السيسى وترامب

السيسى وترامب

السيسى وترامب

 العرب اليوم -

السيسى وترامب

بقلم : صلاح منتصر

سين : كيف تقيم لقاء الرئيس السيسى خلال زيارته الأخيرة إلى نيويورك بهيلارى كلينتون ودونالد ترامب ؟

جيم : شكلا يعتبر اللقاء بالمرشحين النهائيين لرئاسة أمريكا تقديرا كبيرا لدور ومكانة مصر التى يمثلها الرئيس السيسى . وقد كان ترامب هو الذى بادر بطلب لقاء السيسى وتبعته هيلارى، مما يمكن معه القول إن كلا منهما اعتبر اللقاء جزءا من حملته الدعائية للرئاسة

سين : بمعنى ؟

جيم : بمعنى أن ترامب ـ وهذا كلام أنقله عن الإعلام الأمريكى ـ أراد من خلال هذا اللقاء أن يوجه رسالة إلى الناخبين الأمريكيين أنه رغم شخصيته العنيفة إلا أنه شخص مؤهل لتولى رئاسة أمريكا قادر على النقاش السياسى على عكس مايقولون عنه بأنه لا يعرف فى السياسة . ولذلك نجد أن مكتب ترامب ذكر فى البيان الذى أصدره عن اللقاء أن ترامب ناقش مع الرئيس المصرى إستراتيجية العلاقات الثنائية بين بلديهما .

سين : أيضا نقل عن ترامب أنه كان ودودا جدا مع السيسى وامتدحه كثيرا.

جيم : ترامب كان أول مرة يلقى السيسى ويتعامل مع مصر على عكس هيلارى، وكرجل أعمال كان يريد كسب الرئيس الذى يعرف أن بلده أهم دولة مسلمة سنية تضم الأزهر، ويريد تصحيح الانطباع الذى تركته تصريحات سابقة له بأنه ضد الإسلام وإنما هو ضد الإرهاب الذى يستخدم الدين قناعا، وهو ما اتفق معه الرئيس السيسى

سين : كيف ترى صورة ترامب فى الانتخابات؟

جيم : ترامب ظاهرة تبدو غير مسبوقة لأنه مرشح لمنصب رئيس أعظم دولة فى العالم ولم تكن له اهتمامات سياسية ، فهو ليس عضوا فى كونجرس ولا حاكما لولاية أو حتى عمدة مدينة ، وإنما هو رجل مال وعقارات وأنشطة مختلفة صعد وتعرض مرتين للإفلاس، وعندما أعلن دخول معركة الترشح داخل حزبه الجمهورى تصور كثيرون أنه «بيهزر» وأنه سيسقط حتما، ثم كانت المفاجأة أنه استطاع أن يصبح شخصية جاذبة للإعلام الذى راح يجرى خلفه بعد أن وجده مادة مطلوبة، وبطريقته كسب ترامب الأمريكى البسيط الذى خاطبه بلغته التى يفهمها ،وهو اليوم بعد أن كسب ترشيح حزبه فى معركة لكل أمريكا لن أعجب لو فاز فيها ، ونكمل غدا .

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسى وترامب السيسى وترامب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab