يقتلون الأطفال ويتهمون ضحاياهم
وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية زلزالان جديدان يضربان منطقتين في إثيوبيا خلال 10 دقائق فقط الجيش الإسرائيلي يفرض قيوداً على التغطية الإعلامية للحرب بعد ملاحقة جنوده في الخارج بدء وصول عدد من النواب إلى البرلمان اللبناني لحضور جلسة انتخاب الرئيس الدفاع المدني في غزة يعلن أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جباليا شمال القطاع وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين التضخم في مدن مصر يتباطأ إلى 24.1% في ديسمبر على أساس سنوي من 25.5% في نوفمبر إدارة العمليات العسكرية في سوريا تدعو العسكريين والمدنيين في مدينة جبا بمحافظة القنيطرة إلى تسليم السلاح خلال 24 ساعة منعا للمساءلة القانونية ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في السعودية 3.4% في نوفمبر على أساس سنوي مدفوعا بنمو نشاط التعدين مجلس النواب الأردني يقر موازنة عام 2025 بعجز يتخطى ملياري دينار السعودية تندد بنشر حسابات رسمية إسرائيلية خرائط تضم أجزاء من أراض عربية
أخر الأخبار

يقتلون الأطفال ويتهمون ضحاياهم

يقتلون الأطفال ويتهمون ضحاياهم

 العرب اليوم -

يقتلون الأطفال ويتهمون ضحاياهم

جهاد الخازن

 وزعت وزارة الخارجية الإسرائيلية، وفيها الإرهابي بنيامين نتانياهو ونائبته الأرتيست تزيبي هوتوفلي، مقطع فيديو قصيراً يسخر من الصحافيين الأجانب الذين لا يرون «الإرهاب» في قطاع غزة. حسناً، أنا من هؤلاء الصحافيين، ولكن أرى جيداً إرهاب حكومة نازية جديدة عنصرية تمثل مستوطنين في فلسطين المحتلة، ثم أرى اعتداء المستوطنين اليهود على كنيسة الخبز والسمك في كفر ناحوم.

بدءاً بسنة 2000 قتلت إسرائيل من الأطفال الفلسطينيين كل سنة على توالي السنين 94 طفلاً، 95، 192، 130، 162، 52، 124، 50، 112، 315، 8، 15، 43، 5، 533، والرقم الأخير لسنة 2014 يضم 517 طفلاً قتِلوا في عشرة أيام خلال حرب الصيف على القطاع و16 آخرين على مدى السنة. وإذا زدنا قتلى هذه السنة فالمجموع سيتجاوز ألفي طفل.

إسرائيل دولة إرهابية تقتل الأطفال والبالغين من رجال ونساء، والمسنين أيضاً، ومقطع الفيديو سببه إدراكها أن الأمم المتحدة ستدين قتلها الأطفال في تقريرها عن حرب الصيف الماضي، وهو ما فعلت. تقرير الأمم المتحدة دان «حماس» أيضاً وهو هنا متحامل جداً فـ «حماس» تدافع عن أرض محتلة وإسرائيل باغية.

هناك كاتب إسرائيلي تنشر له مواقع إسرائيلية يهاجمني عندما أهاجم إسرائيل، وقد ذكرت اسمه مرة فلا أعود حتى لا ألطخ هذه الزاوية بذكره. هو احتج على قولي في 13 من هذا الشهر «جيش الاحتلال يقتل الفلسطينيين بالجملة، ويقتل الأطفال كما حدث في الصيف الماضي في قطاع غزة». هذا الكلام معلومة أكيدة وليس رأياً يُقبَل أو يُرفَض، غير أن محامي إرهاب حكومة إسرائيل يقول أنني لا أسأل عن السبب ويحمِّل «حماس» المسؤولية.

عندي معلومة أخرى: «حماس» حركة تحرر وطني لها حق الدفاع عن وطنها والهجوم لتحريره، وإسرائيل دولة مستوطنين ولا آثار يهودية إطلاقاً لأي شيء يهودي في بلادنا، وحتماً لا آثار فوق الأرض أو تحتها في الحرم الشريف الذي يزعم المستوطنون أنه جبل هيكل أيضاً لم يوجد إلا في خرافات التوراة.

العالم كله ضد إسرائيل، ربما باستثناء أعضاء في مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين اشتراهم اللوبي. وكنت في الجمعية العامة عندما ألقى أبو مازن خطاب فلسطين سنة 2011 فوقف الأعضاء جميعاً (باستثناء الأميركيين وغيرهم من جماعة اللوبي) وصفقوا وخرج المندوبون للتسليم على الرئيس محمود عباس وإعلان تأييدهم الفلسطينيين. وألقى مجرم الحرب نتانياهو خطابه بعد الرئيس عباس، ولم يقف في الممر خارج قاعة الجمعية لمصافحة الناس، لأنه يدرك أنه لن يصافحه غير بضعة مؤيدين للإرهاب. ورأيته ومعه أفيغدور ليبرمان، وزير خارجية إسرائيل في حينه المهاجر من مولدافا، وأسرعتُ مبتعداً حتى لا أتنفس الهواء نفسه مع هذين المجرمَيْن.

حتى المحكمة العليا الأميركية، بمن تضم من أعضاء محافظين، رفضت أن تقبل صفة «القدس، إسرائيل» على هوية أميركي مولود في القدس المحتلة.

الآن أقرأ أن الجنرال الإسرائيلي المتقاعد غيرشون هاكوشن، يرفض قيام دولتين، فلسطين وإسرائيل جنباً إلى جنب ويريد عودة المستوطنين إلى قطاع غزة. أنا أرفض وجوده وأسأل لماذا لا يعود هو إلى أوروبا الشرقية أو جبال القوقاز من حيث جاء المحتلون الأشكناز؟

في بلادنا يهود شرقيون لا يمكن تجاهلهم أو إنكارهم، ولكن الغالبية العظمى من «اليهود» في فلسطين المحتلة أصلهم من جبال القوقاز وادَّعوا أنهم يهود حتى لا يروحوا ضحية وسط الإمبراطوريتَيْن العثمانية والبيزنطية، وفرّوا إلى أوروبا الشرقية ثم أوروبا الوسطى، وكذبوا وكذبوا حتى صدَّقوا كذبتهم و «حقهم» في فلسطين.

الجريدة كلها تضيق عن تسجيل أسماء المؤرخين اليهود وعلماء الآثار الذين اعترفوا بأن لا آثار يهودية في بلادنا. وأنصح القارئ بأن يقرأ «القبيلة الثالثة عشرة» لآرثر كوستلر، و «اختراع اليهود» لشلومو صاند. هما يهوديان قالا الحقيقة.

arabstoday

GMT 07:02 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 06:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 06:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 06:55 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 06:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 06:53 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يقتلون الأطفال ويتهمون ضحاياهم يقتلون الأطفال ويتهمون ضحاياهم



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab