«بوتين» ماهر وروسيا أقوى
وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية زلزالان جديدان يضربان منطقتين في إثيوبيا خلال 10 دقائق فقط الجيش الإسرائيلي يفرض قيوداً على التغطية الإعلامية للحرب بعد ملاحقة جنوده في الخارج بدء وصول عدد من النواب إلى البرلمان اللبناني لحضور جلسة انتخاب الرئيس الدفاع المدني في غزة يعلن أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جباليا شمال القطاع وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين التضخم في مدن مصر يتباطأ إلى 24.1% في ديسمبر على أساس سنوي من 25.5% في نوفمبر إدارة العمليات العسكرية في سوريا تدعو العسكريين والمدنيين في مدينة جبا بمحافظة القنيطرة إلى تسليم السلاح خلال 24 ساعة منعا للمساءلة القانونية ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في السعودية 3.4% في نوفمبر على أساس سنوي مدفوعا بنمو نشاط التعدين مجلس النواب الأردني يقر موازنة عام 2025 بعجز يتخطى ملياري دينار السعودية تندد بنشر حسابات رسمية إسرائيلية خرائط تضم أجزاء من أراض عربية
أخر الأخبار

«بوتين» ماهر وروسيا أقوى

«بوتين» ماهر وروسيا أقوى

 العرب اليوم -

«بوتين» ماهر وروسيا أقوى

معتز بالله عبد الفتاح

عادة ما نتحدث عن الدور الذى تلعبه القيادة فى المعادلة الاستراتيجية لقوة كل دولة. هناك دول كانت قياداتها وبالاً عليها، القذافى وصدام حسين مثالان، وهناك دول كانت قياداتها إضافة كبيرة لها، الشيخ زايد والملك عبدالعزيز آل سعود مثالان. ولا شك أن «بوتين» خلق روسيا جديدة بعد أن كاد أن يضيعها «يلتسن» السابق عليه.

كتب على إبراهيم فى «الشرق الأوسط» عن دور «بوتين» فى روسيا، ودور روسيا فى منطقتنا كلاماً مهماً. يقول الرجل:

يجب الاعتراف بأن الرئيس الروسى بوتين استطاع أن يعيد فرض الاتحاد الروسى على الخريطة العالمية بعد نحو ثلاثة عقود من التهميش فى النظام العالمى الذى تشكل بعد انهيار الاتحاد السوفيتى السابق، عوملت فيها روسيا كرجل العالم المريض.

وطبيعى أن يحتل لقاء أوباما وبوتين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الاهتمام العالمى مع تداخل القوتين فى كثير من القضايا العالمية، خصوصاً الأزمة السورية وأوكرانيا.

وعشية اللقاء بين الزعيمين عززت روسيا أوراقها التفاوضية باتفاق تبادل معلومات استخباراتية مع العراق وإيران وسوريا، وإعلان أن اجتماعاً للاعبين الرئيسيين يشمل دول المنطقة وروسيا وأمريكا سيعقد الشهر المقبل حول سوريا، من جانبه أكد الرئيس الأمريكى استعداده للعمل مع روسيا وإيران حول سوريا.

وكما هو واضح فإن روسيا وجدت فى الأزمة السورية مدخلاً للعودة بقوة إلى المنطقة التى كانت ساحة صراع بين القوتين العظميين، الاتحاد السوفياتى السابق والولايات المتحدة فى الستينات والسبعينات من القرن الماضى. هل نحن بصدد عودة الحرب الباردة من جديد؟ من الخطأ الوقوع فى هذا الوهم، صحيح أن موسكو أرسلت طائرات مقاتلة وأسلحة إلى الأسد، فى أول وجود عسكرى منذ طرد السادات الخبراء العسكريين الروس قبل حرب أكتوبر، إلا أن تصريحات بوتين فى حواره التليفزيونى أمس حول عدم إرسال جنود إلى سوريا الآن تحمل إشارات بأنه لا يريد التورط عسكرياً. والحقيقة أن أسوأ ما يمكن أن تتعرض له المنطقة هو أن تكون ساحة صراع دولى جديد تباع وتشترى فيه من دون مراعاة مصالحها، وأفضل ما يمكن أن تفعله دول المنطقة التى ستشارك فى الاجتماع الدولى حول سوريا هو أن ترسخ رؤيتها لحل الأزمة السورية، وأن تكون مستعدة لإرسال قوات فى حالة الاحتياج إلى ذلك لحماية أو فرض السلام، فلا يجب ترك الوجود على الأرض لكل من إيران وتركيا.

ويجب الاعتراف بأن السياسة هى فن الممكن، وهذا بالتحديد هو الذى أدى إلى تبدل المواقف الغربية بهذا الشكل الصارخ بتصريحات مناقضة للسابق بأنه لا دور للأسد فأصبح له الآن دور فى المرحلة الانتقالية بعد أن وضعت معظم القوى الغربية القضاء على تنظيمات التطرف والتكفير فى سوريا كأولوية قبل الإطاحة بالأسد.

من الذى سهل انتشار المسلحين التكفيريين فى سوريا، وأدى إلى أكبر عملية نزوح منذ الحرب العالمية الثانية؟ هذا سؤال أصبح من الماضى، فالمهم الآن إخراجهم منها قبل أن يدمروا كل شىء كالتتار بفكرهم العدمى، وعملياً عندما تتوقف الحرب هناك ويبدأ البحث عن حل سياسى سيكون الأسد فى موقف أضعف مما هو عليه الآن، ولن يستطيع أن يتهرب من مسئوليته عما حدث لسوريا خلال 4 سنوات.

الدور الروسى قد يساعد فى إيجاد مخرج من الأزمة السورية إذا نجحت موسكو فى التعاون مع واشنطن فى فرض مرحلة انتقالية، ويبدو أن هناك أطرافاً فى واشنطن تمهد لذلك، فليس معقولاً الإعلان عن دخول مقاتلين دربتهم واشنطن بأسلحة إلى سوريا، وبعدها بيومين يعلن أنهم سلموا أسلحتهم إلى «جبهة النصرة» التابعة لتنظيم القاعدة، كما كان غريباً من البداية الإعلان عن دخول هؤلاء المقاتلين عبر الحدود فى حين أن ذلك يفترض أن يكون سراً عسكرياً.

إذا كانت موسكو تريد لعب دور إيجابى فى الأزمة السورية، وهى لديها مخاوف من المتطرفين من جمهوريات روسية يذهبون للقتال فى سوريا، فإن هذا لا يضير الأطراف العربية التى تريد المحافظة على سوريا فى إطار المنظومة الإقليمية العربية، والاجتماع الذى اقترحته موسكو بمشاركة واشنطن فرصة لذلك.

arabstoday

GMT 07:02 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 06:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 06:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 06:55 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 06:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 06:53 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«بوتين» ماهر وروسيا أقوى «بوتين» ماهر وروسيا أقوى



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab