نماذج لمعاناة المرأة العربية الكفيفة يطرحها الملتقى الأول
آخر تحديث GMT04:51:58
 العرب اليوم -

نماذج لمعاناة المرأة العربية الكفيفة يطرحها الملتقى الأول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نماذج لمعاناة المرأة العربية الكفيفة يطرحها الملتقى الأول

المرأة العربية الكفيفة
الكويت -أ ش أ

طرح الملتقى الأول لتمكين المرأة العربية الكفيفة في الحياة الاجتماعية نماذج للمعاناة التي تواجهها داخل المجتمع في جلسات يومه الثاني.

وتناولت جلسات الملتقى الذي ينظمه معهد المرأة للتنمية والسلام ما بين 15 - 17 ديسمبر الجاري بالكويت عددا من أوراق العمل التي تناولت المشكلات التي تعانيها المرأة الكفيفة وكيفية التعامل معها وتجاوزها.

وقالت حليمة أناني من جمعية الهدف للأشخاص المكفوفين المغربية في ورقة عمل بعنوان (تمكين المرأة المغربية الكفيفة في التعليم والعمل) إنه رغم التقدم النسبي الذي عرفه المغرب في مجال حقوق الإنسان فلا تزال الإعاقة تشكل حاجزا حقيقيا للفرد في سبيل انبثاق شخصيته وتطوير إمكاناته والمشاركة في تحقيق التنمية المستدامة.

ودعت إلى ضرورة وضع قاعدة بيانات ومعلومات للمكفوفين في جميع دول الوطن العربي والأخذ بعين الاعتبار تجارب التوظيف في الدول العربية التي نجحت في هذا المجال وتطبيقها في باقي الدول والعمل على إعداد برامج التأهيل المهني قبل التوظيف والتدريب وتمكين المكفوفين من الحصول على الوسائل التقنية الحديثة.

كما دعت إلى تبادل الزيارات والخبرات بين المراكز المتخصصة في تعليم المكفوفين في كل الوطن العربي وتفعيل الدور الإعلامي في توعية المكفوفين خاصة والمجتمع عامة في الوطن العربي عن قضايا الإعاقة البصرية.

وفي ذات السياق استعرض رئيس مجلس إدارة جمعية المكفوفين المصرية علاء عبد الحليم عبد الله في ورقته لمحة تاريخية عن إسهامات المرأة في الشئون السياسية والاجتماعية ووضع المرأة العربية الكفيفة بين الواقع وتحديات المستقبل.

وتطرق إلى دور التشريعات القانونية والدستورية في دعم وتعزيز حقوق المرأة المعاقة من اجل التمكين والإتاحة واستيعاب التغيير والياته نحو بناء وتعزيز قدرات المرأة المعاقة.

وذكر عبدالله أن عجلة التنمية لن تعود إلى الوراء بفضل ضمان دعم وتأهيل وإعداد الكوادر النسائية من ذوات الإعاقة على أن تتعهد جميع المؤسسات الدولية والعربية ببذل مزيد من الجهد واحترام المواثيق الدولية والاتفاقيات من اجل تحقيق التنمية المستدامة للمرأة على وجه العموم والمرأة الكفيفة على وجه الخصوص.

ودعا إلى وضع مشروع قومي تسهم فيه كل الجهات الحكومية والأهلية بالنهوض بأوضاع المرأة العربية الكفيفة وتوفير سبل الإتاحة التكنولوجية التي تسهم في ممارسة المرأة الكفيفة لأدوار متعددة.

وأشار إلى ضرورة تعديل بنية التشريعات القانونية واستحداث قوانين جديدة تعطي مزيدا من التمكين بمشاركة المرأة في كل مجريات الأحداث المجتمعية على قدم المساواة مع الآخرين.

بدورها قدمت الكفيفة خديجة الكتبي من المملكة العربية السعودية ورشة عمل (الصابون) مستعرضة خلالها تجربتها ودور الجمعية السعودية لأولياء أمور ذوي الإعاقة في دعمها ومساندتها والوقوف إلى جانبها.

وكانت وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة لشئون التخطيط والتنمية الكويتية هند الصبيح قد افتتحت أمس الملتقى الذي ينظمه معهد المرأة للتنمية والسلام.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نماذج لمعاناة المرأة العربية الكفيفة يطرحها الملتقى الأول نماذج لمعاناة المرأة العربية الكفيفة يطرحها الملتقى الأول



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab