انسـحاب «صـحوة مصـر»

انسـحاب «صـحوة مصـر»؟

انسـحاب «صـحوة مصـر»؟

 العرب اليوم -

انسـحاب «صـحوة مصـر»

د. وحيد عبدالمجيد

لا أعرف ما الذى دفع الصديق د. عبد الجليل مصطفى للتصدى لتشكيل قائمة انتخابية (صحوة مصر) تخوض انتخابات مجلس النواب. لا أجد سبباً منطقياً لإقدامه على هذه المحاولة التى انتهت بالانسحاب لأسباب كانت معلومة0 فالارتباك المحيط بهذه الانتخابات, سواء الطبيعى منه أو المصنوع, واضح.

وهذا فضلا عن صعوبة تشكيل قوائم على أساس النظام الانتخابى الحالى بطابعه البدائى. ولذلك يحتاج الأمر إلى خبرة عميقة بالانتخابات المحلية أكثر من النيابية ومعرفة واسعة بآلياتها التى يغلب على معظمها طابع تقليدى. ولذلك لم تكن لا مبالاة اللجنة العليا للانتخابات تجاه بعض الإجراءات التى كان فى إمكانها أن تتصدى لها بالطعن منذ البداية، مثل إجراء كشف طبى على المرشحين ثم تكرار هذا الكشف، إلا السبب المباشر وراء انسحاب قائمة «صحوة مصر». فقد كانت المشكلة الجوهرية فى محاولة تشكيل هذه القائمة هى ضعف الخبرة بالعملية الانتخابية فى جوانبها المحلية التقليدية. وقد بدت عملية قائمة «صحوة مصر» فى كثير من الأحيان تائهة بين ضغوط الواقع والطموح الى تقديم رسالة سياسية محددة وواضحة0 فعلى سبيل المثال تم استبعاد مرشحين محتملين حتى لا «تتلون» القائمة بلون سياسى, أو خشية أن يتهمها محترفو التشويه بأنها تعبر عن اتجاه معين, بعد أن أصبح تعدد الاتجاهات عيبا فى ظل الاتجاه الى حالة الصوت الواحد التى لا تفيد الا تيارات الاسلام السياسى. ولذلك كله, ولغيره, أشفقت على د. مصطفى منذ البداية، وتوقعت لمحاولته النهاية التى انتهت إليها. فهو يملك قدرات عظيمة فى مجالات عدة، ولكن ليس من بينها الانتخابات, رغم أنه رأس لجنة الانتخابات فى جبهة الإنقاذ الوطنى ولكنه لا يعرف أن انحياز أمانة هذه الجبهة الى الموقف الرافض المشاركة فى الانتخابات التى سعت سلطة «الاخوان» لاجرائها فى أوائل 2013 دفعها الى تعمد تشكيل لجنة انتخابات ضعيفة. وقد رأيت شخصياً، وكنتُ أميناً عاماً مساعداً للجبهة حينئذ ومسئولا عن متابعة لجانها النوعية، أن تشكيل لجنة ضعيفة هو خير سبيل للمحافظة على وحدة الجبهة هو تعطيل أى استعداد لخوض الانتخابات التى كان هناك انقسام يشأنها داخلها.

 

arabstoday

GMT 07:45 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

«آخر الكلام»

GMT 07:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مش معقول.. ستة دنانير فطور صحن الحمص!

GMT 07:25 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إنَّما المَرءُ حديثٌ بعدَه

GMT 07:23 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف النار في الجنوب اللبناني وما بعد!

GMT 07:21 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سفينة العراق والبحث عن جبل الجودي

GMT 07:18 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

متغيرات في قراءة المشهد السوداني

GMT 07:16 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حتى يكون ممكناً استعادة الدولة

GMT 07:13 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا: المفاجأة الكبرى أمام ترمب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انسـحاب «صـحوة مصـر» انسـحاب «صـحوة مصـر»



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab