قناة السويس المصرية وقناة الشرق الإخوانية

قناة السويس المصرية وقناة الشرق الإخوانية

قناة السويس المصرية وقناة الشرق الإخوانية

 العرب اليوم -

قناة السويس المصرية وقناة الشرق الإخوانية

معتز بالله عبد الفتاح

فى هذه الساعات تجرى الاستعدادات لافتتاح قناة السويس المصرية: مصرية الموقع، مصرية الفكرة، مصرية الصناعة، مصرية التمويل، مصرية الإدارة.

وفى هذه الساعات أيضاً، يتم إغلاق قناة «الشرق الإخوانية». واحدة من الإكسسوارات الإعلامية التى طالما استخدمها المنتسبون للجماعة للنيل من عزيمة المصريين وشن حرب نفسية عليهم، ولكنها ما آتت ثمارها.

جاء فى الأخبار أن هيثم أبوخليل، القيادى بالمجلس الثورى التابع لجماعة الإخوان بتركيا، أعلن غلق قناة الشرق الإخوانية مساء اليوم الجمعة. وقال «أبوخليل» فى بيان له: «توقفت قناة الشرق منذ قليل»، مضيفاً أن الاستثمار فى الإعلام يحتاج إلى تدفقات مالية متتالية «خاصة لقناة يخشى بالطبع المستثمرون وأصحاب البزنس فى دعمها ولو حتى بإعلان على شاشتها». وتابع: «كنا نتوقع أن يقف معنا من هم على نفس الخط، لكن للأسف خذلنا الجميع تحت حجج واهية سببها الرئيسى للأسف ليس كما يدعون قصر ذات اليد وعدم استطاعة المساعدة».

طبعاً المقارنة بين قناة السويس، وبين قناة تليفزيونية إخوانية ليس له منطق إلا توضيح من يتطور ويتقدم ومن يتكلس ويتراجع.

قناة السويس لن تحل مشاكل مصر، ولكنها توضح أن مشاكل مصر قابلة للحل.

أكرر:

قناة السويس لن تحل مشاكل مصر، ولكنها توضح أن مشاكل مصر قابلة للحل.

أعلم أن الرئيس سيعلن عن مشروعات قومية جديدة خلال افتتاح القناة. وأعلم أن الرجل يضيف إلى شرعية الانتخاب التى وصل بها إلى السلطة شرعية الإنجاز من خلال إتمام هذا المشروع فى موعده. القناة فرصة لجذب الاستثمارات ولوضع مصر على خريطة الاستثمارات العالمية. ولكن هذا لن يتم تلقائياً، سيتم بقصد وتخطيط وتدبير. ونحن قادرون على ذلك إن عملنا بنفس الجهد والاجتهاد.

وفى المقابل، قناة الشرق، وكل الإكسسوارات الإعلامية الإخوانية، ما كانت لتحل مشاكل الإخوان، ولكنها توضح أن مشاكل الإخوان بلا حل.

أكرر:

قناة الشرق، وكل الإكسسوارات الإعلامية الإخوانية، ما كانت لتحل مشاكل الإخوان، ولكنها توضح أن مشاكل الإخوان بلا حل.

مشاكل الإخوان عايزة ناس غير الناس، عقول غير العقول، ضمائر غير الضمائر.

فى ظل احتفال المصريين بقناة السويس الجديدة، يحرض محمد منتصر، المتحدث الرسمى الجديد لجماعة الإخوان، أعضاء الجماعة على التصعيد خلال ذكرى فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة تحت شعار: «لن نهدأ».

الخبر المزعج أنه وقياداته لا يعرفون أن نجاته فى هدوئه، وأن هلكته فى عدم هدوئه، ولكن منذ متى يتصف هؤلاء بالحكمة؟ كان هناك من يقول للدكتور محمد مرسى وهو فى السلطة مصر أكبر كثيراً من الإخوان، أن تخاطب قواعدك وتخلق فجوة هائلة مع بقية المصريين.

وها هم يكررون نفس الخطأ ويرتكبون نفس الخطيئة.

افتتاح قناة السويس المصرية تعنى انتصار الغد والمستقبل، إغلاق قناة الشرق الإخوانية تعنى اندحار الأمس والماضى.

وسيجعل الله بعد عسر يسراً.

arabstoday

GMT 09:07 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

قوس الحلول

GMT 09:06 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة أمام حماس

GMT 09:04 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

فراغ القوة فى سوريا.. نظرية تبعث من جديد

GMT 09:03 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نكتة بوش ونصر غزة!

GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

وصول عون للرئاسة ينعش لبنان والمنطقة

GMT 09:00 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نار سوريا المرغوبة!

GMT 08:59 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

السودان... انتصار مدني وفتنة الانتقام!

GMT 08:57 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

هبّت رياح ثورة «17 تشرين»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قناة السويس المصرية وقناة الشرق الإخوانية قناة السويس المصرية وقناة الشرق الإخوانية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 11:47 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ليلى علوي تُصدم بعد أسبوعين من عرض "المستريحة"
 العرب اليوم - ليلى علوي تُصدم بعد أسبوعين من عرض "المستريحة"

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مصرع شخصين بسبب انهيار جليدي بجنوب شرق فرنسا

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا

GMT 03:15 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

السلطات الأميركية تطالب بإخلاء 85 ألف شخص في لوس أنجلوس

GMT 03:00 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تفعيل حالة التأهب الجوي في 10 مقاطعات أوكرانية

GMT 11:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

لوهافر يعلن رسميا ضم أحمد حسن كوكا لنهاية الموسم الحالى

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بلو أوريجين تؤجل إطلاق صاروخها الجديد لمشكلة فنية

GMT 03:06 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقتل 8 أشخاص بسبب تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab