إلى رئيس هيئة التأمين الصحي

إلى رئيس هيئة التأمين الصحي

إلى رئيس هيئة التأمين الصحي

 العرب اليوم -

إلى رئيس هيئة التأمين الصحي

عمار علي حسن

وصلتنى رسالة من الدكتور إسماعيل داخلى عبدالمهيمن مكى، الحاصل على الماجستير والدكتوراه فى الصحة النفسية حول الأطفال الذين يعانون من اضطراب «الإفراط فى الحركة وتشتت الانتباه» إلى الأستاذ الدكتور على حجازى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحى، يطلب فيها الموافقة على نقله من العمل كإخصائى الاتصال والبرامج بقسم الإرشاد الزراعى، بمركز ببا محافظة بنى سويف، ليعمل فى وظيفة إخصائى نفسى وتخاطب بقسم الصحة النفسية بمعهد بحوث معوقات الطفولة والتابع لجامعة الأزهر.

وأعتقد أن هذا طلب مشروع، لا سيما أن د. إسماعيل لم يقتصر فى بناء خبرته على الدراسات الأكاديمية، بل اجتاز دورات عملية فى هذا المجال، من بينها دورة مقياس الذكاء (ستانفورد) ودورات فى التأهيل التخاطبى وتنمية المهارات لدى الأطفال، علاوة على أن دراساته الأكاديمية لم تقف عند حد التنظير، بل هى دراسات ميدانية، عايش فيها أطفالاً يعانون من هذا الاضطراب، وأخضعهم للدراسة وخرج بنتائج مهمة، نحن فى حاجة ماسة إلى تطبيقها فى العلاج السلوكى لهؤلاء الذين تتسبب حالاتهم تلك فى تعويق مسارهم الدراسى، كما أن صاحب الطلب عمل بالتدريس فى مقتبل حياته، بما يؤهله للتعامل مع التلاميذ والطلاب الذين يؤثر تشتت الانتباه على مستوى تحصيلهم الدراسى، والذين يمكن أن يلجأوا إلى العلاج السلوكى فى مقبل الأيام.

هنا الرسالة نصاً: «السيد الأستاذ الدكتور على حجازي/ رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحى، تحية طيبة، مقدمه لسيادتكم: إسماعيل داخلى عبدالمهيمن مكى، حيث إننى حاصل على بكالوريوس العلوم التعاونية الزراعية عام 1990، ثم دبلوم عام فى العلوم التربوية عام 1993، ثم دبلوم خاص فى العلوم التربوية عام 2000 ثم الماجستير فى العلوم التربوية - قسم علم النفس التربوى بكلية التربية جامعة المنيا فى 10/11/2008م، تحت عنوان (فعالية العلاج السلوكى المعرفى على تنمية بعض الخصائص المعرفية لدى عينة من التلاميذ مضطربى الانتباه) بتقدير ممتاز، والرخصة الدولية فى الحاسب الآلى، ودكتوراه الفلسفة فى التربية -قسم علم النفس والصحة النفسية تخصص علم النفس التعليمى- بكلية التربية جامعة بنى سويف تحت عنوان (فعالية برنامج تدريبى قائم على التعلم المستند إلى الدماغ فى تنمية الذكاء الأخلاقى لدى مضطربى السلوك والعاديين) وقد تم المنح مع التوصية بتبادل الرسالة مع الهيئات العلمية المتخصصة، وكذلك دورات فى التأهيل التخاطبى وتنمية المهارات لدى الأطفال. كما أعددت دراسة حول وضع «ذوى الاحتياجات الخاصة فى برامج المرشحين للرئاسة عام 2012» وحوت توصيات حول هذه المسألة، بعضها تمت ترجمته فى الدستور الحالى، الذى أعطى، ولأول مرة، لمتحدى الإعاقة حق التمثيل فى مجلس النواب من خلال ترشحهم على القوائم الأربع على مستوى الجمهورية.

وبناء عليه، ألتمس من سيادتكم الموافقة على نقلى من مديرية الزراعة ببنى سويف إلى قسم الصحة النفسية ليعمل فى وظيفة إخصائى نفسى وتخاطب بقسم الصحة النفسية بمعهد بحوث معوقات الطفولة والتابع لجامعة الأزهر. وتفضلوا بقبول وافر التحية والاحترام». انتهت الرسالة، التى علمت أن صاحبها قدمها على هيئة طلب إلى رئيس الهيئة، وأعتقد أن الأستاذ الدكتور على حجازى سيستجيب لها، لأنها تنطوى على مطلب، إن كان يجسد حلماً لصاحبه الذى يعانى حالياً من اغتراب وظيفى، فإنها ستفيد الصالح العام، إذ إن الأطفال الذين يعانون من اضطرابى تشتت الانتباه والتوحد فى مجتمعنا زادوا فى العقدين الأخيرين بطريقة لافتة، ويحتاجون إلى رعاية خاصة.

arabstoday

GMT 05:02 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تحليل التحليل «السياسي»

GMT 04:56 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الجميع يخطب ود الأميركيين!

GMT 04:53 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

التغيير الدرامي لمسلمي وعرب أميركا تجاه ترمب

GMT 04:51 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موسم النزول إلى الوحل

GMT 04:48 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتخابات الأميركية والألبوم العائلي القديم

GMT 04:46 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف العالمي لحل الدولتين لإقامة «الفلسطينية»

GMT 04:45 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عصافير عدّة بحجر واحد

GMT 04:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شوية كرامة بَسْ

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى رئيس هيئة التأمين الصحي إلى رئيس هيئة التأمين الصحي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab