عادل إمام

عادل إمام

عادل إمام

 العرب اليوم -

عادل إمام

عادل إمام
صلاح منتصر

من حق عادل إمام أن نستقبل معه سنة جديدة من سنوات عمره المديد وأن يسمع منا فى حياته مايستحقه ، فقد أحب عادل الناس ، ووزع عليهم على مدى 52 سنة منذ بدأ مشوار الفن عام 1962ما يسعدهم ويملأ حياتهم بالضحكات والسعادة . 

مسح عادل إمام بلاط المسرح والسينما قبل أن يصبح البطل . وكان هدفه فى البداية إضحاك الناس لمجرد الضحك ، ولذلك قدم أفلاما كثيرة لا هدف لها سوى الضحك. ومنذ عام 93 بعد 30 سنة سينما ومسرح أكد فيها عادل صلابة وقوة وكاريزما شخصيته، اتجه الى أفلام قضايا الوطن فى توليفة من المواقف الضاحكة. 

وفى هذه المرحلة الثانية قدم عادل مع الكاتب المبدع «وحيد حامد» والمخرج شريف عرفة «الارهاب والكباب» فى 92 ثم «المنسى» عن فساد بعض رجال الأعمال فى 93 ، فطيور الظلام عن الإخوان فى 95 . وكان فيلم «الإرهابى» فى 94 الذى كتبه لينين الرملى رسالة واضحة لموقف عادل إمام الصريح من الإخوان. وأثبت ذلك الموقف عندما وجه فى العرض الأول للفيلم الدعوة إلى كبار رجال الدولة باعتباره صاحب رسالة وطنيةد.

وفى مرحلة تالية أحس فيها عادل أنه أصبح أكثر بدانة وسنا أمسك عادل بقلم «يوسف معاطى» وقدما معا سلسلة من الأفلام التى تعالج القضايا الاجتماعية المختلفة فى إطار إنسانى كوميدى . وكان من أفلام هذه المرحلة «التجربة الدنماركية» و«عريس من جهة أمنية» و«مرجان أحمد مرجان» والسفارة فى العمارة «وعمارة يعقوبيان» و«حسن ومرقص» وأخيرا فيلم «زهايمر» .

وبدون أن يعلن ، انصرف عادل من السينما وقبل ذلك من المسرح إلى التليفزيون الذى وجد فى تقديم مسلسل تليفزيونى واحد يصافح به الجمهور كل سنة ما يشبع حبه لفنه وجمهوره. ونتيجة لهذا التحول فى مراحل مشواره حافظ عادل على بطولة أعماله، والبقاء فى مكانه على القمة .

وإذا كان يوسف وهبى قد رفع مكانة المشخصاتى وجعله ينال احترام المجتمع ، فقد رفع عادل إمام مكانة الكوميدى وجعله صديقا لكبار المسئولين!

arabstoday

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 09:19 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

حافظ وليس بشار

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:16 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

تحديات السودان مع مطلع 2025

GMT 09:15 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

«لا حل إلا بالدولة»!

GMT 09:14 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

لعنة الفراعنة

GMT 09:08 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الأسرى... والثمن الباهظ

GMT 09:06 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

التسويف المبغوض... والفعل الطيِّب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عادل إمام عادل إمام



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab