شارع محمد السادس يلخص الرقي والفخامة في مدينة مراكش
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

يعتبر ملتقى يجمع السياح من مختلف الجنسيات

شارع محمد السادس يلخص الرقي والفخامة في مدينة مراكش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شارع محمد السادس يلخص الرقي والفخامة في مدينة مراكش

شارع محمد السادس في مراكش
مراكش ـ ثورية ايشرم

يعد شارع محمد السادس من أكبر الشوارع في مدينة مراكش، وأكثرها شهرة في العالم، إذ يأخذ حيزًا كبيرًا من مساحة المدينة، وكان يطلق عليه اسم شارع "فرنسا" في عهد الثورة الفرنسية، والذي لا يزال لصيقًا بهذا الشارع بين صفوف ساكنة مراكش، بالرغم من  أنَّه تم تغييره منذ سنوات، إلا أنَّه مازال مشهورًا بهذا الاسم، لاسيما لدى كبار السن الذين عاشوا على إيقاع إحداثه منذ زمن.

ويعتبر شارع محمد السادس، ملتقى يجمع السياح من مختلف الجنسيات، إذ يمر من مكان استراتيجي اجتمعت فيه كل معالم السياحية الراقية في المدينة، من فنادق مصنفة  ومؤسسات سياحية مهمة، فضلًا عن مختلف المتاجرة والمطاعم والمقاهي الراقية والفاخرة التي تنتشر على طول الشارع، وعددًا من المؤسسات العمومية والخاصة التي قد يحتاجها الزائر أثناء إقامته في مراكش.

كما يحوي الشارع، على أهم الفضاءات الكبرى التي تحتضن التظاهرات العالمية الكبرى والمؤتمرات ومختلف المنتديات الوطنية والدولية التي تحتضنها مدينة مراكش مثل قصر المؤتمرات والمسرح الملكي وساحة باب الجديد التي تعرف بدورها تنظيم مجموعة من الفعاليات الكبرى التي تنعش المجال السياحي للمدينة، ما يجعل الشارع في فترة هذه التظاهرات ملتقى يجمع من الشخصيات المهمة في المجتمعات وفي مختلف المجالات سواء الرياضة أو الفن والاقتصاد والسياسة.

ويتوافر الشارع على خصائص طبيعية مهمة، إذ يجمع من النباتات والخصائص البيئة، ويرجع إلى الاهتمام الكبير الذي يلقاه من طرف المجلس البلدي الذي يسعى جاهدًا إلى منحه تلك الصورة المميزة التي ترسم لوحة فنية تسحر العين وتخطف الأنظار، لاسيما وأنه قريب من مختلف الفضاءات كحدائق المنارة وحدائق باب الجديد والمركب الرياضي مولاي الحسن، فضلًا عن مروره من وسط غابة الشباب التي تعتبر أكبر وأقدم غابة  أشجار الزيتون في المدينة.

كما يتوافر الشارع على كمية هائلة ومتنوعة من النافورات المائية التي تعطي المكان منظرًا مميزًا ونوعية مهمة من النباتات والأزهار ومختلف الشجيرات التي تزيد الشارع رونق بيئيًا وطبيعيًا لمدينة مراكش.

كما يعد شارع محمد السادس ليس مجرد شارع فقط بل هو مكان يلتقي فيه الزوار ويستمتعون بجمال المدينة الحمراء، لاسيما وأنه يمنح إطلالة رائعة لأسوار المدينة المحاطة بأشجار النخيل، فضلًا عن كونه فضاء لممارسة الركض والرياضة في الفترة الصباحية خاصة من طرف الأجانب الذين يفضلون ممارسة هذا النشاط في الهواء الطلق وتحت أشعة شمس مراكش الدافئة.

كما يعتبر ملتقى يجتمع فيه الشباب لقضاء وقت ممتع بين أحضان الطبيعة ومراجعة الدروس فيما بينهم، لاسيما في هذه الفترة من العام، إذ تصبح المدينة قبلة للسياحة الداخلية ويقصدها الزوار من كل مدن المملكة.

ويشهد الشارع بدوره نسبة إقبال كبيرة من طرف الأفراد والأسر والعائلات من مختلف الجنسيات، ما يجعله شارع يلخص جمال المدينة ورقيها السياحي وتنوعها الثقافي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شارع محمد السادس يلخص الرقي والفخامة في مدينة مراكش شارع محمد السادس يلخص الرقي والفخامة في مدينة مراكش



GMT 09:32 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab