الملك داود يُشغّل الفلسطينيين طالما لا يستضيف محادثات دولية
آخر تحديث GMT07:27:55
 العرب اليوم -

أجنحة الفندق مزودة بالأبواب والنوافذ الواقية من الرصاص

"الملك داود" يُشغّل الفلسطينيين طالما لا يستضيف محادثات دولية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الملك داود" يُشغّل الفلسطينيين طالما لا يستضيف محادثات دولية

فندق "الملك دواد"
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

يحتل فندق "الملك دواد" مكانة رمزية لدى الاحتلال الإسرائيلي؛ ويبرز الانشقاقات في المجتمع والسياسة هناك، حيث تطالب الشخصيات البارزة بأن تتم خدمتهم عن طريق الموظفين اليهود الإسرائيليين فقط، على الرغم من أنَّ الغالبية العظمى من الموظفين الذين يعملون في الفندق هم فلسطينيون.

ويزور الفندق كل فترة شخصيات تتمتع بالكثير من النفوذ والتحيز في الوقت نفسه، ومن أحدث هذه الحالات عندما طلب رؤساء الأمن للرئيسين الأميركي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين، التعامل مع الموظفين الإسرائيليين فقط لإحضار الطعام لهم في غرف الضيوف رفيعة المستوى.

وعلى الرغم من هذا، فإنَّ المودة من الموظفين العرب الذين ينحدر معظمهم من قرية بيت صفافا للفندق لم تتراجع، ومن ضمن الموظفين راشد برهوم، الذي قدم الإفطار هناك لمدة 37 عامًا.

وأوضح برهوم: "ليس هناك الكثير من العمل في الضفة الغربية وهذا هو المكان الذي يعمل فيه الكثير من الرجال من قريتي، وإدارة الفندق تحترمنا ونحن نحترمهم، نحن لا نحب الحروب، لقد عانينا كثيرًا".

وتتميز بعض الأجنحة في الفندق بالأبواب الواقية من الرصاص، فضلًا عن نوافذ واقية من الرصاص ومصاعد خاصة؛ علمًا أنَّ الفندق مصنوع من الحجر الجيري الوردي من الخليل؛ ولكن لزيادة درجة الآمن، عندما يمكث أحد زعماء العالم في الفندق، يتم إفراغ الـ233 غرفة من الضيوف ويتم إرسالهم إلى فنادق أخرى.

ويميل القادة الأوروبيون إلى المكوث في طابقين أو ثلاثة من الطوابق العليا، وفي عام 1946، وقع هجوم يعتبر الأكثر عنفا حينما كان مقرًا للاحتلال البريطاني، عندما هاجمت مجموعة من المتطرفين القوميين اليهود يرتدون زي موظفي المطبخ  بقيادة مناحيم بيغن، بوضع عبوات حليب ممتلئة بالمتفجرات في الطابق السفلي.

ولقي أكثر من 91 شخصا حتفهم في الهجوم، بينهم 28 من الجنود والموظفين البريطانيين، و41 من العرب، و17 من اليهود وخمسة من ضيوف الفندق، بعد ذلك بعامين، غادر البريطانيون، وحلّت النكبة على الشعب الفلسطيني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك داود يُشغّل الفلسطينيين طالما لا يستضيف محادثات دولية الملك داود يُشغّل الفلسطينيين طالما لا يستضيف محادثات دولية



GMT 09:32 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab