الموصل آخر معاقل داعش فى العراق

الموصل آخر معاقل داعش فى العراق!

الموصل آخر معاقل داعش فى العراق!

 العرب اليوم -

الموصل آخر معاقل داعش فى العراق

بقلم : مكرم محمد أحمد

تدور معركة تحرير مدينة الموصل آخر مواقع داعش فى العراق على اشدها بعد ان نجحت القوات العراقية الخاصة فى اختراق دفاعات داعش شرق المدينة واجتاحت حى جوجالي، وتمكنت من تحرير الف اسرة تسكن اطراف المدينة، سارعت بالهروب من الموصل وساعدها على ذلك انها تملك سيارات ومركبات غادرت شرق المدينة تحمل اسرا بأكملها، الشباب وقد حلقوا لحاهم التى فرضتها عليهم داعش كما خلعوا الجلباب القصير، والفتيات الصغار وقد اطلقن شعورهن للريح فى زفة فرح غامر، بينما يتواصل القتال عنيفا فى أحياء المدينة المختلفة، حيث تدافع قوات داعش ضد الهجوم العراقى من مواقع تحت الارض تضمها شبكة انفاق تغطى الشوارع الحاكمة ومن خلال تفجير السيارات المفخخة داخل المبانى الحكومية لتمنع الجيش العراقى من دخولها، كما تجعل من سكان المدينة دروعا بشرية لمنع دخول القوات إلى الاحياء السكنية وتضع عشرات الالاف من القرويين الذين تم اختطافهم من القرى المحيطة بالموصل كمصدات بشرية فى تقاطعات المواقع الاستراتيجية!..،وبسبب وجود اكثر من مليون و200 الف نسمة تتقدم القوات العراقية ببطء شديد وهى تدعو سكان المدينة إلى عدم مغادرة منازلهم.

وقبل ان تدخل القوات العراقية شرق الموصل كانت داعش قد نفذت العديد من أحكام الإعدام فى المئات من سكان المدينة، اتهمتهم داعش بالمقاومة او التجسس اوعثر داخل منازلهم على جهاز محمول..، ولا يبدو ان النداء الذى وجهه ابوبكر البغدادى زعيم داعش إلى مقاتلى داعش داخل المدينة مطالبا كتائب الاستشهاد ببدء عمليات التفجير الانتحارى لايجد صدى كبيرا داخل مقاتلى داعش الذين يفرض عليهم التنظيم الاستمرارفى القتال وإلا كان جزاؤهم إطلاق النارعلى رؤوسهم..، ولاكثر من عامين تحكم داعش الموصل بالحديد والنار تفرض قيودا صارمة على خروج اى فرد من المدينة وتعدم كل من تتشكك فى انه ينتمى إلى المقاومة وتطبق أحكام الاعدام على من يمتنعون عن تسليم اولادهم إلى التنظيم لإلحاقهم بمعسكرات التدريب التى تصنع منهم مقاتلين صغارا يعتنقون افكار داعش، ويتوقع قادة الجيش العراقى ان يخلى المقاتلون مواقعهم داخل الانفاق عندما تخترق القوات العراقية عمق المدينة وتتمكن من محاصرة احيائها، ولايعود امام مقاتلى داعش سوى الهرب خارج العراق إلى مدينة الرقة السورية، التى يبدو ان تحريرها سوف يتأخر، لان ادارة اوباما تؤثر ان يتم تحرير الموصل قبل موعد نهاية فترة حكمه بما يمكن اوباما من ان يضع تحرير الموصل ضمن إنجازات ادارته.

 

arabstoday

GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموصل آخر معاقل داعش فى العراق الموصل آخر معاقل داعش فى العراق



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab