الاقتصاد السعودي قوي والخصوم يكذبون

الاقتصاد السعودي قوي والخصوم يكذبون

الاقتصاد السعودي قوي والخصوم يكذبون

 العرب اليوم -

الاقتصاد السعودي قوي والخصوم يكذبون

بقلم : جهاد الخازن

هل قيمة شركة النفط السعودية أرامكو نحو تريليوني دولار كما نقرأ يوماً بعد يوم؟ لست خبيراً في النفط إلا أنني أزعم خبرة في المملكة العربية السعودية، وأرى أن قيمة أرامكو الحقيقية أعلى كثيراً مما يقدر الخبراء في الغرب، لأن معظم أرض السعودية لم يمسح جغرافياً لمعرفة مدى ما تملك من نفط إضافي.

القيادة السعودية أكثر حذراً مني، لأنها في موقع المسؤولية لذلك لا تتجاوز رقم التريليوني دولار. أما أنا، ومسؤوليتي محدودة بهذه الزاوية، فأرى أن السعودية تملك ربع مخزون العالم من النفط الى ثلثه، لذلك أرى تقدير قيمة أرامكو جيداً وأقل من الحقيقة.

مخزون النفط المعروف في السعودية الآن هو نحو 266 بليون برميل، وشركة اكسون موبيل هي الثانية في إنتاج النفط بعد أرامكو، ومخزونها النفطي لا يتجاوز 20 بليون برميل، أي كسوراً عشرية من المخزون السعودي.

في أهمية كل ما سبق أن نفقات إنتاج برميل النفط الواحد في السعودية هي الأقل في العالم.

السنة المقبلة، ستطرح السعودية عرضاً عاماً أولياً لجزء محدود من إنتاج أرامكو النفطي هو خمسة في المئة فقط، ويرجح أن تتسابق شركات وأفراد على شراء المعروض، أملاً بأن سعر الأسهم سيزيد فوراً.

وكنت قرأت مقالاً في «لندن ريفيو اوف بوكس»، وهي مجلة رصينة أشترك فيها، عنوانه «تريليونات السعودية». المقال يضم حقائق وأيضاً بعض الخرافات عن السياسة السعودية.

كل ما سبق قد يبدو كمقدمة زادت على الموضوع الأصلي، إلا أن المقدمة جزء من رأيي في قدرة السعودية النفطية، فهي من درجة لا يمكن تجاوزها، والجانب السعودي طالب أخيراً بالاستمرار في خفض الإنتاج لحماية الأسعار. السعودية تنتج عشرة ملايين برميل في اليوم، وطلبها مواصلة الخفض أو زيادته يعني حماية المنتجين الصغار في وقت تنفذ السعودية رؤية ولي العهد لمستقبل البلد الاقتصادي، ومحاولة تخفيف الاعتماد على الإنتاج النفطي مع حلول 2030 لبناء مستقبل أفضل للبلاد عندما يتراجع إنتاج النفط.

خصوم السعودية يبحثون عن أسباب، غالباً ما تكون واهية، لمهاجمتها، وأقرأ أن غارات التحالف العربي في اليمن تقتل الأطفال. هذا كذب، فمن يقتلون الأطفال في اليمن هم الحوثيون الذين يحاولون السيطرة على أفقر بلد عربي بتأييد خارجي. السعودية لن تسمح أبداً بقيام نظام عميل في صنعاء، وهي وحلفاؤها، مثل الإمارات العربية المتحدة، ستظل تضرب خصوم الشعب اليمني قبل أن يكونوا خصومها حتى يصبح بالإمكان الوصول إلى حل عادل يرضي اليمنيين جميعاً.

طبعاً جماعة مراقبة حقوق الإنسان، وهي أمــيركية، لا ترى ذلك وإنــما ترى بعـــين واحدة أن الغارات تقتل الأطفال، ولا ترى جرائم الحوثيين ضد أهل بلدهم. الواقع أن المملكة العربية الســعودية أعلنت أنها لن تعارض مشروع قرار في مجلس حقوق الإنسان يطلب بدء تحقيق دولي مستقل في جرائم الحرب في اليمن.

لا أعرف إذا كان التحقيق الدولي المستقل سيحدث، فما أعرف هو أن السعودية قبلته، ما يعني أنها لا تخاف من النتائج، وإنما تتهم الجانب الآخر بارتكاب الجرائم التي تتحدث عنها جماعات حقوق الإنسان.

الحوثيون اختلفوا مع حليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، واعتقلوا بعض قيادات جماعته، وقرأت أنه قيد الإقامة الجبرية، وأرى ذلك صعباً. هم عملاء يتلقون السلاح والمال من الخارج للاستمرار في حرب عبثية يستحيل أن يخرجوا منها منتصرين. أسجل هذا على نفسي، وأقبل أن أحاسَب في المستقبل.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاقتصاد السعودي قوي والخصوم يكذبون الاقتصاد السعودي قوي والخصوم يكذبون



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab