من يدفع ثمن بروكسل

من يدفع ثمن بروكسل ؟

من يدفع ثمن بروكسل ؟

 العرب اليوم -

من يدفع ثمن بروكسل

بقلم : صلاح منتصر

من سيناء فى مصر الى بن قردان فى تونس الى أنقرة فى تركيا الى بروكسل فى بلجيكا تتوالى عمليات الارهاب التى يرتكبها تنظيم داعش الارهابى الذى يصف نفسه بالاسلام ويعلم الله ورسوله ونحن المسلمين أنهم ليسوا مسلمين وأن مايدعونه نتبرأ منه ونكفر به ، وأوجز بعض الملاحظات

1ـ هناك ارتباط واضح بين عمليات الارهاب التى تعرض لها مطار بروكسل ومحطة مترو المدينة ، وما أعلنته السلطات البلجيكية رسميا قبل أربعة أيام من القبض على مواطنها البلجيكى «صلاح عبد السلام» (26 سنة ) باعتباره المتهم الأول فى الهجمات الارهابية التى شهدتها باريس فى 13 نوفمبر الماضى ، وهو ما يعنى أن داعش أصبحت تعتبر نفسها قوة لها حق القيام بأى عمليات دون أن يتعرض لها أحد !

2ـ ستكون أول نتيجة للانفجار الذى حدث فى صالة مطار بروكسل اعتبار المطار من بابه منطقة محرمة وبالتالى تبدأ اجراءات تفتيش الداخلين من الباب الخارجى للمطار . ومع أن مطار القاهرة من المطارات القليلة التى تفعل ذلك ، الا أنه عند التطبيق فى مطارات مثل نيويورك ولندن وفرانكفورت سيحتاج الأمر الى ساعات من الارهاق سيدفع ثمنها المواطنون الأبرياء .

3ـ بالنسبة لحقائب الركاب لن يكون غريبا اذا تقرر اصطحاب الراكب حقيبة واحدة ، أو ارسالها فى طائرة نقل مستقلة . والنتيجة سيصبح السفر رحلة عذاب .

4ـ دخول أفراد داعش بمدافع كلاشنكوف وأحزمة ناسفة ومتفجرات مطار بروكسل يعنى ألا تظلموا مصر فى حادث سقوط الطائرة الروسية أو الشاب الايطالى ريجينى الذى قد يتضح أن هدفه ضرب العلاقات الايطالية المصرية

5ـ بروكسل مركز رئيسى للمهاجرين وتدليل الجماعات الدينية ربما نكاية فى مصر ودول الاسلام المعتدل ، وعلى أساس أن من قام بـتربية الذئب يضمن استئناسه ولا يهم أن أكل الآخرين، ولكن هاهو الذئب يأكل من يرعاه مما يستدعى وقفة تفكير وتشاور

6ـ فورا وكرد فعل ارتفعت أسهم «رونالد ترامب» المرشح الظاهرة الذى يريد الحصول على ثقة الحزب الجمهورى للترشح رئيسا للولايات المتحدة وقد خرج يعلن : ألم أقل لكم إنه يجب منع دخول المسلمين أمريكا ؟!

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يدفع ثمن بروكسل من يدفع ثمن بروكسل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab