هاني المسيري وأنجيلا ميركل
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

هاني المسيري وأنجيلا ميركل

هاني المسيري وأنجيلا ميركل

 العرب اليوم -

هاني المسيري وأنجيلا ميركل

معتز بالله عبد الفتاح

قرأت على «الفيس بوك» هذا الكلام، وهو منقول عن شخص نقله عن شخص، ولم أستطِع التوصل لكاتبه الأصلى، وليعذرنى صاحبه أننى لم أستطِع تحديد هويته، ولكن على الأقل الفكرة الواردة فى كلامه تستحق التأمل.

يقول كاتب هذا البوست:

«هانى المسيرى، محافظ الإسكندرية المستقيل، كان رئيس إدارة شركة مالتى ناشيونال العالمية، جابوه يبقى محافظ الإسكندرية، تانى أكبر المدن المصرية، فشل!

وبصرف النظر عن رأيى الشخصى فى هانى المسيرى اللى مش بحبه ولا حاسس إنه مصرى أصلاً، لكن ده مش موضوعنا..

بس مش هانى المسيرى لوحده بس اللى هيفشل على فكرة، لو جبنا أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية برضه هتفشل فى مصر، لو جبنا أعظم حاكم فى العالم هيفشل! عارفين ليه؟!

لأننا ببساطة عمرنا ما واجهنا نفسنا بالحقيقة، إحنا شعب عندنا أزمة «ضمير»، وده شىء كلنا بنلمسه بأنفسنا فى كل لحظة من حياتنا اليومية.. برة الناس عندها ضمير، بتأدى شغلها لوحدها، علشان ده عملهم، منظومة أخلاقية مدنية علمتهم احترام العمل! علمتهم مراعاة الضمير!

اعملوا 1000 ثورة.. شيلوا «مبارك».. شيلوا «السيسى»، شيلوا 1000 حاكم، ولا حاجة هتتغير!

المواطن المُرتشى، ده مواطن عادى!

اللى بيرمى الزبالة فى الشارع، مواطن عادى!

الموظف اللى بيعطل مصالح الناس، ده مواطن عادى!

المدرس اللى مش بيشرح فى الفصل وبيجبر التلاميذ على الدروس الخصوصية، مواطن عادى!

المهندس اللى بيضرب تصاريح بناء مخالف، مواطن عادى.

الطبيب اللى بيسيب المستشفى علشان البرايفيت وعيادته الخاصة، مواطن عادى!

رجل الشرطة اللى قاعد فى مكتبه وسايب الحرامية والبلطجية والإرهابيين يستفحلوا فى البلد، مواطن عادى!

التاجر اللى بيحتكر السلع ويرفع الأسعار، مواطن عادى!

سواق التاكسى اللى بيتلاعب فى العداد، ده مواطن عادى!

سواق الميكروباص اللى بيغلّى الأجرة من نفسه ده مواطن عادى!

ودى يادوبك مجرد أمثلة.

أسهل حاجة نقول الحكومة والنظام الحاكم، أصعب حاجة إننا نواجه نفسنا لمرة واحدة فى حياتنا بحقيقتنا!

لما يكون 80% من مبانى الإسكندرية اللى المفروض تكون 3 أدوار فقط، تكون عمارات وبلوكات أسمنتية ارتفاعها 20 دور، تفتكروا فيه دولة فى العالم كله تقدر توفر بنية تحتية لكل المخالفات دى كلها؟!

فيه دولة فى العالم المواطن فيها مش بيحترم القانون ونجحت؟!

عرفتوا قد إيه إحنا عندنا «أزمة ضمير»!

وفى النهاية ده رأيى الشخصى، ولا أُلزم به أحداً».

هذا الكلام فى مضمونه يمثلنى.

بل هو يمثل خلاصة تجارب العديد من دول العالم.

نحن نبنى البنيان وندمر الإنسان، الإنسان المصرى عدو الإنسان المصرى، إلا من رحم ربى.

لو استطعنا أن نعمل «تجربة اجتماعية» نستطيع بموجبها أن ينتقل الشعب الألمانى إلى مصر، وأن ينتقل الشعب المصرى إلى ألمانيا فيكون السؤال: ماذا سيكون حال مصر بعد خمس سنوات؟ وماذا سيكون حال ألمانيا بعد خمس سنوات؟

أقل ما سيحدث هو أن الأداء العام، سياسياً واقتصادياً وأخلاقياً، سيتراجع حيث يوجد المصريون، والعكس صحيح مع الألمان.

الفكرة من هذه الرياضة الذهنية أن ثقافة معظم المصريين هى عدوهم الأكبر، وقد يأتى بعد ذلك أى متغيرات أخرى بما فيها المؤامرات الخارجية.

نحن تخلفنا عصامى ومتوارث وعميق وعريق، القضية أن علينا أن يكون لدينا برنامج وطنى لإعادة بناء الشخصية المصرية مثلما لدينا برنامج وطنى لتعبيد الطرق واستصلاح الأراضى، نريد استصلاح الإنسان.

لن تكون هناك مصر متقدمة إلا بإنسان مصرى متقدم.

لن تكون هناك مصر جديدة إلا بإنسان مصرى جديد.

لن تكون هناك مصر جادة إلا بإنسان مصرى جاد.

طيب نعملها إزاى؟

هذه مسئولية مجلس علماء مصر، التابع للرئاسة، وأدوات الدولة التعليمية والإعلامية والدينية والثقافية والسياسية متاحة لمن يعتقد أن هذه القضية لها أولوية.

دمتم بخير.

arabstoday

GMT 10:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 10:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 10:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 10:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 10:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاني المسيري وأنجيلا ميركل هاني المسيري وأنجيلا ميركل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab