الانتخابات الرئاسية الإيرانية صراع الخيال والواقع
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

الانتخابات الرئاسية الإيرانية: صراع الخيال والواقع

الانتخابات الرئاسية الإيرانية: صراع الخيال والواقع

 العرب اليوم -

الانتخابات الرئاسية الإيرانية صراع الخيال والواقع

أمير طاهري

منذ ما يقرب من شهر، وصف «المرشد الأعلى»، علي خامنئي، الانتخابات الرئاسية التي بدأت اليوم بأنها «احتفال». ورغم أن خامنئي ليس مرشحا في هذه الانتخابات، فإنه ظل في دائرة الضوء بمجموعة من الخطابات التي تركز على هذه النقطة تحديدا. ومع ذلك، فإن دراسة الخطب والمناظرات التلفزيونية بين المرشحين الثمانية قد كشفت عن أن الانتخابات ستكون بعيدة كل البعد عن الأجواء الاحتفالية. ورغم الاختلافات الحقيقية أو المزعومة بين المرشحين، فإن جميع المرشحين الثمانية عكسوا الحالة الكئيبة التي تسيطر على إيران. واسمحوا لي بأن أبدأ بالكلمات والعبارات التي استخدمها المرشحون للحديث عن الاقتصاد الإيراني الذي وصفوه بأنه «كارثي»، حيث استخدموا كلمات مثل «التضخم» و«انهيار القوة الشرائية» و«البطالة الجماعية» و«انهيار العملة» و«التدهور الاقتصادي». واتفق المرشحون الثمانية على أن إيران، بعد ثلاث سنوات من «النمو السلبي»، أصبحت أكثر فقرا مما كانت عليه قبل أربعة أعوام من الآن. وتكررت كلمة «تضخم» 26 مرة خلال المناظرات بين المرشحين، كما كانت عبارات «سوء الإدارة» و«الاتجاهات الخاطئة» هي الأكثر استخداما، مع التركيز على عبارات أخرى مثل «الفساد» و«سوء استخدام الأموال العامة» و«غياب العدالة الاجتماعية» و«إهدار الموارد». ومن بين الكلمات التي تكررت كثيرا، كانت كلمة «أزمة»، وهو ما يدحض ادعاءات خامنئي بأن إيران تنعم بالسلام والتوافق. وكان أكثر المرشحين استخداما لهذه الكلمة هو محمد رضا عارف، الذي قال: «المهمة الأولى للرئيس القادم ستكون إنقاذ البلاد من الكارثة». وعزا جميع المرشحين، ما عدا جليلي، السبب وراء هذه الكارثة إلى «العقوبات» المفروضة على إيران من قبل الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بسبب البرنامج النووي الإيراني. ومن بين كل المرشحين، كان هناك مرشح واحد فقط، وهو سعيد جليلي الذي أبدى اقتناعه بالفكرة التي يروّج لها خامنئي والمتمثلة في أن العقوبات لم يكن لها تأثير على طهران أو أنها أتت بتأثيرات إيجابية، في حين اعترف السبعة الآخرون بأن العقوبات كانت لها آثار سلبية على الشعب الإيراني، رغم أنها لم تغير طريقة تفكير خامنئي. وردد جليلي ادعاءات خامنئي بأنه يمكن لإيران أن تتغلب على العقوبات عن طريق «المقاومة الاقتصادية»، في الوقت الذي صب فيه المرشحون الآخرون جام غضبهم على تلك الادعاءات، حيث قال محسن رضائي: «إلى متى يتعين علينا أن نقاوم؟ هل يجب علينا أن نقاوم حتى يموت شعبنا جوعا؟»، كما أكد محمد غرضي أنه لا يمكن حل المشكلات الاقتصادية عن طريق «الشعارات الجوفاء». وكشف تبادل الآراء حول القضية النووية عن حقيقة مثيرة للاهتمام؛ فباستثناء جليلي، لم يؤيد أي مرشح من المرشحين وجهة نظر خامنئي، وحتى علي أكبر ولايتي، الذي كان يشغل منصب مستشار خامنئي للسياسة الخارجية لمدة 16 عاما، اتهم جليلي ضمنيا بالفشل. وكشف ولايتي أيضا عن جزء من الفوضى التي تعانيها سياسات خامنئي، وأشار إلى المفاوضات السرية التي عقدها مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عام 2008 والتي أدت إلى التوصل لاتفاق يعترف بمقتضاه المجتمع الدولي بحق إيران في تخصيب اليورانيوم. ووفقا لولايتي، فإن الاتفاق انهار عندما قال «شخص بارز» في طهران أثناء خطبة الجمعة إن إيران رفضت المفاوضات. ووجه ولايتي اتهاما آخر لجليلي، حيث أشار إلى أنه خلال المحادثات الأخيرة في ألمآتا، قدمت مجموعة الـ«5 + 1» «اقتراحات من شأنها أن تساعدنا على التقدم»، ولكن جليلي رفض هذه الاقتراحات، على حد قوله. وبطريقة أو بأخرى، اعترف المرشحون بفشل السياسة الخارجية لإيران. وجاءت كلمة «أميركا» في المرتبة الثانية من حيث الكلمات التي رددها المرشحون أثناء المناظرات. وردد جليلي اعتقاد خامنئي أن الولايات المتحدة تعاني حالة من التدهور، وأننا سوف نشاهد قريبا «نهاية أميركا». وطالب باقي المرشحين بضرورة إعادة النظر في سياسة إيران الخارجية بهدف «تقليل التكاليف التي ندفعها»، على حد قول ولايتي. واعترف حسن روحاني، وهو الملا الوحيد من بين المرشحين، بمكانة الولايات المتحدة كقائدة للعالم عندما وصفها بأنها «عمدة القرية» الذي لا يمكن تجاهله. وباستثناء ولايتي، الذي عمل وزيرا للخارجية لمدة 16 عاما، أظهر جميع المرشحين جهلا كبيرا بالقضايا الدولية، لدرجة أن بعضهم أخطأ في قضايا تتعلق بإيران نفسها، فعلى سبيل المثال، اعتقد جليلي أن الأمم المتحدة أصدرت القرار الشهير رقم 598، الذي وضع حدا للحرب الإيرانية - العراقية، بعد غزو صدام حسين الكويت. ولم يكن المرشح محمد باقر قاليباف يعرف أن الرئيس محمد خاتمي قد زار فرنسا في عهد الرئيس جاك شيراك، وليس في عهد فرنسوا ميتران الذي كان قد توفي قبل ذلك بثلاث سنوات. وحاول جميع المرشحين، باستثناء غلام علي حداد عادل ورضائي وعارف، ابتزاز الآخرين من خلال ادعاء أن لديهم «أسرارا» و«وثائق» ضد منافسيهم. ودخل قاليباف، وهو رئيس سابق للشرطة، في نقاش حاد مع روحاني، وهو الرئيس السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي، حول مسؤوليتهما المشتركة عن سحق ثورة الطلاب في عهد خاتمي. واتهم جليلي ولايتي بتزوير التاريخ وهدده بنشر وثائق غير محددة، بما في ذلك تسجيلات صوتية. وركز المرشحون على كلمات وعبارات أخرى مثل «غياب الأمن» و«الحرية» و«الحريات الشخصية». وأشار عارف ورضائي إلى أن إيران تعاني تراجع الحريات. وحاول حداد عادل أن يوضح أن الحرية والتحرر «ليس لهما نفس المعنى في الإسلام كما هو الحال في المجتمعات العلمانية». وهناك بعض الكلمات والموضوعات التي أثارت الاهتمام، ليس بسبب تكرارها ولكن بسبب عدم ذكرها من الأساس، فلم يتحدث أي من المرشحين عن الرئيس أحمدي نجاد، رغم تأكيدهم جميعا أن البلاد تمر حاليا بحالة من الفوضى العارمة، وهو ما يعني ضمنيا شيئا واحدا فقط، وهو أن السبب وراء هذه الفوضى هو «المرشد» وليس الرئيس. وعلاوة على ذلك، لم يذكر أي من المرشحين كلمة إسرائيل، لأنهم يعلمون جميعا أن شعار «محو إسرائيل من على الخريطة» أصبح بمثابة مزحة لاذعة. وكشفت المناظرات والأحاديث عن حقيقة أخرى جديرة بالملاحظة وهي أن المرشحين يعلمون جيدا، مثلهم في ذلك مثل الرئيس، أنهم سيتعاملون مع حقائق، في الوقت الذي يعيش فيه «المرشد الأعلى» أسيرا لعالمه الافتراضي. وأيا كان الرئيس القادم، حتى لو كان جليلي الخانع والمستسلم للمرشد، فالشيء المؤكد هو أنه سيدخل في مشكلات مع «المرشد الأعلى» ليستمر المسلسل الذي بدأ منذ البداية عندما دخل الرئيس الأسبق أبو الحسن بني صدر في صدام مع «المرشد الأعلى» بعد عام واحد. لا تكمن مشاكل إيران في قدرات السياسيين، ولكنها ناجمة أساسا عن طبيعة النظام غير المنطقي الذي اخترعه بعض الملالي الأميين سياسيا منذ ما يقرب من أربعة عقود. في الواقع، لا يمكن لشخص سيئ في نظام جيد أن يقوم بأسوأ ما لديه، ولا يمكن لشخص جيد في نظام سيئ أن يقدم أفضل ما لديه. نقلا عن جريدة الشرق الاوسط

arabstoday

GMT 09:00 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

فنّانو سوريا

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 08:52 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

الشرع وترمب وماسك

GMT 08:51 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

2024: البندول يتأرجح باتجاه جديد

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 08:45 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

رائحة في دمشق

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتخابات الرئاسية الإيرانية صراع الخيال والواقع الانتخابات الرئاسية الإيرانية صراع الخيال والواقع



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab