الدفاع العبثي عن إسرائيل الإرهابية

الدفاع العبثي عن إسرائيل الإرهابية

الدفاع العبثي عن إسرائيل الإرهابية

 العرب اليوم -

الدفاع العبثي عن إسرائيل الإرهابية

جهاد الخازن

الإرهابي بنيامين نتانياهو، مع ترسانة نووية مؤكدة وجيش احتلال مجرم، ذهب إلى الرئيس فلاديمير بوتين ليشكو من تسليح سورية وعاد خاوي الوفاض. في كل مرة ترتكب إسرائيل جريمة ضد الإنسانية أو تقتل أطفالاً، تلجأ إلى تهمة اللاساميّة لإدانة الضحايا. وأقرأ عنوان موضوع يقول: طلاب مقاطعة إسرائيل في بريطانيا يطلبون قتل ستة ملايين يهودي في إسرائيل (عندي مقال يضم قول نتانياهو إن إرهاب 11/9/2001 «جيد جداً» ثم يصحح نفسه).

الكلام عن قتل الإسرائيليين كذب صفيق للتغطية على جرائم إسرائيل أو إلهاء العالم بقضايا مفبركة. وكنت قرأت عنواناً ينسب إلى مجلة «صالون» الإلكترونية الليبرالية قولها: «غالباً ما يكون المتطرفون الإسلاميون من المسلمين».

وجدت العنوان غير مفهوم، فإذا كان الحديث عن «متطرف إسلامي» فهذا يفترض أن يكون مسلماً. وجدت العبارة السابقة في الخبر، إلا أن لها بقية في مقال يهاجم تطرف «فوكس نيوز» ويقول إن المسلمين بغالبيتهم ناس مسالمون.

ومن كذبة إلى أخرى، فقد قرأت عنوان خبر هو «فيلم يؤيده آيات الله يعيد صياغة تاريخ الإسلام ومحمد». لم أقرأ الخبر ولن أشاهد الفيلم، ولكن أقول إن كل ما نعرف عن الإسلام ونبي الله مؤكَّد وموثَّق. وفي المقابل، لا آثار إطلاقاً في الشرق الأوسط لليهودية.

قرأت موضوعاً آخر عنوانه: اللاساميّة الجديدة في العالم القديم، ويقصد الكاتب أوروبا. وجدت الكاتب ايرل كوكس يستشهد بوزيرة العدل الإسرائيلية المستوطِنة ايلات شاكيد، فهي هاجمت حملة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها ومعاقبتها، وقالت إن الحملة هذه لاساميّة.

هي جزء من حكومة إرهابية وحملة المقاطعة موجودة في كل جامعة حول العالم، بما في ذلك جامعات اميركية، ثم نجد مستوطِنة حقيرة من الوقاحة أن تزعم أنها تعرف أكثر من ألوف الطلاب أو عماد المستقبل في كل بلد. الكاتب يريد من أنصار المقاطعة أن يراجعوا «الحقائق». أنا راجعتها نيابة عنهم ووجدت أن حكومة إسرائيل نازية جديدة إرهابية تمارس تفرقة عنصرية (ابارتهيد) ضد الفلسطينيين أصحاب الأرض كلها وتقتل الأطفال قبل البالغين. هذه هي الحقيقة، ولا حقيقة غيرها.

كان هناك عنوان يقول: حملة المقاطعة اللاساميّة في حرم الجامعات، ما هو تأثيرها؟ الموضوع في «جيروزالم بوست» اليمينية التي تؤيد إرهاب حكومة إسرائيل، والكاتب ينقل عن يهود مثله أن الحملة في أكبر الجامعات «تؤثر في الشباب الذين سيدخلون الحياة العامة وهم ضد إسرائيل». أقول إن شاء الله يصدق هذا الكلام.

طلاب جامعة كاليفورنيا طالبوا أن تلتزم الجامعة الدفاع عن «قيم الاحترام والمشاركة والحرية الأكاديمية»، فكان أن جماعة طلاب يهود في الجامعة اعتبرت ذلك موجهاً ضد اليهود، وطالبت الجامعة بإعلان حق إسرائيل في الوجود. أقول عن نفسي إن لا حق لإسرائيل في الوجود، غير أنني مسالم ولا أريد أن يُقتَل يهودي واحد، وإنما أطالب بدولة فلسطينية في بعض فلسطين، لأن إسرائيل كلها قامت في فلسطين، وما يُسمّى «الأراضي المحتلة» هو 22 في المئة فقط من فلسطين التاريخية.

موقع ليكودي نشر خبراً عنوانه «مسلمون يهاجمون ناجين من المحرقة: يهود قذرون ممتلكاتكم لنا». عندما قرأت الخبر وجدتُ فيه أن المهاجمين «بدوا كأنهم من أصل مغربي»، ومع ذلك فالخبر يجزم بأنهم مسلمون على «شبهة» أنهم من أصل مغربي.

ما سبق، وعندي كثير مثله، يثبت أن العالم كله (باستثناء الكونغرس الأميركي) ضد إسرائيل وجرائمها ومع الفلسطينيين.

arabstoday

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 03:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 03:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 03:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 03:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 03:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 03:37 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين وإسرائيل في وستمنستر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدفاع العبثي عن إسرائيل الإرهابية الدفاع العبثي عن إسرائيل الإرهابية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab