جامعة القاهرة

جامعة القاهرة !

جامعة القاهرة !

 العرب اليوم -

جامعة القاهرة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

فى خبر نشرته الأهرام صباح أول أمس (2/12) جاء ان جامعة القاهرة حلت فى الفئة من 801 إلى 1000 ضمن تصنيف يسمى تصنيف تايمز للجامعات على مستوى العالم، ومعها أيضا جامعات عين شمس والإسكندرية وأسيوط والمنصورة وقناة السويس وجنوب الوادى وجاء فى الخبر ايضا أن كلا من جامعة بنى سويف والجامعة الأمريكية بالقاهرة احتلتا مكانهما فى الفئة من 401 إلى 600 مما يعنى وضعهما فى مرتبة أعلى من المجموعة الأولى من الجامعات. وهنا ترد أكثر من ملاحظة، أولاها أن تفوق أو تقدم جامعة بنى سويف مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة هو أمر طيب ومشجع للغاية بلا أى شك، ولكن ما يلفت النظر هو المرتبة الأدنى للجامعات الأخرى خاصة جامعة القاهرة. ولأننى خريج القاهرة وأعتز بها وأعرف مكانتها العلمية والتاريخية فإننى أتساءل مع رئيسها الجديد د. عثمان الخشت: كيف يمكن أن ترتقى جامعة القاهرة إلى المكانة التى تستحقها وتتجاوز نقاط الضعف التى تنسب إليها؟ إن ما يلفت النظر مثلا أن جامعة القاهرة تضم إلى جانب كلياتها العديدة، القديم منها والحديث, مراكز بحثية ووحدات ذات طابع خاص مثل مركز الحساب العلمى ومركز بحوث التنمية والتخطيط التكنولوجى ومركز الدراسات الشرقية ومركز البحوث والدراسات البيئية ومركز الحد من المخاطر البيئية ومركز دراسات التراث العلمى ومركز دراسات واستشارات علوم الفضاء، ومركز التقييم العقارى وتكنولوجيا البناء ...إلخ أى أن الجامعة تضم نظريا وعلى الورق مراكز ومعاهد تضعها بلا شك فى مرتبة رفيعة للغاية إذا كانت تمارس فعلا مهامها الجسيمة المعلنة! ما هى أوجه القصور إذن فى جامعة القاهرة ؟ يقينى أن د. الخشت الذى استغل عهده بإصدار وثيقة جامعة القاهرة للثقافة والتنوير سوف يسعى لأن تسود روحها فى الجامعة لتكون منطلقا لتطوير الجامعة ووضعها فى المكان اللائق بها وبتاريخها العريق.

 

arabstoday

GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة القاهرة جامعة القاهرة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab