هل المطارات هى المشكلة
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

هل المطارات هى المشكلة؟

هل المطارات هى المشكلة؟

 العرب اليوم -

هل المطارات هى المشكلة

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

اختراق المطارات ليس جديدا فى العالم. وما حدث فى مطار برج العرب أمس الأول، وقبله فى مطار شرم الشيخ منذ شهور، يمكن أن يحدث مثله فى أى مطار. وليس التفجير الإرهابى فى مطار بروكسل ببعيد. فأى مطار مُعرَّض للاختراق مهما كانت الإجراءات الأمنية فيه.

ولكن اختطاف طائرة أو سقوطها بعد اقلاعها من مطار مصرى أصبح يثير قدرا من الهلع العام لدينا قد لا نجد ما يماثله فى حالة وقوع حادث مشابه فى مطارات أخرى.

لم يتفرغ الإعلام البلجيكى على سبيل المثال طول يوم كامل تقريبا لمتابعة التفجيرات الإرهابية التى حدثت فى مطار بروكسل وبجواره أخيرا، رغم أن الحدث كان أضخم وأقوى بكثير، مقارنة باختطاف طائرة من مطار برج العرب إلى مطار لارنكا. فالمبالغة الإعلامية تؤدى فى بعض الأحيان إلى ردود فعل دولية تتجاوز ما هو معتاد فى مثل هذه الأحداث.

ولكن المشكلة ليست فى الإعلام الذى نُحوَّله عادة إلى «شماعة» نُعلَّق عليها أخطاء واختلالات لم يتسبب فيها، وإن لم يُحسن التعامل معها بسبب ضعف مستوى أدائه.

وإذا لم تكن المشكلة فى الإعلام، ولا فى المطارات، فأين تكمن؟ هذا هو السؤال الذى ينبغى أن ننشغل به. فالمشكلة تكمن فى وصول انكشاف الاقتصاد المصرى إلى مستوى غير مسبوق، بعد أن ازداد اعتماده على الخارج بصورة مفرطة. المشكلة هى أننا لا نريد إدراك خطر الاعتماد على موارد خارجية هى بطابعها غير مستقرة، ومعرضة للاهتزاز فى أى وقت, ولا نفرق فى سياستا الاقتصادية بين الاعتماد المتبادل والاعتماد من جانب واحد.

وعندما يكون الاقتصاد مزعزعا معتمدا على الغير، يتحول أى حادث مؤثر على موارده الخارجية إلى كارثة توجد استنفارا داخليا شديدا يدفع العالم إلى التعامل معنا بحذر، مما يؤدى إلى مزيد من الآثار السلبية على هذه الموارد.

والحل بسيط وذو شقين0 أولهما فتح المجال العام بشكل حر يتيح اطلاق الطاقات الابتكارية والإبداعية التى تخنقها القيود الراهنة0 والثانى إصلاح السياسات الاقتصادية عبر مراجعة أولويات السياسة الاقتصادية، وتوجيه الإنفاق العام إلى القطاعات الإنتاجية أكثر من البنية الأساسية، وبناء منظومة متكاملة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة ووضعها فى مقدمة جدول أعمالنا، والشروع فى خطة للإحلال محل الواردات الأكثر استنزافا لمواردنا, وليس محاولة خفضها لأن معظمها مستلزمات إنتاج لا بديل عنها إلا إذا أنتجنا مثلها .

arabstoday

GMT 14:23 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

مواجهة الإرهاب.. حصاد 18 عاماً

GMT 14:21 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

إسرائيل بعد الانتخابات.. فيم ستختلف؟

GMT 07:46 2019 السبت ,31 آب / أغسطس

هل تُزهر الأشجار في السودان؟

GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل المطارات هى المشكلة هل المطارات هى المشكلة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
 العرب اليوم - محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab