النساء بإخبار الشركة حال معرفتها بكونها حامل، وفي تلك الحالة يحق للشركة إنهاء التعاقد معها، كما يعتبر إخفاء أمر الحمل خرقا للعقد، ومن جانبها قالت الحكومة "إنها مسؤولية الشركة لمحاولة إيجاد فرص بديلة على الأرض لطاقم الطائرة من النساء الحوامل".

واعتبرت منظمة العمل الدولية أن هذه الشروط تمثل تمييزا ضد المرأة، وصرَّح رئيس الاتحاد الدولي لعمال النقل بادي كروملين، قائلًا: "لقد اتهمنا قطر والخطوط الجوية القطرية منذ عام ، والآن كنا على حق في اتهامنا بعد التغييرات التي حدثت في سياسة التوظيف بالشركة، وقد حان الوقت لجعل الخطوط الجوية القطرية خالية من الخوف والتمييز"

وأضاف الأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات شاران بورو، أنَّ "حكومة قطر لا تهتم بنظرة الرأي العام العالمي إليها، ولا يمكن التهرب من المسؤولية، وعلى قطر البدء في تنفيذ ما هو صحيح"، من ناحية أخرى أعرب الاتحاد الدولي للعمال والنقابات على انتقاده للسلوك القطري، حيث تقدم الكثير من العاملين بالشركة بشكاوى، وقالوا إنه تم استخدام حق الفصل ضد كثير من النساء بسبب حملهن، مما دفع بعض النساء لتقديم استقالتهم تجنبا للاهانة من جانب الشركة.

كما اشتكى الموظفون من سلطة الشركة في حالة رغبة أحد موظفيها من طاقم الطائرة من النساء في الزواج، فالأمر يرجع إلى تقدير الشركة والتي قد ترفض الأمر نفسه، كما تضمنت الشكاوى إجبار طاقم الطائرة على الراحة في أماكن مخصصة، وعدم السماح لهم بالمغادرة أو الانتقال قبل الموعد المحدد، أوضح طاقم الطائرة ترددهم في تقديم الشكاوى بسبب خوفهم من إنهاء تعاقداتهم أو ترحيلهم من قطر.

من جانبها ردت الحكومة القطرية على هذه المزاعم، مشيرة إلى تغيير بنود نصف العقود في كانون الأول/ ديسمبر والاتجاه إلى تغيير بقية العقود في الأشهر المقبلة، كما تخلت الشركة عن الشرط الذي يقضي بضرورة الحصول على إذن للزواج من الشركة، أما عن الشرط الخاص بفترات الراحة فظل كما هي من أجل ضمان سلامة العمل لكل من الرجال والنساء على حد سواء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمل الدولية تطالب الخطوط الجوية القطرية بإلغاء سياسة إقالة النساء الحوامل العمل الدولية تطالب الخطوط الجوية القطرية بإلغاء سياسة إقالة النساء الحوامل



GMT 09:32 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab