القرضـــاوىمزيـــج من الخرف والفتنة

القرضـــاوى..مزيـــج من الخرف والفتنة!

القرضـــاوى..مزيـــج من الخرف والفتنة!

 العرب اليوم -

القرضـــاوىمزيـــج من الخرف والفتنة

مكرم محمد أحمد

ماذا تبقى من فكر القرضاوى سوى الخرف والإمعان فى سوء استخدام وتأويل النص الدينى انتصارا لجماعته التكفيرية

الإرهابية جماعة الإخوان المسلمين بالعاطل والباطل،التى تجاهر الآن بجرائمها الإرهابية عقابا للمصريين وقتلا لرجال الأمن والجيش الذين يذودون عن أمن مصر ويحرسون أمان شعبها، وتحريضا على الفتنة بين السنة والشيعة فى ظروف مخيفة يعانى فيها العالم الاسلامى انقساما مروعا بسبب صراعات سياسية على المكانة والنفوذ!، لكن القرضاوى يصب على نار الفتنة المزيد من الزيت بدعوى أنه اكتشف أخيرا أن دعوته الأولى للتقريب بين السنة والشيعة كانت دعوى باطلة!، وأنه اخطأ حين ظن خيرا بامكان التقريب بينهما!، لكنه لا يرى فى الشيعة الان سوى اعداء كارهين ينبغى قتالهم!، رغم ان ابسط دارس لشريعة الإسلام يعرف ان الشيعة مسلمون موحدون يرفعون مكانة النبى إلى حد العصمة شانهم شأن السنة، كتابهم هو القرآن الكريم كتاب المسلمين جميعا سنة وشيعة، وأن ما نشهده الآن من صراع بين إيران والسعودية وعدوان مستمر على عدد من دول الخليج، هو فى جوهره نزوع فارسى عنصرى قديم يغرى إيران على العدوان على جيرانها العرب،يعود إلى ازمان سحيقة تواصلت إلى حكم الشاه، واستمرت بعد حكم الشاه إلى حكم آيات الله،لاعلاقة له بالسنة والشيعة وإن ارتدى هذا الثوب الطائفى.

والمؤسف أن جماعة العلماء التى ينتمى إليها القرضاوى تجمع بين السنة والشيعة، وتعتبر الشيعة إجتهادا فكريا فى تفسير النص القرآنى لصالح العباد، لم يتجاوز ثوابت الشريعة الإسلامية ولم يخرج عليها..،وأخطر ما فى موقف القرضاوى أنه يصب المزيد من الزيت على نار فتنة مشتعلة ليزيد الحريق اشتعالا، مع علمه أن هناك من الجهلاء والسفهاء الذين ربما يرون فى قوله ذريعة لارتكاب جرائم فظة، اخرها جريمة العدوان على مسجد شيعى لقوات الأمن السعودى فى المنطقة الشرقية أسفرت عن قتل وإصابة العشرات، وقبلها جرائم عديدة مماثلة فى حرب خسيسة كافرة طالت مساجد الشيعة والسنة فى العراق والكويت والسعودية وأفغانستان والأمر المؤكد أن أقوال القرضاوى لا تخدم الاسلام ولاتخدم السنة ولا تخدم المسلمين، وهى فى جوهرها مجرد تحريض ولغو فاسد يسىء إلى الإسلام الذى يدعو إلى تكاتف المسلمين جميعا سنة وشيعة كالبنيان المرصوص، كما يدعو إلى احترام الأقليات الدينية والعرقية والطائفية التى تعيش فى كنف المسلمين تحقيقا لرسالة الاسلام فى العدل والسلام والمساواة.

arabstoday

GMT 03:42 2023 الأحد ,07 أيار / مايو

سيد قطب يهاجم عبدالوهاب

GMT 13:02 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

جماعة «الإخوان» و«خطب هتلر»

GMT 12:35 2023 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

جماعة «الإخوان» و«خطب هتلر»

GMT 00:26 2022 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

6 دروس مستفادة من فشل 11-11

GMT 00:19 2022 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

اتفاقية لبنان وإسرائيل.. الصحويون حائرون

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القرضـــاوىمزيـــج من الخرف والفتنة القرضـــاوىمزيـــج من الخرف والفتنة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab