صلاح منتصر
رجاني القارئ « م. ا» صاحب تجربة علاج نفسه بالتغذية من السرطان والسكر والضغط أن أطلب من طارق ابن الفنان عمر الشريف إعطاء والده الكركم إما مشروبا أو مضافا إلي طعامه علي أمل ان يساعد في علاج الفنان العالمي من مرض الألزهايمر الذي أصابه أخيرا . وقال صاحب النصيحة ليؤكد أهمية الكركم إنه ثبت أن شعب الهند أقل الشعوب من حيث انتشار مرض الألزهايمر كما أنه لا يشكو من السمنة ، وهذا بسبب استخدام الهنود كثيرا للكركم .
اضطرتني « روشتة» القارئ التعرف أكثر من خلال مواقع البحث علي الكركم ، واكتشفت من أول لحظة إجماعا علي أهميته لدرجة ان البعض يسمونه « كنز الصحة» وأنه رغم طعمه المر إلا أن رشة بسيطة تساعد علي الوقاية من كثير من الأمراض النفسية والجسدية .
وقد عرف الكركم واستخدم منذ الاف السنين لكن أهميته زادت في السنوات الأخيرة عندما كشفت الدراسات فوائده - حسب ماقرات - في علاج السرطان وارتفاع ضغط الدم والتهاب المفاصل والاكتئاب ، وهاهو الاخ « م . أ « يضيف الي القائمة واحدا من الأمراض المستعصية لم نسمع عن مريض شفي منه وأقصد الألزهايمر .
والكركم مشهور في الهند وفي جنوب شرق اسيا والسكان هناك معروفون بقوام خال من « الكرش « الذي يتقدم كثيرا من رجالنا ونسائنا . ولان أولي خطوات الرجيم إخفاء ماتقدم في الجسم ، لذلك كانت النصيحة بتناول «مشروب الكركم « لمهمته القوية في حرق دهون البطن .
ويتم عمل هذا المشروب بوضع ملعقة كبيرة من الكركم الاصفر المطحون وملعقة كبيرة من الزنجبيل الطازج المبشور في 3 أكواب من الماء . وبعد الغلي ترفع من النار ، ويتم الانتظار حتي تبرد وتوضع في زجاجة نظيفة توضع في الثلاجة لتكون جاهزة للاستعمال . وينصح شرب كوب من هذا المشروب قبل البدء في تناول الوجبات لأنها من ناحية تقلل شهية تناول الطعام وأيضا تحرق الدهون الموجودة في الجسم وتؤدي إلي الرشاقة ، وغير ذلك تحد من الالزهايمر !