مقارنة بالمعلومات بين السعودية والولايات المتحدة

مقارنة بالمعلومات بين السعودية والولايات المتحدة

مقارنة بالمعلومات بين السعودية والولايات المتحدة

 العرب اليوم -

مقارنة بالمعلومات بين السعودية والولايات المتحدة

بقلم : جهاد الخازن

هل يعرف القارئ أن: مع استمرار انخفاض أسعار النفط يبدو مستقبل المملكة العربية السعودية مشحوناً بالخطر؟

ما سبق عنوان في «واشنطن بوست» ومثله كثير في صحف ومواقع على الانترنت، فقد غبتُ أسبوعاً عن لندن، في عمل، وعدتُ ووجدتُ على مكتبي ما يزيد على مئة خبر عن السعودية ليس بينها شيء إيجابي.

أقول للأميركيين، وبعضهم حسن النيّة وأكثرهم عميل لإسرائيل، إن السعودية هي التي خفضت أسعار النفط بزيادة إنتاجها إلى 9.5 مليون برميل في اليوم وهي تستطيع رفعها لو أرادت، فهي لو خفضت إنتاجها إلى النصف لزاد سعر النفط حتى مئة في المئة فيبقى دخلها كما هو. قرار زيادة الانتاج كان قراراً سياسياً، والسياسة ستفرض استمرار الإنتاج على حاله أو خفضه بغض النظر عن عواطف الأميركيين إزاء النفط الصخري أو إيران.

كان أكثر الأخبار من مجلس النواب الأميركي. وقرأت أن الأعضاء انتقدوا السعودية، أو أنهم اتهموا السعودية بنشر الإرهاب، أو أنهم هاجموا سجل السعودية ضد الإرهاب باعتبار أنه غير موجود.

الإرهاب في الشرق الأوسط إسرائيلي والكونغرس يؤيده، وهو بالتالي آخر طرف يحق له أن يتهم السعودية بتأييد الإرهاب. داعش والنصرة وفروع القاعدة أيضاً إرهاب، ولكن لولا استمرار الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه لما قام الإرهاب الآخر.

أنا أعرف قادة المملكة العربية السعودية على امتداد 50 سنة، ومعرفتي بهم مباشرة، وهم جميعاً ضد الإرهاب لأنه يهدد بلادهم. الإرهاب يؤيده أفراد لا أركان الحكم في السعودية.

السعودية لم تضرب كلاً من هيروشيما وناغازاكي بقـنبلة نووية بعد أن كانت اليابان تستعد للاستــسلام وقد دُمِّرَت قدرتها العسكرية.

والسعودية لم تكن يوماً كالولايات المتحدة التي يسجل التاريخ لها حروباً في 93 في المئة من أيامها منذ الاستقلال سنة 1776. السعودية لم ترسل جيشها للقتال في كوريا، ولم تشارك في غزو خليج الخنازير أو في الحرب الأهلية في الدومنيكان، وليس في سجلها أنها غزت غرانادا أو بنما، أو قتلت مليون عربي ومسلم في غزو العراق لأسباب ثبت إطلاقاً أنها زُوِّرَت عمداً. السعودية أيضاً لا تؤيد الإرهاب الإسرائيلي، ولم تمد جسراً جوياً لمساعدة إسرائيل بالسلاح في حرب 1973.

كيف يمكن أن يتهم المشترعون الأميركيون السعودية بتأييد الإرهاب وهم يؤيدون إرهاب إسرائيل علناً وببلايين الدولارات التي يدفعها المواطنون الأميركيون كضرائب، فلا تنفقها الإدارة على مشاريع الصحة وغيرها وإنما تقدمها إلى إسرائيل، ثم تستعمل الفيتو في مجلس الأمن لحمايتها من الإدانة.

وراء كل ما سبق مطالبة الكونغرس بنشر 28 صفحة من التقرير عن إرهاب 11/9/2001، وموافقة مجلس الشيوخ بالإجماع على أن يطلب أهالي الضحايا تعويضات من الحكومة السعودية. هم لا يقدرون أن السعودية ليست مستثمراً في بنك يفرضون عليه غرامات بمئات ملايين الدولارات في سرقة مكشوفة. السعودية تستطيع أن تدافع عن نفسها، ولا أجد اليوم سبباً لتوقع إذعانها لابتزاز الكونغرس الأميركي الذي يدعم الإرهاب الإسرائيلي.

أعتقد أن السعودية تسير في الطريق الصحيح، ويشجعني على هذا الكلام أن صديقة للعائلة من أبرز الأسر في السعودية قالت في جلسة في بيتنا إن «الرؤية» التي طرحها الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد، تبشر بمستقبل واعد وطلبت مني دعمها. قلت لها إنها وُلِدَت معارِضة وأنني لم أسمع منها يوماً تأييداً للسياسة السعودية أو أي سياسة لأي دولة عربية أخرى. قالت إن الحق يجب أن يُقال وهي درست «الرؤية» وتؤيدها. صديقة العائلة عالية الثقافة وليست من النوع المنافق ولا مصلحة لها مع أهل الحكم، لذلك أجد كلامها صادقاً.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقارنة بالمعلومات بين السعودية والولايات المتحدة مقارنة بالمعلومات بين السعودية والولايات المتحدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab